و عشر مباركة علينا و عليكم.
إختاري روتين العناية ببشرتك
لمن الخطاب في قوله تعالى: ( قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ) نرحب بكم زوارنا الأحبة والمميزين على موقعنا الحلول السريعة لنقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية لاسئلة المناهج الدراسية، واليوم في هذا المقال سوف نتناول حل سؤال: يسعدنا ويشرفنا ان نقدم لكم جميع المعلومات الصحيحة في موقعنا الحلول السريعة عالم الانترنت، ومن ضمنها المعلومات التعليمية المُفيدة، والآن سنوضح لكم من خلال موقعنا الذي يُقدم للطلاب والطالبات أفضل المعلومات والحلول النموذجية لهذا السؤال: الخيارات هي للأمم السابقة لكفار قريش الإجابة هي لكفار قريش
والتقدير: زعم الذين كفروا انتفاء بعثهم. وتقدم الكلام على فعل الزعم في قوله تعالى: { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك} الآية في سورة [ النساء: 60] ، وقوله: { ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون} في سورة [ الأنعام: 22] وما ذكرته هنا أوفى. والمراد ب الذين كفروا} هنا المشركون من أهل مكة ومن على دينهم. واجتلاب حرف { لن} لتأكيد النفي فكانوا موقنين بانتفاء البعث. ولذلك جيء إبطال زعمهم مؤكَّداً بالقَسَم لينْقض نفيهم بأشد منه ، فأُمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يبلغهم عن الله أن البعث واقع وخاطبهم بذلك تسجيلاً عليهم أن لا يقولوا ما بلغناه ذلك. وجملة { قل بلى} معترضة بين جملة { زعم الذين كفروا} وجملةِ { فآمنوا بالله ورسوله} [ التغابن: 8]. وحرف { بلَى} حرف جواب للإِبطال خاصصٍ بجواب الكلام المنفي لإِبطاله. وجملة { ثم لتنبؤن بما عملتم} ارتقاء في الإِبطال. و { ثم} للتراخي الرتبي فإن إنباءهم بما عملوا أهم من إثبات البعث إذ هو العلة للبعث. والإِنباء: الإِخبار ، وإنباؤهم بما عملوا كناية عن محاسبتهم عليه وجزائهم عما عملوه ، فإن الجزاء يستلزم علم المجازَى بعمله الذي جوزي عليه فكانَ حصول الجزاء بمنزلة إخباره بما عمله كقوله تعالى: { إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا} [ لقمان: 23].
زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير هذا ضرب ثالث من ضروب كفر المشركين المخاطبين بقوله ألم يأتكم إلخ ، وهو كفرهم بإنكارهم البعث والجزاء. والجملة ابتدائية. وهذا الكلام موجه إلى النبيء - صلى الله عليه وسلم - بقرينة قوله قل بلى. وليس هذا من الإظهار في مقام الإضمار ولا من الالتفات بل هو ابتداء غرض مخاطب به غير من كان الخطاب جاريا معهم. وتتضمن الجملة تصريحا بإثبات البعث وذلك الذي أوتي إليه فيما مضى يفيد بالحق في قوله خلق السماوات والأرض بالحق وبقوله يعلم ما في السماوات والأرض كما علمته آنفا. والزعم: القول الموسوم بمخالفة الواقع خطأ فمنه الكذب الذي لم يتعمد قائله أن يخالف الواقع في ظن سامعه. ويطلق على الخبر المستغرب المشكوك في وقوع ما أخبر به ، وعن شريح: لكل شيء كنية وكنية الكذب زعموا أراد بالكنية الكناية. فبين الزعم والكذب عموم وخصوص وجهي. وفي الحديث بئس مطية الرجل إلى الكذب زعموا ، أي قول الرجل [ ص: 271] زعموا كذا. وروى أهل الأدب أن الأعشى لما أنشد قيس بن معد يكرب: الكندي قوله في مدحه: ونبئت قيسا ولم أبله كما زعموا خير أهل اليمن غضب قيس وقال له وما هو إلا الزعم.
قل بلى وربي لتبعثن - YouTube
فبالأوامر وامتثالها تحصل النجاة، وبترك النواهي والمعاصي كذلك، هذا هو النور: أن تكون على بصيرة وبينة، تعرف هذا وهذا؛ تعرف الأوامر فتأتي بها وتؤديها، وتعرف النواهي فتحذرها وتجتنبها، فهذا هو المقصود، مع الإيمان والتصديق بذلك هذا هو الواجب على الجميع -الجن والإنس- أن يعرفوا أوامر الله فيمتثلوها، وأن يعرفوا نواهيه فيجتنبوها؛ وذلك بالتفقه في الدين بالتعلم، وبالعناية بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ وبسؤال أهل الذكر. يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين [1] ، ويقول ﷺ: من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة [2]. ويقول: مثل ما بعثني الله به من الهدى والنور كمثل غيث أصاب أرضًا؛ فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء، فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وكانت منها أجادب أمسكت الماء -يعني: مواضع مطمئنة أمسكت الماء- فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا، وأصاب طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت كلأ -وهذه هي حال الناس- فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلَّم، ومثل من لم يرفع بذلك رأسًا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به [3]. هذه هي أقسام الناس مثل الأرض: أرض طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير، وهم: أهل العلم والإيمان والتعليم والتوجيه والإرشاد.
لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم