تاريخ النشر: الأحد 12 ربيع الأول 1422 هـ - 3-6-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 8472 757260 0 947 السؤال هناك حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام (.. لعن الله النامصة والمتنمصة..... )ما هو معنى كلمة النمص بالتفصيل؟وما هو سبب التحريم؟وهل هذا الحدبث صحيح أم حسن أم ضعيف، وذلك ليكون لدي قوة حجة لضعاف القلوب من النساء.. و جزاكم الله خيرا.. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد ثبت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "لعن الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى. والحديث في الصحيحين والسنن فهو صحيح صحيح. وروى أبو داود في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لُعِنَت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة من غير داء. قال أبو داود: وتفسير الواصلة التي تصل الشعر بشعر النساء والمستوصلة المعمول بها ، والنامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه، والمتنمصة المعمول بها. والواشمة التي تجعل الخيلان (جمع خال) في وجهها بكحل أو مداد والمستوشمة المعمول بها. وقال الحافظ في الفتح: والمتنمصة التي تطلب النماص والنامصة التي تفعله ، والنماص: إزالة شعر الوجه بالمنقاش، ويسمى المنقاش منماصاً لذلك، ويقال إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترقيقهما وتسويتهما.
وَأَمَّا قَوْله: ( الْمُتَفَلِّجَات لِلْحُسْنِ) فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ, وَفِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْحَرَام هُوَ الْمَفْعُول لِطَلَبِ الْحُسْن, أَمَّا لَوْ اِحْتَاجَتْ إِلَيْهِ لِعِلاجٍ أَوْ عَيْب فِي السِّنّ وَنَحْوه فَلا بَأْس ، وَاللَّه أَعْلَم " انتهى. وهذه الروايات تدل على أن الأمور المذكورة من الوشم والنمص والتفلج من تغيير خلق الله. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: " قَوْله: ( الْمُغَيِّرَات خَلْق اللَّه) هِيَ صِفَة لَازِمَة لِمَنْ يَصْنَع الْوَشْم وَالنَّمْص وَالْفَلْج وَكَذَا الْوَصْل (أي: وصل الشعر بشعر آخر) عَلَى إِحْدَى الرِّوَايَات " انتهى. والحديث دال على تحريم النمص ولعن فاعلته ، فيجب الإذعان لذلك ، سواء علمت العلة من التحريم أو لم تعلم. وقد اختُلف في هذه العلة على أقوال. قال القرطبي رحمه الله: " وهذه الأمور كلها قد شهدت الأحاديث بلعن فاعلها وأنها من الكبائر ، واختلف في المعنى الذي نهى لأجلها ، فقيل: لأنها من باب التدليس ، وقيل: من باب تغيير خلق الله تعالى كما قال ابن مسعود ، وهو أصح ، وهو يتضمن المعنى الأول ، ثم قيل: هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقياً ؛ لأنه من باب تغيير خلق الله تعالى ، فأما مالا يكون باقياً كالكحل والتزين به للنساء فقد أجاز العلماء ذلك " انتهى من " تفسير القرطبي " (5/393).
وفي كلام القرطبي رحمه الله إشارة إلى ضابط ما يكون تغييرا لخلق الله ، وأنه التغيير الذي يبقى ويدوم ، وهذا ضابط حسن ، يحصل به التوفيق بين الأمور المحرمة الواردة في الحديث ، وبين الأمور المباحة التي لم يقل أحد بتحريمها كالكحل والحناء ، لكن يرد هنا ما أشرت إليه في سؤالك وهو أن نمص الشعر لا يدوم ، بل يخلفه مثله. والجواب عن ذلك: أن الشعر الذي ينبت ينبت بعد مدة ليست بالقصيرة فيكون في حكم الشيء الدائم ، ولأن النامصة كلما خرج شعرها أزالته ، فيبقى النمص شيمتها غالبا ، فيكون دائما أو حكم الدائم. ثانياً: يدخل في دائرة المباح أنواع: 1- ما كان للعلاج وإزالة الداء ، لما روى أبو داود (4232) والترمذي (1770) والنسائي (5161) عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ طَرَفَةَ ( أَنَّ جَدَّهُ عَرْفَجَةَ بْنَ أَسْعَدَ قُطِعَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ ، فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ [فضة] فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ) والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود. وروى أبو داود (4170) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: ( لُعِنَتْ الْوَاصِلَةُ وَالْمُسْتَوْصِلَةُ وَالنَّامِصَةُ وَالْمُتَنَمِّصَةُ وَالْوَاشِمَةُ وَالْمُسْتَوْشِمَةُ مِنْ غَيْرِ دَاءٍ) والحديث صححه الألباني في صحيح أبي داود.
بعضها مجمّد النشاط أو لم يبدأ نشاطه بعد..!! تعليقات الفيسبوك الآراء المنشورة لاتعبر عن رأي موقع الإسلام اليوم أو القائمين عليه. علما بأن الموقع ينتهج طريقة "المراجعة بعد النشر" فيما يخص تعليقات الفيسبوك ، ويمكن إزالتها في حال الإبلاغ عنها من قبل المستخدمين من هنا. مساحة التعليق تتسع لمناقشة الأفكار في جو من الاحترام والهدوء ونعتذر عن حذف أي تعليق يتضمن: - الهجوم على أشخاص أو هيئات. القمة الاسلامية في مكة ارتكب قضايا. - يحتوي كلمة لا تليق. - الخروج عن مناقشة فكرة المقال تحديداً. تعليقات الإسلام اليوم الإسم أدخل ارقام الصورة
تاريخ النشر: 31 مايو 2019 22:02 GMT تاريخ التحديث: 04 يونيو 2021 17:50 GMT بدأت أعمال القمة الإسلامية الـ14 في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وسط حضور كثيف لقادة وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي. وفي كلمته الافتتاحية، ذكر الملك سلمان الحاضرين بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، عقب حادث إحراق المسجد الأقصى في العام 1969، مشيرًا إلى محورية القضية الفلسطينية. القمة الاسلامية في مكة ظهر بمقطع. وقال الملك سلمان: "إن القضيةَ الفلسطينية تمثلُ الركيزةَ الأساسية لأعمالِ منظمةِ التعاون الإسلامي، وهي محورُ اهتمامنا حتى يحصلَ الشعبُ الفلسطيني الشقيق على كافةِ حقوقهِ المشروعة والتي كفلتْها قراراتُ الشرعية الدولية ومبادرةُ السلامِ العربية". كما أشار الملك سلمان إلى أن "التطرفَ والإرهاب من أخطرِ الآفات التي تواجهها أمتُنا الإسلامية والعالمُ أجمع، ويجبُ المصدر: فريق التحرير بدأت أعمال القمة الإسلامية الـ14 في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، وسط حضور كثيف لقادة وممثلي دول منظمة التعاون الإسلامي. وفي كلمته الافتتاحية، ذكر الملك سلمان الحاضرين بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس منظمة التعاون الإسلامي، عقب حادث إحراق المسجد الأقصى في العام 1969، مشيرًا إلى محورية القضية الفلسطينية.
تم إصدار قرار الحكومة تؤكد مركزية قضية فلسطين والقدس ودعم لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الغير المشروعة ولها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس، والتأكيد على ضرورة حماية حق عودة اللاجئين بموجب القرار 194 ومواجهة أي عدم الاعتراف بهذه الحقوق بكل قوة. رفض وإدانة أي قرار غير قانوني وغير مسؤول يعترف بالقدس عاصمة إسرائيل المزعومة، حيث الحكم قائم على الاحتلال ويعتبرها لاغية وباطلة. إن رفض أي اقتراح للتسوية السلمية لا يتفق مع الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني. القمة الاسلامية في مكة ضبط. تبني ودعم رؤية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التي تم الإعلان عنها في خطابه أمام مجلس الأمن في 20 فبراير 2018، بدعوة الجهات الفاعلة الدولية إلى التفاعل في إطار رعاية عملية سياسية متعددة الأطراف بهدف إطلاق عملية سلام مصداقية ورعاية دولية تهدف إلى تحقيق سلام الدولتين وإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967 كما هو منصوص عليه في قواعد قانون الأمم وقرارات الأمم المتحدة، على فكرة مرجعية عملية السلام ومبادرة السلام العربية لعام 2002، وبالتالي مبدأ الأرض مقابل السلام. دعم السعودية والإمارات وإدانة بالاعتداء الذي استهدف محطتين لضخ النفط بالمملكة والسفن بالقرب من المياه الإقليمية بالإمارات.