طريقة عمل الدونات بالصور بطريقة سهلة فالدونات أو الدونتس وصفة مخبوزات أمريكية وتكون على شكل دائرى مفرغ تقطع بقطاعة الدوناتس وتقلى الدونات فى الزيت وتوجد أيضا دونات منال العالم فى الفرن وتوضع فى صنية الدونات أو أله الدونات لعمل دونات هشة خفيفة. 3 طريقة عمل الدونات في الآلة الكهربائية تقطع الى دوائر صغيرة و بالنصف دائرة اصغر و لو تستخدم قطاعة الدونات الخاصة افضل لكن مع عدم تواجدها بنمشي الحال ترص في الصينية. 14
الخطوة السادسة قومي بإحضار وعاء ثم أخلطي فيه الشوكولاتة المذوبة مع السكر البودرة جيداً وبعد ذلك اغمسي وجه الدونات بصلصة الشوكولاتة ثم ضعيها في طبق للتقديم وبعد ذلك ضعي الطبق في الثلاجة حتى تجمد الشوكولاتة وبعد ذلك أصبحت الدونات الشوكولاتة جاهزة للتقديم إلى أفراد الأسرة. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
قام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه خلال السنة التاسعة عشرة للهجرة بإرسال جيش لمحاربة الروم ، وكان عبد الله بن حذافة السهمي من بين رجال جيش عمر ، وقد كان قيصر عظيم الروم قد بلغه نبأ جند المسلمين وما يملكونه من صفات حميدة ، حيث أنهم يتحلون بالإيمان والصدق ورسوخ العقيدة التي تجعلهم يُقدمون على الجهاد في سبيل الله بقلب صادق وعزيمة ثابتة لا تتزعزع أبدًا. أسير عند قيصر الروم: أمر قيصر الروم رجاله إذا تمكنوا من الظفر بأسير مسلم أن يحملوه إليه حيًا ولا يقتلوه ، وقد شاء الله تعالى أن يكون هذا الأسير هو الصحابي عبد الله بن حذافة السهمي ، فحمله الجنود إلى مليكهم ثم قالوا: "إن هذا من أصحاب محمد السابقين إلى دينه قد وقع أسيرًا في أيدينا ؛ فأتيناك به " ، فنظر إليه قيصر الروم حتى أطال النظر ثم قال له:"إني أعرض عليك أمرًا" ، فسأله بن حذافة قائلًا:"وما هو ؟". أجاب قيصر الروم بقوله:"إني أعرض عليك أن تتنصر وتترك الإسلام ، فإن فعلت ذلك خليت سبيلك وأكرمت مثواك" ، ولكن عبد الله بن حذافة أجابه في عزة وحزم وشموخ:"هيهات ؛ إن الموت لأحب إلىّ ألف مرة مما تدعوني إليه " ، حينها نظر إليه القيصر قائلًا:"إني لأراك رجلًا شهمًا ، فإن أجبتني إلى ما أعرضه عليك ؛ أشركتك في أمري وقاسمتك سلطاني " ، لم يهتز بن حذافة بل إنه ابتسم قائلًا:"والله لو أعطيتني جميع ما تملك ، وجميع ما ملكته العرب على أن أرجع عن دين محمد طرفة عين ؛ ما فعلت".
فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكروا له ذلك فقال: ((من أمركم بمعصية فلا تطيعوه)). - عن أبي رافع، قال: وجه عمر جيشا إلى الروم، فأسروا عبد الله بن حذافة، فذهبوا به إلى ملكهم، فقالوا: إن هذا من أصحاب محمد. فقال: هل لك أن تتنصر وأعطيك نصف ملكي؟ قال: لو أعطيتني جميع ما تملك، وجميع ملك العرب، ما رجعت عن دين محمد طرفة عين، قال: إذا أقتلك. قال: أنت وذاك. فأمر به فصلب. وقال للرماة: ارموه قريباً من بدنه، وهو يعرض عليه، ويأبي، فأنزله. ودعا بقدر، فصب فيها ماء حتى احترقت، ودعا بأسيرين من المسلمين، فأمر بأحدهما، فألقي فيها، وهو يعرض عليه النصرانية، وهو يأبى. ثم بكى. فقيل للملك: إنه بكى، فظن أنه قد جزع، فقال: ردوه. ما أبكاك؟ قال: قلت: هي نفس واحدة تلقى الساعة فتذهب، فكنت أشتهي أن يكون بعدد شعري أنفس تلقى في النار في الله. فقال له الطاغية: هل لك أن تقبل رأسي وأخلي عنك؟ فقال له عبد الله: وعن جميع الأسارى؟ قال: نعم. فقبل رأسه. وقدم بالأسارى على عمر، فأخبره خبره. فقال عمر: حق على كل مسلم أن يقبل رأس ابن حذافة، وأنا أبدأ، فقبل رأسه. ولعل هذا الملك قد أسلم سراً، ويدل على ذلك مبالغته في إكرام ابن حذافة.
وكان عبد الله بن حذافة ممن اختارهم النبي ليحمل رسالته إلى بلاد فارس حيث كان له دراية بهم ولغتهم ، وكان أبي حذافة مضرب الأمثال في الشجاعة وثباته عند الشدائد. وجاء بالرسالة ما يلي: [1] " بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس ، سلام على من اتبع الهدى، وآمن بالله ورسوله ، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأدعوك بدعاية الله ، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن إثم المجوس عليك. " فانطلق أبو حذافة راكبًا حصانه متجهًا إلى فارس وعند وصوله بعد حوالي شهر أخذ يسأل ويبحث عن القصر حتى وجده، وكان قصر كبير محاط بالجنود والأسوار، فاقترب من الحراس وأخبرهم أنه يحمل رسالة إلى الملك، فوصل الخبر إلى كسرى وأمر بتزيين الإيوان (مجلس لكبار القوم) ودعا عظماء الفرس ليكونوا في المجلس، وعند انتهائهم من تجهيزات الإستقبال سمحوا لأبي حذافة بالدخول. دخل أبو حذافة قاعة المجلس مرفوع الرأس واثقًا في خطاه فنظر إليه كسرى نظرة احتقار فرآه مرتديًا عباءة قديمة ويظهر عليه بساطة أعراب البادية، فأشار إلى أحد جنوده أن يحمل الرسالة، إلا أن أبي حذافة أبى ذلك وأصر أن يسلمها للملك بيده، وعند تسليمها أمر كسرى أحد الكتبة الذين يجيدون العربية أن يقرأها له، وما إن سمع كسرى أن محمد قد بدأ بنفسه قبل إسمه غضب وأخذ يمزق الرسالة دون أن يعلم ما مضمونها، وأمر أبو حذافة بالخروج؛ فخرج وعاد إلى يثرب ، وعندما عاد كسرى إلى رشده أمر جنوده بجلب أبي حذافة عنده فلم يجدوه، وعند وصول أبو حذافة عند النبي أخبره ما حدث معه من تمزيق كسرى للرسالة فقال النبي: « مزّق الله مُلكه ».
قدم عبد الله بن حذافة على عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأخبره خبره ، فسر به الفاروق أعظم السرور ولما نظر إلى الأسرى قال: ( حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة وأنا أبدأ بذلك ، ثم قام وقبل رأسه). لا تنسونا من صالح دعائكم
بسم الله الرحمن الرحيم قصة عبد الله بن حذافة السهمى: بطل قصتنا هذه رجل من الصحابة يدعى عبد الله بن حذافة السهمى ، لقد كان فى وسع التاريخ أن يمر بهذا الرجل كما مر بملايين العرب من قبله دون أن يأبه لهم أو يخطروا له على بال ، لكن الإسلام العظيم أتاح لعبد الله بن حذافة السهمى أن يلقى بسيدى الدنيا فى زمانه ، كسرى ملك الفرس ، وقيصر ملك الروم وأن تكون له مع كل منهما قصة ما تزال تعيها ذاكرة الدهر ويرويها لسان التاريخ. أما قصته مع كسرى ملك الفرس فكانت فى السنه السادسة من الهجرة حين عزم النبى أن يبعث طائفة من أصحابه بكتب إلى ملوك الأعاجم يدعوهم إلى الإسلام ، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقدر خطورة هذه المهمة فهؤلاء الرسل سيذهبون إلى بلاد نائية لا عهد لهم بها من قبل وهم يجهلون لغات تلك البلاد ولا يعرفون شيئا عن أمزجة ملوكها. ثم إنهم سيدعون هؤلاء الملوك إلى ترك أديانهم ومفارقة عزهم وسلطانهم والدخول فى دين قوم كانوا بالأمس القريب من بعض أتباعهم ، إنها رحلة خطرة الذاهب فيها مفقود والعائد منها مولود ، لذا جمع الرسول أصحابه وقام فيهم خطيبا: فحمد الله وأثنى عليه وتشهد ، ثم قال: ( أما بعد فإنى أن أبعث بعضكم إلى ملوك الأعاجم فلا تختلفوا على كما اختلف بنو إسرائيل على عيسى بن مريم).
قال سفيان الثوري: إني لأشتهي من عمري كله أن أكون سنة مثل ابن المبارك ، فما أقدر أن أكون ولا ثلاثة أيام. ابن عُيينة: نظرت في أمر الصحابة ، و أمر عبدالله ، فما رأيت لهم عليه فضلاً إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وغزوهم معه. القاسم بن محمد بن عباد: سمعت سُويد بن سعيد يقول: رأيت ابن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى شربة ، ثم استقبل القبلة ، فقال: اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المُنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( ماء زمزم لما شُرب له)) وهذا أشربه لعطش القيامة ، ثم شربه. نعيم بن حماد: كان ابن المبارك إذا قرأ كتاب الرقاق يصير كأنه ثور منحور أو بقرة منحورة من البكاء، لا يجترئ أحد منا أن يسأله عن شيء إلا دفعه. قال أبو حاتم الرازي: حدثنا عبدة بن سليمان المروزي قال: كنا سرية مع ابن المبارك في بلاد الروم ، فصادفنا العدو ، فلما التقى الصفان ، خرج رجل من العدو فدعا إلى البراز ، فخرج إليه رجل فقتله ، ثم آخر فقتله ، ثم دعا إلى البراز ، فخرج إليه رجل ، فطارده ساعة فطعنه فقتله فازدحم إليه الناس ، فنظرت فإذا هو عبد الله بن المبارك و إذا هو يكتم وجهه بكمه ، فأخذت بطرف كمه فمددته فإذا هو هو.
عبد الله بن حذافة ( س) ابن قيس بن عدي ، أبو حذافة السهمي. أحد السابقين هاجر إلى الحبشة ، ونفذه النبي صلى الله عليه وسلم رسولا إلى كسرى. وله رواية يسيرة. [ ص: 12] خرج إلى الشام مجاهدا ، فأسر على قيسارية ، وحملوه إلى طاغيتهم ، فراوده عن دينه ، فلم يفتتن. حدث عنه سليمان بن يسار ، وأبو وائل ، ومسعود بن الحكم ، وأبو سلمة بن عبد الرحمن. قال البخاري: حديثه مرسل. وقال أبو بكر بن البرقي: الذي حفظ عنه ثلاثة أحاديث ليست بمتصلة. وقال أبو سعيد بن يونس ، وابن منده: شهد بدرا. يونس ، عن الزهري ، عن أبي سلمة: أن عبد الله بن حذافة قام يصلي ، فجهر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا ابن حذافة ، لا تسمعني وسمع الله. محمد بن عمرو ، عن عمر بن الحكم بن ثوبان ، أن أبا سعيد قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية ، عليهم علقمة بن مجزز ، وأنا فيهم ، فخرجنا ، حتى إذا كنا ببعض الطريق ، استأذنه طائفة فأذن لهم ، وأمر عليهم عبد الله بن حذافة ، وكان من أهل بدر ، وكانت فيه دعابة ، فبينا نحن في الطريق ، فأوقد القوم نارا يصطلون بها ، ويصنعون عليها صنيعا لهم ، إذ قال: أليس لي عليكم السمع والطاعة ؟ قالوا: بلى. قال: فإني أعزم عليكم بحقي وطاعتي إلا تواثبتم في هذه النار ، فقام ناس ، فتحجزوا [ ص: 13] حتى إذا ظن أنهم واقعون فيها قال: أمسكوا ، إنما كنت أضحك معكم ، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ذكروا ذلك له ، فقال: من أمركم بمعصية فلا تطيعوه.