أحداث فيلم عسل إسود يصنف فيلم عسل اسود بأنه فيلم كوميدي درامي مصريّ، من إخراج خالد مرعي وبطولة الفنّان أحمد حلمي [١] ، وتدور أحداث الفيلم حول شابّ مصريّ يبلغ من العمر 30 عاماً واسمه مصري سيَد العربي كان قد هاجر مع والديه إلى أمريكا قبل 20 عاماً قبل أن يُقرّرالعودة إلى مصر والاستقرار فيها بعد وفاة والديه.
[١١] معلومات عن فيلم عسل إسود من أهمّ المعلومات عن فيلم عسل إسود ما يأتي: [٣] اسم الفيلم عسل إسود سنة الإنتاج 2010م مكان تصوير الفيلم مصر - القاهرة تقييم الفيلم 8/10 فئة المشاهدة فيلم عائلي مدة الفيلم ساعتان و10 دقائق نوع الفيلم دراما - كوميديا عدد الأجزاء جزء واحد أبطال الفيلم أحمد حلمي، إدوارد فؤاد، لطفي لبيب، إيمي سمير غانم، يوسف داوود، جيهان أنوار، هاشم إسماعيل، أحمد راتب. المراجع [+] ↑ "title", imdb, Retrieved 15/8/2021. Edited. ↑ "bittersweet-2010",, Retrieved 15/8/2021. ^ أ ب "Bittersweet", imdb, Retrieved 27/7/2021. Edited. ↑ "Bittersweet", letterboxd, Retrieved 27/7/2021. Edited. ↑ "Ahmed Helmy", imdb, Retrieved 27/7/2021. Edited. ↑ "Ahmed Helmy", themoviedb, Retrieved 27/7/2021. Edited. ↑ "Lotfy Labib", imdb, Retrieved 27/7/2021. Edited. ↑ "Lotfy Labib", The Movie Database, Retrieved 27/7/2021. Edited. ↑ "Edwerd", letterboxd, Retrieved 27/7/2021. Edited. ↑ "Idward", imdb, Retrieved 27/7/2021. Edited. ↑ "Edwerd", themoviedb, Retrieved 27/7/2021. Edited.
ثم من هم المتلقّون؟ نتساءل عمّا إذا كنّا نكتب أصلاً لهم، أو إرضاءً لذواتنا أو لواجباتنا أو لتحويل صراخنا إلى نصوص، أو وفاء للضحايا الذين شهدنا لحظات عمرهم الأخيرة قبل الرصاص والنار، أو سمعنا روايات ابتلاع الموج لهم وطعم أعشابه في أفواه الناجين. ونتساءل كذلك عمّا فكّر به الواحد وأربعون شخصاً الذين رماهم القاتل في حفرة حتفهم في التضامن. ماذا تذكّروا وما الذي تمنّوا توديعه؟ وهل صحيح أن شريط الحياة يمرّ بثانية هي الأخيرة قبل الانطفاء؟ ثم هل ندم مستقلّو المركب الطرابلسي إذ صدمه زورق الجيش، على ما قيل، لقرارهم الفرار إلى البحر هرباً من جحيم البرّ؟ تتناسل الأسئلة، فتصبح تعذيباً مثل الصور والفيديوهات، ومثل أصوات الوحوش الآمرة بالسير هنا، أو السائلة عمّا إذا كان الشخص المقتول هو آخر المُعدَمين هناك. لكن لا نفع من كبح الأسئلة. فهي معنا منذ سنوات، ومنذ عقود، وستظلّ تحوم فوق رؤوسنا على ما كانت العرب تقول عن طائر الهامة الذي يحوم فوق قبور المغدورين ويظلّ ينادي بأن «اسقوني» إلى أن يُؤخذ بثأر أو أن يُشيَّد قبرٌ مقابل قبر. لماذا مفتاح الكعبة مع آل شيبة - شبكة الصحراء. كأن رؤوسنا تحوّلت إلى مقابر جماعية. فيها أصدقاء ومعارف وأحبّة، وفيها أحبّة لأحبّة، وفوقنا يحوم الطير.
اللهم أبدل أبي المتوفي في عيد الفطر السعيد هذا دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله وجيرانًا خيرًا من جيرانه وزوجًا خيرًا من زوجه واغلسه بالماء والثلج والبرد يا كريم. اللهم أسألك في عيد الفطر السعيد أن تنقّي أبي من الذنوب والآثام والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأنت القادر على كل شيء يا كريم يا رب العالمين. اللهم يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجود والإنعام، يا عظيمًا فوق كل عظيم، اللهم ارحم أبي ويسر حسابه واجعله من أصحاب اليمين. شاهد أيضًا: دعاء للميت في العيد الفطر مكتوب ادعية للاب المتوفي في العيد تضم النقاط الآتية أفضل الأدعية للأب المتوفي في العيد لعام 2022: اللهم إن أبي الحبيب في ذمتك وحبل جوارك، فيا رب العالمين اجعل أبي من الصالحين الذين رضيت عنهم والذين غفرت لهم ما تقدم من ذنوبهم وما تأخر، اللهم ارحم أبي رحمة واسعة تغنه بها عن رحمة من سواك يا كريم. اللهم أسألك وأنت مجيب السؤال أن ترحم أبي وأن تجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النيران، اللهم اغسل أبي بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا والآثام كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم أنر قبر أبي بنور الإيمان ونور الإسلام يا حنان يا منان، اللهم واجعل أبي من الصالحين المغفور لهم ومن الذين يسكنون الجنة يوم القيامة بغير حساب ولا سابقة عذاب وأنت القادر على كل شيء.
ومن سوريا وبمفعول رجعي، صعقتنا مشاهد وحوش يسوقون رجالاً ونساءً إلى لحظاتهم الأخيرة قبل تسع سنوات، فتتكدّس جثثهم فوق بعضها في حفرة تنطلق النيران عقب كل ارتطام بينها لتثقبها وتُغرقها في دمها، قبل أن تُلقى فوقها الدواليب وتُضرم النار في لحمها ويُهال عليها التراب في الحفرة ذاتها حيث صُرعت، بين مبنيين في حيٍّ منكوب جنوب العاصمة اسمه «التضامن». وقيل إن أنين الضحايا أحياناً وصمتهم أحياناً أخرى وشتائم القاتل وضحكات رفاق سلاحه لا تقلّ قساوة عن صُوَر السوق إلى الإعدام والنار والدفن الجماعي. هكذا، خرجت من شاشاتنا جثث رافقتنا طيلة الأسبوع المنصرم في عاديّات أيامنا. في الشارع إن فتحنا الهاتف، وفي الصالون إن جلسنا ووضعنا الكمبيوتر المحمول على الركبتين، أو في مكان العمل إن قرّرنا استراق النظر بين موعد وآخر إلى وسائل «تواصلنا»، أو حتى خلال انتظار دورنا لنسدّد فاتورة مشتريات قرّرنا لإدمانٍ بات كونياً أن نستغلّ وقته «المهدور» للإجابة عن رسائل على الهاتف إياه، فإذا بفتحه يجعلنا مباشرة أمام مقالات وصور وروابط تُبقي الجثث حاضرة معنا، أو بيننا وبين المنتظرين أدوارهم من حولنا. كأنّ علينا إن أتينا من هذه المنطقة من العالم، أو كنّا لها لِحبٍّ ولاختصاصِ عملٍ ولصداقات وذكرياتٍ مخلصين، أن نبحث عن أوقات مستقطعة بين جثّة وأخرى وبين زورق غرق وآخر لنتدبّر أمورنا ونتنفّس هواء لا رائحة دم فيه ولا بارود نكتب بعد ذلك، فنخشى أن تصبح الكتابة شديدة الكآبة وكثيرة الشكوى، غير قادرة على موازنة انفعالاتنا بانفعالات المتلقّين.