دليل كيفية عمل دراسة جدوى لمشروع صغير. سنشارك معك في هذه المقالة طريقة إنجاز دراسة جدوى اقتصادية كاملة لمشروعك بأسلوب شامل ومبسط. دراسة الجدوى الاقتصادية هي عبارة عن عملية جمع معلومات عن مشروع مقترح ومن ثم تحليلها لمعرفة إمكانية تنفيذ وتقليل مخاطر، وربحية المشروع، والناتج الرئيسي لدراسة الجدوى هو الإجابة على السؤال "هل المشروع مجدي للاستثمار؟" بنعم أو لا. كيفية عمل دراسة جدوى لمشروع صغير إن قيام واستمرارية أي مشروع يتطلب الأخذ بعين الاعتبار احتياجاته ومتطلباته المختلفة من النواحي التسويقية والفنية والمالية، ودراسة الجدوى تهدف من خلال عناصرها الثلاثة: دراسة السوق، والدراسة الفنية، والدراسة المالية إلى التعرف على تلك المتطلبات والاحتياجات. الخطوة الاولى: دراسة السوق 1. تحديد مدى استيعاب السوق للسلعة بمعرفة حجم الطلب المتوقع عليه، وذلك من خلال دراسة من هم المستهلكون، الكميات المستهلكة وتوقعات زيادة أو نقصان الطلب على السوق. 2. تحديد الحصة في السوق من خلال مقارنة الكمية المعروضة من السلع والكمية المطلوبة من خلال مقارنة الكمية المعروضة من السلع والكمية المطلوبة من خلال فهم أساليب المنافسة المتبعة.
ومن أهم النقاط التي يمكنك الحكم من خلالها: هل الربح المتوقع من الفكرة يستحق الوقت والمجهود المبذول؟ هل هناك طريقة لتطوير بعض الجزئيات لعلاج المشكلات التي تجعل الفكرة غير مناسبة؟ هل ستكون الفكرة قادرة على الاستمرارية؟ ختامًا، طريقة إجراء دراسة جدوى هو أمر مهم لأي فكرة جديدة ترغب في تنفيذها. فلا يجب ترك الموضوع فقط للرغبات الشخصية، أو الافتراضات التي تضعها قبل البدء. بل من المهم دعم كل هذا بالأدلة والبيانات، التي تمكنك من اتّخاذ القرار المناسب في النهاية، وهذا ما يثبت أهمية تعلم كيفية عمل دراسة جدوى لأي فكرة مشروع. المصادر: 1 – 2 – 3
كيفية عمل دراسة جدوى – تعريف دراسة الجدوى تأتي أهمية دراسة الجدوى لأي مشروع من أهمية معرفة صاحب المشروع مدى نجاح المشروع، وما هي الأرباح التي يمكن أن يحققها من خلاله قبل إنفاق أمواله عليه. تشمل دراسة الجدوى دراسة تكاليف المشروع المالية من تأسيس، وتكاليف التشغيل التي تتضمن الآلات والمعدات والتراخيص اللازمة والعمالة من جهة، ودراسة وضع السوق وحجم الطلب والعرض من جهة أخرى، وذلك من خلال دراسة العملاء المستهدفين، والمنافسين في السوق، ودراسة كافة المشاكل المحتملة للمشروع. يقوم مدير المشروع بعمل دراسة الجدوى للمشروع للتأكد من احتمالية نجاح المشروع، وذلك من خلال عرض إيجابيات المشروع، وسلبياته، قبل البدء بالتنفيذ، وإهدار الوقت، والمال، والجهد، وبالتالي عدم المخاطرة في مشاريع فاشلة. يمكن من خلال دراسة الجدوى للمشروع معرفة إذا كان المشروع ناجحُا وسيحقق أرباحًا، أو إذا كان فاشلًا ولن يحقق أية أرباح، ولذلك لا بد قبل البدء بتنفيذ أي مشروع عمل دراسة الجدوى له، وسنقدم في مقالنا أسهل الطرق لدراسة الجدوى مهما كان نوع المشروع أو حجمه، ودون الاضطرار لدفع المصاريف الكثيرة لأصحاب المكاتب المختصة بهذا الأمر.
مثال على الملخص التنفيذي شركة(رواد بيزنس) من الشركات الرائدة في مبيعات الشكولاتة والحلويات في كل المدن حيث تباع منتجات "رواد. بيزنس" في 50 متجرًا في جميع أنحاء البلاد وتحافظ على سمعة طيبة في المذاق والجودة. في حين نمت مبيعات الشركة على مدى السنوات العشر الماضية ، فقد تباطأ معدل النمو بشكل ملحوظ. أحد العوامل الرئيسية لبطء معدل النمو هذا هو التحول في السوق لشراء الشوكولاتة والحلويات عبر الإنترنت. بينما لدى الشركة موقع على شبكة الإنترنت إلا أنها غير قادرة على تأسيس متجر الكتروني لتلبية الطلبات عبر الإنترنت، مبيعات الشركة الحالية فقط من خلال المحلات المنتشرة في انحاء البلاد وتفقد العملاء المحتملين أمام المنافسين الذين يبيعون المنتجات عبر الإنترنت يعتبر سوق الشوكولاتة والحلويات سوق ضخم ويظهر مسار نمو مستمر على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة. في الأعلى هو مثال عن الملخص التنفيذي الذي يمكنك كتابته أثناء كتابة الملخص في إعداد دراسة الجدوى. 2. وصف المنتجات والخدمات يقدم هذا القسم من دراسة الجدوى وصفاً عالي المستوى للمنتجات و / أو الخدمات التي تعتبر سابقة لدراسة الجدوى. الغرض من هذا القسم هو تقديم أوصاف تفصيلية لما تفكر فيه المؤسسة، الشركة ،صاحب المشروع بالضبط حتى يمكن تطبيق هذه المعلومات على الأقسام التالية من نموذج دراسة الجدوى ، ومن المهم أن يحتوي هذا الوصف أهم جوانب المنتجات و / أو الخدمات التي تفكر فيها المؤسسة وكذلك كيف يمكن أن تفيد العملاء والمؤسسة معاً مثال.
*قل إن كنتم تحبون الله..... *💙 - YouTube
{ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} { تُحِبُّونَ ٱللَّهَ} فرق، و { يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} جمع. { تُحِبُّونَ ٱللَّهَ} مشوب بالعلة، و { يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ} بِلا عِلّة، بل هو حقيقة الوصلة. ومحبة العبد لله حالة لطيفة يجدها من نفسه، وتحمله تلك الحالة على موافقة أمره على الرضا دون الكراهية، وتقتضي منه تلك الحالة إيثاره - سبحانه - على كل شيء وعلى كل أحد. وشرطُ المحبةِ ألا يكون فيها حظٌّ بحال، فَمنْ لم يَفْنَ عن حظوظه بالكلِّية فليس له من المحبة شظيَّة. قال تعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) من خلال الآية السابقة النتيجة المترتبة على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم هي؟ - دليل النجاح. ومحبة الحق للعبد إرادته إحسانَه إليه ولطفَه به، وهي إرادةُ فضلٍ مخصوص، وتكون بمعنى ثنائه سبحانه عليه ومدحه له، وتكون بمعنى فضله المخصوص معه، فعلى هذا تكون من صفات فعله. ويقال شرط المحبة امتحاء كليتك عنك لاستهلاكك في محبوبك، قال قائلهم: وما الحبُّ حتى تنزف العين بالبكا وتخرس حتى لا تجيب المناديا وهذا فرق بين الحبيب والخليل؛ قال الخليل: { فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي} [إبراهيم: 36]. وقال الحبيبُ: { فَٱتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ}. فإن كان مُتَّبعُ الخليل " منه " إفضالاً فإن متابعَ الحبيبِ محبوبُ الحقِّ سبحانه، وكفى بذلك قربة وحالاً.
وقال ابن القيم رحمه الله: "فأصل العبادة محبة الله، بل إفراده بالمحبة، وأن يكون الحب كله لله؛ فلا يحب معه سواه، وإنما يحب لأجله وفيه، كما يحب أنبياءه ورسله، وملائكته وأولياءه، فمحبتنا لهم من تمام محبته، وليست محبة معه كمحبة من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحبه، وإذا كانت المحبة له هي حقيقة عبوديته وسرها؛ فهي إنما تتحقق باتباع أمره، واجتناب نهيه، فعند اتباع الأمر، واجتناب النهي؛ تتبين حقيقة العبودية والمحبة؛ ولهذا جعل تعالى اتباع رسوله عَلَماً عليها، وشاهداً لمن ادعاها" ( مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين:1/99). قل ان كنتم تحبون الله - سعد سلمان الزبيدي. فتأمل أيها الأخ الحبيب: كيف طلب الله من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين عاصروا تنزل الآيات، وأثنى ربهم سبحانه على إيمانهم وصدقهم؛ إثبات حبهم له، وكيف امتحنهم بهذه الآية العظيمة! فكيف حالنا أخي الحبيب؟! ولتعلم أيها الموفق "أن المحبة يدعيها كل أحد، فما أسهل الدعوى، وأعز المعنى، فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان ، وخداع النفس إذا ادعت محبة الله تعالى؛ ما لم يمتحنها بالعلامات، ويطالبها بالبراهين" (مختصر منهاج القاصدين:4/115). ومن تلك العلامات: - حب لقاء الله تعالى في الجنة ، فإنه لا يتصور أن يحب القلب ُ محبوباً إلا ويحب لقاءه ومشاهدته.