تحتاج العديد من النساء للبحث عن طرق علاج ترهل الثدي. ويعتبر ترهل الثديين أمراً طبيعياً لدى النساء عموماً مع التقدم في العمر، ولكن هذا لا يمنع أنه قد يحصل لدى بعض النساء مبكراً. الحمل، الإنجاب، الرضاعة أسباب مباشرة لترهّل الثدي، خاصّة الأخيرة التي تتسبّب رخاوة في عضلاته نتيجة ضمور الدهون الموجودة في هذه المنطقة بفعل الغدد اللّبنيّة. لا حاجة للعمليّات الجراحيّة الهادفة إلى تكبير حجم الثديين وشدّهما والتي تعرّض معظمها المرأة للخطر، فتدليكهما بهذه المكوّنات الممزوجة مع بعضها البعض وفق طريقة معيّنة كفيل بشد الثدي واستعادة شكلهما الجذّاب خلال أسبوع. مكونات الوصفة: •1/2 كوب من زيت الزيتون. •2 ملعقة من الحلبة. •2 ملعقة من حبّة البركة. شد الثدي في اسبوع الفضاء. تساعد هذه المكوّنات على شدّ عضلات الثدي وزيادة حجمه. توضع المكوّنات على نار هادئة لمدّة 15 دقيقة، ثمّ يحفظ الخليط في وعاء محكم الغلق ويترك جانباً لحين استخدامه قبل النوم، يدلّك به الثدي لمدّة 20 دقيقة بحركات دائريّة هادئة دون الضغط على العضلات. اقرئي أيضاً: 10 حلول لمنع ترهل الصدر! اكتشفيها الآن ينصح بتدليك الثديين يوميّاً لمدّة 3 أسابيع متتالية، وستلاحظين زيادة حجمهما إضافة إلى عضلات مشدودة بشكل لافت، ولكن يشترط مع التدليك ارتداء حمّالة صدر بمقاس مناسب، لأنّ ارتداء واحدة غير ملائمة من أسباب ترهّل الثدي.
التمرين الثاني: يمكن القيام بهذا التمرين عن طريق الاتكاء على مقعد، ثم الصعود إلى مستوى الجلوس، والنزول بالجسم إلى الأسفل من خلال ثني الركبة، ثم العودة إلى الأعلى مرة أخرى، قومي بعمل هذا التمرين عشر مرات على ثلاث مجموعات. التمرين الثالث: من أسهل التمارين التي تساعد على شد الصدر، ويمكن القيام به بسهولة، وذلك من خلال تحريك الذراعين إلى الأمام، ثم الرجوع بهم إلى الخلف، مع الحرص على أن يكون الظهر مستقيماً.
وسؤال الكافر تقريع أن قابل نعيم الدنيا بالكفر والمعصية. وقال قوم: هذا السؤال عن كل نعمة ، إنما يكون في حق الكفار ، فقد روي أن أبا بكر لما نزلت هذه الآية قال: يا رسول الله ، أرأيت أكلة أكلتها معك في بيت أبي الهيثم بن التيهان ، من خبز شعير ولحم وبسر قد ذنب ، وماء عذب ، أتخاف علينا أن يكون هذا من النعيم الذي نسأل عنه ؟ فقال - عليه السلام -: " ذلك للكفار; ثم قرأ: وهل نجازي إلا الكفور ". ذكره القشيري أبو نصر. وقال الحسن لا يسأل عن النعيم إلا أهل النار. وقال القشيري: والجمع بين الأخبار: أن الكل يسألون ولكن سؤال الكفار توبيخ; لأنه قد ترك الشكر. وسؤال المؤمن سؤال تشريف; لأنه شكر. وهذا النعيم في كل نعمة. قلت: هذا القول حسن; لأن اللفظ يعم. وقد ذكر الفريابي قال: حدثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد ، في قوله تعالى: ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال: كل شيء من لذة الدنيا. وروى أبو الأحوص عن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " إن الله تعالى ليعدد نعمه على العبد يوم القيامة ، حتى يعد عليه: سألتني فلانة أن أزوجكها ، فيسميها باسمها ، فزوجتكها ". وفي الترمذي عن أبي هريرة قال: لما نزلت هذه الآية: ثم لتسألن يومئذ عن النعيم قال الناس: يا رسول الله ، عن أي النعيم نسأل ؟ فإنما هما الأسودان والعدو حاضر ، وسيوفنا على عواتقنا.
يا أبو بكر وعمر لتسألن يومئذ عن هذا النعيم - قصة تبكي الحجر للداعية: محمود الحسنات - YouTube
واختلف أهل التأويل في النعيم المسئول عنه على عشرة أقوال: أحدها: الأمن والصحة; قاله ابن مسعود. الثاني: الصحة والفراغ; قاله سعيد بن جبير. وفي البخاري عنه - عليه السلام -: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ. الثالث: الإدراك بحواس السمع والبصر; قاله ابن عباس. وفي التنزيل: إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا. وفي الصحيح عن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يؤتى بالعبد يوم القيامة ، فيقول له: ألم أجعل لك سمعا وبصرا ، ومالا وولدا... " ، الحديث. خرجه الترمذي وقال فيه: حديث حسن صحيح. الرابع: ملاذ المأكول والمشروب قاله جابر بن عبد الله الأنصاري. وحديث أبي هريرة يدل عليه. الخامس: أنه الغداء والعشاء; قاله الحسن. السادس: قول مكحول الشامي: أنه شبع البطون وبارد الشراب ، وظلال المساكن ، واعتدال الخلق; ولذة النوم. ورواه زيد بن أسلم عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لتسألن يومئذ عن النعيم يعني عن شبع البطون... ". فذكره. ذكره الماوردي ، وقال: وهذا السؤال يعم الكافر والمؤمن ، إلا أن سؤال المؤمن تبشير بأن يجمع له بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة.
أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم". وخرجه الترمذي وزاد فيه كما قال القرطبي: "هذا والذي نفسي بيده من النعيم الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد، ورطب طيب، وماء بارد"، وكنى الرجل الذي من الأنصار، فقال: أبو الهيثم بن التيهان، واسمه مالك.
قال: " إن ذلك سيكون ". وعنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة - يعني العبد - أن يقال له: ألم نصح لك جسمك ، ونرويك من الماء البارد " قال: حديث ابن عمر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إذا كان يوم القيامة دعا الله بعبد من عباده ، فيوقفه بين يديه ، فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله ". والجاه من نعيم الدنيا لا محالة. وقال مالك - رحمه الله -: إنه صحة البدن ، وطيب النفس. وهو القول السابع. وقيل: النوم مع الأمن والعافية. وقال سفيان بن عيينة: إن ما سد الجوع وستر العورة من خشن [ ص: 159] الطعام واللباس ، لا يسأل عنه المرء يوم القيامة ، وإنما يسأل عن النعيم. قال: والدليل عليه أن الله تعالى أسكن آدم الجنة. فقال له: إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى. فكانت هذه الأشياء الأربعة - ما يسد به الجوع ، وما يدفع به العطش ، وما يستكن فيه من الحر ، ويستر به عورته - لآدم - عليه السلام - بالإطلاق ، لا حساب عليه فيها لأنه لا بد له منها. قلت: ونحو هذا ذكره القشيري أبو نصر ، قال: إن مما لا يسأل عنه العبد لباسا يواري سوأته ، وطعاما يقيم صلبه ، ومكانا يكنه من الحر والبرد.