وسيجد القارئ أني أحيل في عدد من المقالات أو الكتب لمن يريده إلى موقع الشيخ ربيع، وهذا الموقع هو بإشرافي وتحت إدارتي، وعنوانه هو: وفي هذا الموقع تجد كثيراً من مؤلفات الشيخ ومقالاته، والتي قد تكون لم تطبع بعد، أو طبعت ونفدت. واختياري لترتيبها على تأريخ التأليف لما يحصل للقارئ من معرفة لما مرت به السلفية في هذا العصر من الفتن والمحن، لأن الشيخ لا تمر فتنة على الدعوة إلا وله سهم في دحرها وإبطالها. ثم ذكرت جميع الرسائل العلمية التي ناقشها أو أشرف عليها شيخنا حفظه الله تعالى. ثم أردفت ذلك بفهرس لهذه المصنفات على الموضوعات للتسهيل على الباحث. وختاماً أسأل الله تعالى أن يجزي شيخنا عنا وعن المسلمين خير الجزاء، وأن يجعل ما كتبه خالصاً لوجهه الكريم، وأن يحسن له الختام، ويلحقه بالأنبياء والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. آمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. كتبه تلميذه وكان الفراغ من إعداد الطبعة الثانية في ليلة الجمعة السبت 20/3/1429هـ والطبعة الثالثة في 20/5/1439هـ
10-22-2011 09:18 PM #1:: إداري:: الحالة: رقم العضوية: 7173 تاريخ التسجيل: Jun 2010 الجنـس: رجل المشاركات: 4, 925 المذهب: سني التقييم: 263 أقـوال الشيخ ربيع بن هادى المدخلي في بعض المخالفيـن أقوال الشيخ ربيع المدخلي في المخالفين عبدالرحيم الطحان: السؤال: ما نصيحتكم لمن يقارن بين الالباني وعبدالرحيم الطحان ويقول ان الطحان محدث. الجواب: الطحان محدث! والالباني محدث ، الطحان من أهل البدع والأهؤاء ، والالباني من جماعة اهل السنة والجماعة ومحدث بحق، وهذا ليس بمحدث ، وانما من اهل البدع ويدعي انه محدث ، شتان شتان ، ولا يجوز ان يقارن بين الرجلين ابدا ، لا في العقيدة ولا في العلم ولا في المنهج ولا في اخلاق ولا في شي. ( شريط بعنون: اتصال من فرنسا) المسعري ومحمد سرور: السؤال: ما رئيكم في المسعري ومحمد سرور وقد سمعتم كلام العلماء فيهم؟ الجواب: وما اكثره ، ابن باز وابن العثيمين وغيرهم بدعوا هؤلاء وضللوهم. ( شريط بعنون: وجوب الاعتصام بالكتاب والسنة) القرضاوي: السؤال: سائلة تقول: هل يجوز ان نـأ خد فتــــــاوي القرضاوي؟ الجواب: لا ، هذا رأس من رءوس الضلال في هذا الوقت ، وهو يميع الاسلام. ( شريط بعنون:تقوي الله والصدق) طارق السويدان: السؤال: فضيلة الشيخ من باب التثبت ، نقل عنكم انكم تقولون عن طارق السويدان: انه زنديق ، فهل هذا صحيح ، وما رأي فضيلتكم في اشرطته ؟ الجواب: لا ، ماقلت هذا ، أنــــا أقـول: ضـــــال مبتدع فقط ، أما الزندقة فلا اقول ، اخدوا هذا عني ، ما قلتها فيمن هو اكبر منه ضلالا مرات وكرات ، ما قلته.
ومن أشهر «الصعافقة» (كما صنفهم الشيخ محمد بن هادي المدخلي، في درسه الشهير الذي جاء تحت عنوان: «آن لمحمد بن هادي أن يخرج عن صمته»): «عرفات المحمدي، ونزار بن هاشم السوداني، وعباس الجوني، وعبد الإله الرفاعي، وأبو أيوب المغربي، وهانئ بن بريك، وعبدالله بن صلفيق». وهؤلاء «الصعافقة»، سبق وأن ذكاهم شيوخ التيار المدخلي من قبل، خاصة ربيع بن هادي المدخلي، ويعتمدون على بعضهم، في نشر أفكار التيار وتوسعة رقعته في جميع دول العالم مثل عرفات المحمدي، الذي يجوب الدول الأوروبية لإلقاء الدروس في معاهد ومراكز التيار، وعبد الإله الرافعي الذي يعتمد عليه التيار كذلك في المغرب العربي، والأخير يمثل ركيزة أساسية في توغل «المداخلة» إلى أوروبا عبر فرنسا وبريطانيا على وجه التحديد. ويعامل «المداخلة»، هؤلاء الصعافقة معاملة ازدراء وتجنب وتحذير وتبديع، حتى وصل الأمر إلى عدم إجازة الجلوس معهم أو السلام عليهم، من باب هجر المبتدع. لم يرض شيوخ التيار المدخلي، عن الأزمة الجديدة التي أُحييت على يد «محمد بن هادي»؛ فأدانوه ومنعوا الاستماع إليه، وكان منهم ربيع بن هادي المدخلي، الذي قال عنه: «إن أخي محمد، ليس لديه درة دليل في ما رمى به إخوانه من أهل السنة»، ومن غير الراضين أيضًا الشيخ عبيد الله الجابري، والشيخ حسن بن عبدالوهاب البنا وغيرهم، وأصدر هؤلاء بيانات إدانة من مختلف دول العالم ما أظهر (إلى جانب الانشقاق الداخلي في التيار المدخلي نتيجة لهذه الأزمة) مدى اتساع التيار وانتشاره وسيطرته على العديد من دول العالم من إندونيسيا إلى كندا.
وهم الذين بلغوا عن كثير من التسجيلات الإسلامية في كل أنحاء العالم ليتم اغلاقها ومصادرة ما فيها بحجة أنها تنشر الإرهاب. وهم الذين بلغوا عن مئات الطلبة ليتم فصلهم من الدراسة أو الوظيفة وهم في أوج تفوقهم وتقدمهم سواء في الدراسات العليا أو الجامعية. وهم الذين عملوا جواسيس بين الشباب لنقل اخبارهم في حلهم وترحالهم وجلوسهم وقعودهم. [2] ولا يملك الجامية المداخلة أي قبول لهم بين الناس ولا حتى بين اهلهم بل حتى بين بعضهم فقلوبهم متنافرة، وهم كالجواسيس في الدول الشيوعية كل منهم يخاف من الآخر أن يشي به أو يتكلم عنه. وهناك التناقض الصارخ في حياتهم بين النظرية والتطبيق، ففي الوقت الذي يتكلمون فيه عن ولي الامر يعصونه متى ما احتاجوا أو غابت اعين الرقابة عنهم، وفي الوقت الذي يتكلمون عن اخوانهم من باقي الجماعات ويشنعون عليهم ويجاورهم في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم مئات من المتصوفة والعلوية ولا يجرؤون ان يتكلموا عليهم. ولقد أكثر الجامية المداخلة الكلام عن ولي الأمر والبعض على يقين انهم يفاخرون في هذه القضية لان ظهورهم بعد لم تجلد وتسخن عليهم الحديدة ولم تفتح لهم المعتقلات، ومع هذا فهم يتخذون ولي الأمر ستار التطويع الناس أو إرهابهم.
[شريط بعنوان: أهل السنة وعلاماتهم]
( وَكُلُّ يَدَّعِي وَصْلاً بِلَيْلَى.. وَلَيْلَى لَا تُقِرُّ لَهُمْ بِذَاكَا) المعنى: الكل يدعي أن ليلى تحبه هو وتمد اليه حبل الوصال والقرب منه دون غيره ؛ في حين أن ليلى لاتعرف عنه شيئاً ولا عن حبه لها.. ويضرب المثل بهذا البيت لمن يدعي شيئا من غير دليل.
قال القلم: ما رأيك اليوم في مسابقة؟ قلت: أحسنت، أنجيتنا في هذه الجمعة الرمضانية من «دوشة» ساس ويسوس. قال: على أيّ شيء ينطبق هذا البيت الغزليّ الشهير: «وكل يدّعي وصلاً بليلى.. وليلى لا تقرّ لهم بذاكا»؟ قلت: ويحك، لو نقّبت في تراثنا جميعاً عن بيت أصدق انطباقاً على الديمقراطية في بلاد العرب، فلن تجد ما يعلوه طرافة وحصافة. ها أنت لا تبرأ ولا تتبرّأ من السوس، في ساس ويسوس. قال: ألا ترى النرجسيّة الأنانيّة المتخفّية وراء الكلمات؟ يريد القول إن كلاًّ يدّعي أن له همزة وصل بليلى، وأنه هو الاسم الموصول الذي يمتلك جسر الوصال، فليلى لا تقرّ لغيره بذلك، ولا تقرّ إلاّ له بالصلة الآصرة الواصلة. هو يلغي الجميع لكيلا يبقى غيره. تماماً مثل ذلك الشاعر الكردي القائل: «كلّ من جاء وقال إنني عاشق، فلا تصدّقه»، لأنني أنا العاشق الوحيد. قلت: كان لنا ظلّ ظليل في الغزل نتفيّأ به في هجير الأوضاع السياسيّة، ها أنت جعلته مثل الظل في أخبار الإعلاميين، يقولون: في ظل القمع، في ظل القصف،في ظل الفوضى، في ظل الإرهاب. قصدك أن الأنظمة تدّعي وصلاً بالديمقراطيّة، والديمقراطية لا تقرّ لهم بذاك. الكتاب.. كلٌ يدعي وصلاً بليلى!. فعشقها مجرّد ادّعاء وواجهة؛ لأن الديكتاتوريّة في حاجة إلى قناع، وأي قناع أجمل من طيف ليلى؟ قلّة قليلة من الناس تطلق أعينهم أشعة سينيّة، فيرون وراء أكمة ليلى ليلاً حالك السواد أو ليلة ليلاء.
ومن أمثلة هذا التدافع في الأسماء والألقاب والمصطلحات في خبرتنا المسلمة، مصطلحا "السُنّة" و"الشيعة"؛ فهما في أصل الدّلالة اللغويّة يحملان القوّة الجامعة التي يُمكن أن تجمع أهل الإسلام جميعاً؛ فـ"السنّة" هي الطريقة التي أرادها الله، أو النهج الإلهيّ الثابت الذي يعمل بوصفه قانوناً لن نجد له تبديلاً وتحويلاً، وهذا مفهوم "السنّة" في القرآن الذي لم يأتِ إلا مضافاً لله: "سنّة الله"، ثمّ تحوّل ليدلّ على النهج المحمّدي النبويّ، فصار مضافاً إلى النبوّة: "السنّة النبويّة". وبغض النّظر عن الموقف من هذا التحوّل، فإنّ مفهوم "السنّة" لا يزال في هذا الطور حاملاً للقوّة الجامعة ولو على المستوى النّظريّ، فإنّ المنتسبين للإسلام يقرّون بانتسابهم للنهج النبويّ. وكذلك الحال مع مصطلح "الشيعة"؛ فالشيعة هم الأنصار والأتباع، وليس فيمن ينتسب للإسلام إلا ويرى نفسه من أنصار النبيّ الكريم وأتباعه. كل يدعي وصلا بليلى - YouTube. ولكنّ مصطلح "الشيعة" لم ينشأ ابتداء لهذا الوصف الجامع، بل كان وصفاً "تمييزيّاً" يميّز "شيعة عليّ"، أي أنصاره وأتباعه بعد الخلاف السياسيّ الذي بلغ حدّ "الفتنة الكبرى" في بواكير الخبرة المسلمة، ولكنّ التشيّع لعليّ على مخالفيه السياسيّين تحوّل أوّلاً لتشيّع للنّبيّ وأهله، ثمّ بفعل الأيقنة والأسطرة تحوّل إلى طريقة مخصوصة ومذهب بعينه في الانتصار والاتّباع و"فهم الدّين"، ليكون مفهوم "السنّة" كذلك طريقة مخصوصة ومذاهب بعينها في الانتّصار والاتّباع و"فهم الدّين"، ليصبح المصطلحان قوّة مانعة فارقة مُميّزة لا قوّة جامعة.
، وقد خصصت معظمه للهجوم على حكم مرسي و"إخوانه" في العام الماضي، كانت أفضل بكثير من حريتها بعد رحيلهم، وكأن لسان حالها يقول: "ولا يوم من أيامك يا مرسي"!! وأظن أن العزّة بالإثم وحدها هي التي منعت باقي زملائها من الإعلاميين الهابطين، بلا بدلة رقص، من الاعتراف بهذه المفارقة المحزنة بالنسبة إليهم. بالنسبة لي، المحزن أن يكون هذا حال الصحافة في الدولة العربية الأولى صحافياً على الصعيد التاريخي. ولا أظن أن أحداً من صحافيي مصر، وغيرهم، مهما كان توجهه، يسعده أن بلده التي تصدر أقدم صحيفة عربية مستمرة منذ القرن التاسع عشر، ينتهي بها الأمر إلى هذا الشكل المزري. ولا نقول ذلك على اعتبار أن ما لدينا أفضل ممّا لدى مصر، فكلنا في همِّ تناقص الحريات الصحافية عرب، للأسف. لكننا نذكر مصر، تحديداً، كعادتنا، باعتبارها مصر التي في خواطرنا جميعاً! على أنه من النقاط المضيئة التي رفعت معنوياتنا، كصحافيين عرب، الأسبوع الجاري، أن هناك 14 صحافيا عربياً شهدت لهم منظمة مراسلون بلا حدود بأنهم أبطال ضمن قائمة المئة بطل صحافي في كل دول العالم. ولو كان الأمر بيدي، لاعتبرت كل الصحافيين العرب الذين يزاولون المهنة بشرف وأمانة وشغف، أبطالاً، فهذه مهنة لا توسّط فيها، أي أن الصحافي إما أن يكون حراً شريفاً، أو خانعاً خائناً، والقابض على حريته واستقلاليته فيها كالقابض على الجمر.. وأي جمر.