6- إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله لمن شكى إليه قسوة قلبه: (إذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم) [رواه أحمد]. 7- أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول: (ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً) [في الصحيحين]. 8- أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي عن ذلك بقوله: (ما نقصت صدقة من مال) [في صحيح مسلم]. 9- أن الله يضاعف للمتصدق أجره كما في قوله عز وجل: «إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ» [الحديد:18]. صدقة السر تطفئ غضب العرب العرب. وقوله سبحانه: «مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» [البقرة:245]. 10- أنه لا يبقى لصاحب المال من ماله إلا ما تصدق به كما في قوله تعالى: «وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأنفُسِكُمْ» [البقرة:272]. ولما سأل النبي عائشة رضي الله عنها عن الشاة التي ذبحوها ما بقى منها: قالت: ما بقى منها إلا كتفها.
وأضاف الجندي ينبغي على الإنسان أن يجعل الصدقة درعًا له تحميه وتقيه الشرور وقت الشدة، لما لها من وقاية وحماية وليس أجراً فقط. محتوي مدفوع
وجاء بعد الفلاحين الذين سكنوا في مضارب خيام احفادهم الذين وجدت اثارهم في الطبقات التالية، وقد تقدم هؤلاء بمرحال ابعد من اسلافهم اذ صاروا يشيدون بيوتهم من لطين ولكن سرعان ما عرفوا صنع اللبن من الطين. ووجدت في قراهم التي شغلت الطبقات الخمسة السفلى مخازن للحبوب على هيئة احواض وجرار كبيرة من الطين غير المفخور، كانت تدفن في ارض الدار حتى حافاتها وتغطى فوهتها بالتراب والقير. وكانوا يخبزون الخبز بتنور من الطين ،وصنعوا الاتهم المنزلية من الحجارة والطين وربما من الخشب كالهاونات والمناجل ورحى الطين والفؤوس الحجرية واقراص المغازل ودمى الطين التي تشير الى نوع من عبادة لالهه الام، وتبين من مخلفات القرية ان القمح والشعير زرعا اصلا من اصول برية كانت تنمو بشكل طبيعي في المنطقة وان زراعتها بدات حوالي سنة 5600(زائد او ناقص250سنة) قبل الميلاد حسب اختبار كربون 14 المشع ويظهر من عظام الحيوانات انهم دجنوا الاغنام والماعز وربما الماشية. بالصور.. اكتشاف آثار ترجع إلى العصر الحجري في جزيرة مروح. وظهرت في هذه القرية عدة انواع من الاواني الفخارية ، فالقديم منها ردئ بسيط الشكل خال من النقوش الملونة او مزخرف بنقوش هندسية ذات لون واحد هو اللون الاسود. اما النوع النموذجي فمزين بزخارف هندسية محزوزة او ملونة بالون الاسود او محزوزة وملونة بالوقت نفسه.
العصر الفرعوني كما تشير مقابر ما قبل التاريخ والعصر الفرعوني أن مدينة "هو" كانت موجودة فى ذلك الوقت، وأنها كانت مزدهرة طوال العصر الفرعوني وحتى الدولة المتوسطة، وفي أثناء حكم الأسرة السادسة كانت هو قاعدة للإقليم، ثم يبدو أن قبائل النوبة استوطنتها بعدها فى أثناء حكم الأسرة السابعة عشر، ويذكر بعض علماء الآثار مثل آرثر (Arthur, E, P)، ودوريس (Doresse, j) أنه كانت توجد حصون رومانية في جانب المدينة الذي يطل على الصحراء. العصر الروماني في العصر اليوناني والروماني ازدهرت قرية "هو"، وأقيمت بها قلعة حربية، ومعبد على نهر النيل، ويظهر بقايا المعبد مقصورة صغيرة مشيدة لعبادة الإلهه حتحور إلهة الحب والجمال والموسيقى وعليها نقوش تمثل أباطرة الرومان وهم يقدمون القرابين لها، كما تحمل المقصورة أسماء أباطرة الرومان مثل بطليموس السابع وبطليموس العاشر والإمبراطور أدرين. ووصفها آرثر بأنها "مدينة كبيرة فى مكان مرتفع فوق بقايا المدينة القديمة، وتتكون البقايا من تلال من مباني الطوب اللبن المتهدمة والأوعية الفخارية المحطمة وبقايا المدن، وبها ترى بقايا المعابد المشيدة من الحجارة الرملية بين هذه البقايا بالقرب من السوق وعلى ضفة النهر كانت ترى أطلال سور الميناء".
معلومات عن العصر الحجري الحديث يشير مصطلح العصر الحجري الحديث إلى المرحلة الأخيرة من العصر الحجري – وهو مصطلح صاغه العلماء في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي ويغطي ثلاث فترات مختلفة: العصر الحجري القديم ، والعصر الحجري ، والعصر الحجري الحديث. تعتبر فترة العصر الحجري الحديث مهمة بسبب هندستها المعمارية المغليثية ، وانتشار الممارسات الزراعية ، واستخدام الأدوات الحجرية المصقولة. غالبًا ما يستخدم مصطلح العصر الحجري الحديث أو العصر الحجري الجديد فيما يتعلق بالزراعة ، وهو الوقت الذي تم فيه إدخال زراعة الحبوب وتدجين الحيوانات. نظرًا لأن الزراعة تطورت في أوقات مختلفة في مناطق مختلفة من العالم ، فلا يوجد تاريخ واحد لبداية العصر الحجري الحديث. في الشرق الأدنى ، تم تطوير الزراعة حوالي 9000 قبل الميلاد ، في جنوب شرق أوروبا حوالي 7000 قبل الميلاد ، وبعد ذلك في مناطق أخرى. حتى داخل منطقة معينة ، تطورت الزراعة في أوقات مختلفة. 3- العصر الحجري الحديث في العراق. على سبيل المثال ، تطورت الزراعة لأول مرة في جنوب شرق أوروبا حوالي 7000 قبل الميلاد ، وفي أوروبا الوسطى حوالي 5500 قبل الميلاد ، وفي شمال أوروبا حوالي 4000 قبل الميلاد. في شرق آسيا ، ينتقل العصر الحجري الحديث من 6000 إلى 2000 قبل الميلاد.
وتطور البناء فبعد ان كان الفلاحون يسكنون اكواخا بدائية مستديرة الشكل في الفترات السابقة، تعلموا بناء بيوت مستطيلة من اللبن بعضها فوق اسس من الحجارة، وكانت الحدران تكسى بطبقة من ملاط طيني ناعم وبلطت ارضيات الدور فوق قصب كما استعمل القصب واغصان الاشجار لتسقيف البيوت وبلغ معدل طول الغرفة في البيت الواحد من خمسة الى ستة امتار. وكان البيت الواحد يحتوي على اكثر من غرفة واحدة وقدر عدد بيوت القرية الواحدة من 25بيت وعدد سكانها بما لا يتجاوز 150نسمة. وقدر تاريخ بدايات هذه القرية مطلع الالف الثامن قبل الميلاد. وتعتبر قرية حسونة ثاني اقدم قرية عراقية تقع على بعد ثمانية كيلومترات الى الشرق من مركز ناحية الشورة جنوبي مدينة الموصل. لقد شهدت هذه القرية تطورات الثورة الزراعية بشكل اوضح مما في قرية جرمو. كما انها تشير الى انتشار القرى في السهل الشمالية بعد بدء الاستيطان الزراعي في سفوح الجبال. لقد كشفت التحريات عن استمرار الاستيطان لحوالي عشرة اجيال من التجمعات السكانية التي وجدت مخلفاتها في ستة عشر طبقة رئيسة ، ظهرت في اسفلها آثار مستوطن زراعي مبكر، على ما يسميه الاثاريون التربة البكر، ويبدوا ان المستوطنين الاوائل كانوا يسكنون الخيام اذ لم يعثر على بقايا بيوت مشيدة، بل على كميات من الفخار.
قرية "هٌو" بالضم والتسكين، تقع على الشاطئ الغربي لنهر النيل، جنوبي مدينة نجع حمادي، وتبعد عن المدينة قرابة 6 كيلو مترات، تُعرف بين أهالي المدينة ومجاوراتها من القرى بأنها قرية شديدة القدم، فضلا عن مساحتها الكبيرة وعدد سكانها الذي يصل إلى 76 ألف 539 نسمة، بحسب إحصائية عام 2017. تعد"هو" أكبر قرى مدينة نجع حمادي، شمالي قنا، من حيث عدد السكان، وتصل عدد القرى والنجوع التابعة لها 27 قرية ونجع، ويوجود بها منطقة هور الأثرية الشاهدة على معارك في عصور مختلفة عبر التاريخ، والمسجد العمري، كما تشتهر بالزراعة ووجود المنطقة الصناعية ومدينة الألومنيوم في نطاق الوحدة المحلية لها، بالإضافة لزراعة الطماطم في مساحات مستصلحة حديثًا منذ سنوات قليلة. قرية هو بمدينة نجع حمادي – تصوير: مريم الرميحي عرفت قرية هو منذ الفتح العربي لمصر وحتى أيام الدولة الفاطمية، قاعدة كورة من 80 كورة يتكون منها القطر المصري، وفي العصر المملوكي حدث ما يعرف بـ"الروك" وهو فك الناصر محمد بن قلاوون في 715هـ زمام القطر، لتصبح قرية "هو" كورة تضم 20 قرية تتبع إقليم قوص، وبذلك أعدت أكبر كور الصعيد، وفي العصر العثماني تغير اسم كورة إلى مقاطعة واسم الإقليم إلى ولاية فأصبحت هو مقاطعة الـ12 باسم مقاطعة "هو" وبهجورة وتوابعها.
وبدأت الحفريات بشكل جدي في الموقع "أم آر 11" خلال العام 2015، واكتملت في شهر فبراير 2016، مع اختتام أحدث برامج أبحاثنا الميدانية". وتقع جزيرة مروح على بعد 100 كلم غرب العاصمة الإماراتية أبوظبي، وتتميز ببيئة برية وبحرية نادرة. وتشمل الاكتشافات الأخرى داخل المنزل قطع خرز جميلة من القواقع والحجر بالإضافة إلى عدد من الأدوات المصنوعة من الحجر. كما تم العثور على رمح كبير من الحجر الصوان، والذي ربما تم استخدامه لصيد أبقار البحر أو السلاحف. وتولى عبد الله خلفان الكعبي، متخصص آثار التراث الساحلي في إدارة البيئة التاريخية في "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"، مسؤولية الاكتشافات الأثرية الأولى والتنقيب عن الهيكل العظمي. وقال الكعبي: "تعتبر المشاركة المباشرة في اكتشاف أقدم مستوطنة إنسانية معروفة في أبوظبي تجربة مهمة. وعملت على تنظيف المنطقة المحيطة بالعظام البشرية بدقة وحرص شديدين، والتي كانت هشة للغاية عقب بقائها مدفونة لما يزيد على 7, 000 سنة. وتحتم علينا معالجة العظام بمادة "البارالويد بي 72" لزيادة صلابتها وقوتها قبل رفعها". وستخضع بقايا الهياكل العظمية للفحص في المستقبل القريب من قبل خبراء متخصصين للحصول على مزيد من المعلومات حول أصحابها وعمرهم وجنسهم وحالتهم الصحية.