ويرى الفقهاء أن الأحوال الخاصة التي يعتد بها بالغبن المجرد والتي تعتبر استثناء من الأصل العام تصنف تحت طائفتين: الطائفة الأولى: بعض العقود المعينة التي يقوم معها الغبن بالنظر إلى طبيعتها – لذلك يكون الغبن في هذه العقود أياً كان شخص المغبون. الطائفة الثانية: ينظر فيها إلى الشخص المغبون لأنه يحتاج إلى رعاية خاصة أياً كان عقد المعارضة الذي يبرمه. هذا وقد اشترط القانون ألا يكون العقد قد تم بطريق المزايدة والمناقصة وفق ما يقتضي به القانون. شروط الغبن الشرط الأول: أن يكون العقد من عقود المعاوضة الملزم للجانبين مثل عقد البيع وعقد الإيجار أما العقود مثل الهبة فلا تخضع للغبن. الغبن في التعاقد – مكتب المحامية موضي الموسى. ويجب أن يكون العقد ملزم للجانبين فإذا كان العقد ملزم لجانب واحد فقط فلا يخضع للغبن. الشرط الثاني: أن يكون العقد محدد القيمة: يجب أن يكون إلتزامات الطرفين محددة القيمة عند إبرام العقد. أما العقد الإحتمالي فلا تتحدد فيه إلتزامات طرفيه فهذه الإلتزامات تتوقف على أمر غير محقق الوقوع فلا تنطبق عليه شروط الغبن. الشرط الثالث: ألا يكون العقد تم عن طريق المزايدة أو المناقصة وفقاً لما يقضي به القانون: مثل حالة بيع أموال المدين جبراً للوفاء بما عليه من ديون ففي هذه الحالة لا يجوز الطعن بالغبن.
الغبن في القانون والشريعة الغبن لغةً: يقال: غبنه في البيع والشراء ونحوه، غبنا أي نقصه في الثمن أو غيره والغبن في البيع والشراء: النقص وعند الفقهاء: هو كون أحد البدلين في عقد المعاوضة لايكافئ الآخر في قيمته، كما لو اشترى سلعة بألفين وقيمتها في السوق ألف. وفي القانون: يعرفه بعضهم أنه: «عدم التعادل بين ما يعطيه العاقد وما يأخذه بمعنى أن يكون ثمة اختلال واضح بين مقدار ما يقدمه أحدهما للآخر ومقدار ما يأخذه منه » وهناك الغبن اليسير الذي لاتخلو منه معاملة والذي يحدث في التعامل بين الأفراد وهو أمر شائع الحدوث ولا يمكن التنزه عنه إلا بشق الأنفس ، لذلك يجرى العرف على التسامح فيه كأثر طبيعي لخضوع التعامل بين الإفراد لما تسفر عنه مساوماتهم. أما الغبن الفاحش فهو الذي تدخل المشرع لتنظيمه، لأنه خطر من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية. تنظيم الغبن في التشريعات العربية تتفق اغلب التشريعات العربية على عدم الاعتداد بالغبن المجرد، إلا إذا كان المغبون بحاجة إلى الحماية، التي يختلف مداها من تشريع لآخر، كما إذا وقع الغبن في بيع عقار القاصر وإلا فلا يكن للغبن تأثير في التصرفات القانونية إلا إذا صحبه أمر غير مشروع، كالتغرير أو استغلال ضعف أحد المتعاقدين وذلك على الوجه الآتي: ربط الغبن بالتغرير: يسود هذا النظر في بعض التشريعات كالقانون المدني الأردني، وقانون المعاملات المدنية لدولة الإمارات العربية المتحدة والقانون المدني العراقي وغيرها وهي التشريعات المستمدة من الشريعة.
وهو ملزم بالعقد ولا يسمح بإلغائه ،وهذا النوع من الظلم في أغلب الأحوال نتسامح مع الأمور ،كما قال الرسول (رحم الله عبدا سمحا إذا باع، سمحا إذا اشترى، سمحا إذا اقتضى) ،وبعض الفقهاء يستثنون في تصرفات غير عادلة تفسد العقد ،مثل سلوك المدين المحجور عليه بسبب دين مستحق وسلوك المريض مرض الموت وبيع الوصي لبعض أموال اليتيم بقليل من الظلم شهادته له على أنه ابنه وزوجته. شرط اختيار الظلم أن الظالمين لا يعرفون قيمتها ولا بد أن تكون فاحشة ،وأحد أشكال الظلم هو استقبال مجموعة من الناس تحمل بضائع إلى دولة أخرى. لذلك يشتريه منهم قبل وصولهم إلى وجهتهم ويعرفون تكلفة ذلك. لا تشتري شيئًا من شخص لا تعرفه. إذا كان البائع صادقًا ،فسيكون صادقًا معك. إذا كان غير أمين ،فمن المحتمل أنه يعرف كيف يخدع الآخرين بشأن صدقه. يثبت له خيار إلغاء البيع. ونستنتج أن الظلم الفاضح هو نوع من الظلم الذي حرمه قوله تعالى(يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) ،وللقول عن الرسول صلى الله عليه وسلم (لا ضرر ولا ضرار) ويثبت للمظلوم الاختيار بين الفسخ والتوقيع لوجود الظلم بغير حق. يجوز للمظلوم أن يطلب من القاضي فسخ العقد ،وللقاضي خياران: إما إعادة التوازن في العقد أو إعادة التوازن وفقًا لما اتفق عليه خبراء الطرفين وما اعتاد عليه أهل تلك الدولة.
وقد ذهب ابن حزم إلى أنّ قراءة القرآن داخل الصلاة أو خارجها بلغة غير العربية أو بلفظ مُخالف لِما أنزله الله -تعالى- غير جائز، ويكون فاعلها فاسقاً بذلك الفِعل. [١٨] كما يَسَّر الله -تعالى- برحمته وقدرته على المسلمين حِفظ القرآن الكريم في الصدور، إلى جانب يُسر تلاوته، وعلى مرّ العصور وتعاقب الأزمان سخّر الله -تعالى- للقرآن من يحفظونه غيباً، عن ظهر قلب واعٍ، وأكرم الله -عز وجل- الكثيرين من المسلمين بالتّمكن من حفظه، حتى من غير العرب، وبعضهم يحفظه بإتقان دون فهمٍ لمعانيه؛ قال -تعالى- في ذلك: (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى*إِلَّا مَا شَاءَ اللَّـهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى*وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى). [١٩] [٢٠] خصائص القرآن الكريم المُتعلِّقة بأسلوبه تميّز القرآن الكريم بخصائص مُتعلِّقة بأسلوبه البيانيّ واللغويّ، ومن هذه الخصائص ما يأتي: [٢١] القَصد في اللفظ والوفاء بحقّ المعنى وهي خاصّية انفرد بها القرآن عن غيره من الكُتُب كافّة؛ فهو يُعبّر عن أكبر قَدْر من المعاني في أقلّ عدد من الألفاظ. الخطاب العامّ والخاصّ إذ راعى القرآن اختلاف أفهام الناس وعقولهم؛ فهو يحتوي على الخطاب الذي يفهمه الناس جميعهم، والخطاب الذي لا يفهمه إلّا أهل العلم والاختصاص وذوي العقول.
خصائص القرآن الكريم كتاب 1759 يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "خصائص القرآن الكريم كتاب 1759" أضف اقتباس من "خصائص القرآن الكريم كتاب 1759" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "خصائص القرآن الكريم كتاب 1759" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
– و القرآن الكريم ليس مجرد كتاب بل هو نهج ينظم حياة المسلم ، فالقرآن لم يترك أمر من أمور الإنسان إلا و قد ناقشه و وضع حد له ، و لم يترك جانباً إلا و تطرق له مبدياً الحكم الشرعي ، و هو أيضًا كتاب بشير و نذير في آن واحد ، فهو يحتوي على آيات تبشر بالجنة و بالنعيم ، و تنذر الكافير بأن لهم عذاب أليم. – و القرآن الكريم كتاب الحق و الصدق المطلق، و من المستحيل أن يتخلّله أي كذب بكل ما جاء به من أخبار الأنبياء والأمم السابقة والقصص ، و قد جاء في القرآن الكثير من المعلومات في جميع المجالات ، حول الكون ، و الفلك ، و الطب ، و الكيمياء و غيرها ، فهو لم يترك مجالًا إلا و ذكره. القرآن خاتم الكتب السماوية جعل الله تعالى من القرآن الكريم المعجزة العظمى للرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، و ميزه عن غيره من الكتب السماوية بكونه خاتمة هذه الكتب ، و هو شامل ما جاء في هذه الكتب و أكثر ، و قد حدد الكثير من النزاعات التي تصارع عليها القوم ، و به أخبار السابقين ، و ما فيه من تشابه مع الأديان الأخرى فهو حقيقي ، أما المختلف بينه و بين الأديان الأخرى فهو محرف و غير حقيقي. اعجاز القرآن – لقد تحدى الله عز وجل جميع المخلوقات من إنس و جن أن يأتوا بمثل هذا القرآن و لكن لم يستطيعوا و لن يستطيعوا ، لما جاء في القرآن الكريم من بلاغة و بيان ، و على الرغم من اشتهار العرب بنظم القصائد و البلاغة و الفصاحة في اللغة العربية إلا أنهم لم يتمكنوا من إحضار و لو آية واحدة من آيات القرآن.
الكتب السماوية التي ذكرت في القران الكريم أنزل الله سبحانه وتعالي على كل نبي أرسله إلى قوم كاتب سماوي من اجل يهدي الناس ويخرجهم من الظلال إلى النور، ومن هذه الكتب: التوراة أنزله الله على موسى عليه السلام. الزبور أنزله الله على داود عليه السلام. الانجيل أنزله الله على عيسى عليه السلام. القرآن أنزله الله على محمد عليه السلام. خصائص تميز بها القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية تميز القران القرآن الكريم بعدة خصائص تميز بها عن باقي الكتب السماوية الاخرى، وهي على الشكل التالي: الكتابة في المصاحف القرآن هو ما نقل الينا بين دفتي المصحف نقلا متواترا. التواتر، القرآن الكريم نقله الصحابة عن النبي صلى الله عليه و سلم ثم نقلوه الى التابعين و هم بدورهم نقلوه الى من بعدهم، و هكذا تتناقله الأجيال الى يوم القيامة.
7 - القرآن معجزٌ لا يستطيع أحد أن يأتي بسورة مثله، وقد تحدَّى الله العرب فعجزوا؛ قال الله تعالى: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ﴾ [يونس: 38]. 8 - تنزل السكينة والرحمة على قارئ القرآن؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم: « ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلتْ عليهم السكينة، وغشيتْهم الرحمةُ، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده». [رواه مسلم وغيره]. 9 - القرآن للأحياء لا للأموات؛ قال الله تعالى عن القرآن: ﴿ لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا ﴾ [يونس: 70]، وقوله تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى ﴾ [النجم: 39]. وقد استنبط الإمام الشافعي من هذه الآية أن القراءة لا يصل ثواب إهدائها إلى الموتى لأنه ليس من عملهم ولا كسبهم. وأما قراءة الولد لأبويه فيصل ثواب القراءة لأن الولد من سعي أبيه كما ورد في الحديث: «.. وإن ولده من كسبه». [صححه محقق جامع الأصول]. 10 - القرآن شفاء القلوب من أمراض الشرك والنفاق وغيرها، وفيه بعض الآيات والسور لشفاء الأبدان: كسورة الفاتحة والمعوذات، وغيرها مما ثبت في السُّنَّةِ الصحيحة. قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [يونس: 57]، وقال تعالى: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82].
[صحيح: رواه الحاكم]. وقال جلادستون - رئيس وزراء بريطانيا سابقًا-: ما دام هذا القرآن موجودًا فلن تستطيع أوروبا السيطرةَ على الشَّرقِ الإِسْلاميِّ. المصدر: «مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع» (ج2 / ص 39 - 44).