أسباب ظهور أطوار القم ر متعددة حيث يضيء نصف القمر دائمًا بالشمس، ولكن من الأرض لا يمكن دائمًا رؤية نصف القمر المضاء، وهو ما يسمى بأطوار القمر حيث أطوار القمر تمثل الكسور المختلفة لنصف القمر المضيء الذي يمكن رؤيته، فمن هذا المنطلق سنتعرف على ما هي أطوار القمر و ما سبب حدوث اطوار القمر في سطور المقال. أسباب ظهور أطوار القمر لآلاف السنين ظل البشر يتتبعون الوقت من خلال مراقبة الوجه المتغير للقمر، ومراحل القمر، أو أطوار القمر، وهي التي كانت تساعدهم على معرفة بداية الشهر ونهايته، وغيرها الكثير من المعلومات، وأطوار القمر هي القمر الجديد، والربع الأول من القمر ، والقمر الكامل، والربع الأخير من القمر، أو كما هو متعارف عليه المحاق والبدر والهلال، وأطوار القمر هذه تكرر نفسها مرة واحدة كل شهر، بينما أسباب ظهور أطوار القمر سببين رئيسين وهما على النحو الآتي: [1] إن القمر يدور حول الأرض مرة كل 29. 5 يومًا. بينما يقوم القمر برحلته حول الكوكب تضاء الشمس من زوايا مختلفة.
أسباب ظهور أطوار القمر أتساءلت يوماً عن ما هي أسباب ظهور أطوار القمر في السماء واختلافها في الحجم وكمية الضوء المنبعثة منه؟، ذلك ما سنحاول التعرف عليه معكم في السطور التالية من موقع مخزن المعلومات ، فتابعونا. تتعدد أطوار القمر في السماء حيثُ نجد أن نصف القمر دائماً يكون مضاءً بنور الشمس إلا أننا لا نتمكن من رؤية نصف القمر المضاء من الأرض، وذلك تحديداً ما يُعرف بأطوار القمر التي تمثل الكسور المتعددة لنصف القمر المُضيء الذي يُمكن رؤيته من الأرض. ومُنذ قديم الزمن قد تواجدت العديد من التفسيرات والمفاهيم الخاطئة التي تحاول شرح حدوث أطوار القمر إلا أن أكثرها شيوعاً كان أن حدوث أطوار القمر ناتج عن ظل كوكب الأرض الواقع على شطح القمر عندما تتواجد الأرض بين الشمس والقمر، وبما أن حجم الأرض أكبر من حجم القمر لذا فسيحجب ضوء الشمس عنه مُسبباً حدوث أطوار القمر. إلا أن هذا التفسير قد ثبت خطأه على مر السنوات حيثُ أن القمر يظهر في هيئة البدر كامل الضوء حال وقوع الأرض بين الشمس والقمر، لذا يُمكننا تحديد السبب العلمي الفعلي الذي ينتج عنه ظهور أطوار القمر في أنه خلال الشهر العربي يستغرق القمر فترة قدرها 27.
الأحدب المتزايد Waxing gibbous moon هو هذا الطور الذي يبدأ بأن يصبح الجزء الغربي من القمر مُضيئ مع بقاء باقي سطح القمر معتم، ليبدو من مسافة قريبة أقرب إلى هيئة البيضة ويستمر الجزء المُضيء في الزيادة التدريجية لذا فقد تمت تسميته بالطور الأحدب المتزايد. الأحدب المتضائل Waning gibbous Moon هو هذا الطور الذي يبدأ بأن يصبح الجزء الشرقي من القمر مُضيئ مع بقاء باقي سطح القمر معتم، ليبدو من مسافة قريبة أقرب إلى هيئة البيضة ويستمر الجزء المُضيء في التضاؤل التدريجي لذا فقد تمت تسميته بالطور الأحدب المتضائل. البدر Full moon يُعرف البدر بكونه الطور الذي يُمكن خلاله رؤية وجه القمر الذي في الجهة المقابلة للأرض كاملاً، وهذا ما يحدث عندما يكون القمر، الشمس والأرض على استقامة واحدة بشكل نسبي، على أن تتوسط الأرض الشمس والقمر وتكون بينهما بحيث يسمح ميل محور دوران الأرض حول الشمس عن محور دوران القمر حول الأرض بأن تمر أشعة الشمس وتنعكس على سط القمر ليبدو القمر بدر كامل الإضاءة. المُحاق New moon يُعرف البدر بكونه الطور الذي لا يُمكن خلاله رؤية القمر الذي في الجهة المقابلة للأرض، وهذا ما بسبب وجود القمر والشمس والأرض على استقامة واحدة بشكل نسبي، على أن يتوسط القمر الشمس والأرض ويكون بينهما مما يتسبب في حجب ضوء الشمس عن وجه القمر المقابل لكوكب الأرض، وبذلك يختفي القمر ويُصبح غير مرئي.
وكذلك تقوم هذه الدورة من المراحل المتتالية بتكرار نفسها في الاتجاه المعاكس، حيثُ أنه بعد اكتمال القمر يبدأ في التضاؤل ليصبح أصغر حجماً وصولاً إلى قمر محدب، ويُسمى نصف القمر كذلك بـ (الربع الأخير) ثم بـ (الهلال) ليظهر في النهاية قمر جديد. أطوار القمر بالترتيب ا لهلال المتزايد Waxing Crescent Moon هو هذا الطور الذي يبدأ بأن يصبح الجزء الغربي من القمر مُضيئ مع بقاء باقي سطح القمر معتم، ويستمر الجزء المُضيء في الزيادة التدريجية لذا فقد تمت تسميته بالطور المتزايد. الهلال المتضائل Waning Crescent Moon هو هذا الطور الذي يبدأ بأن يصبح الجزء الشرقي من القمر مُضيئ مع بقاء باقي سطح القمر معتم ليبدو من مساحة قريبة على هيئة حرف C، ويستمر الجزء المُضيء في التضاؤل التدريجي لذا فقد تمت تسميته بالطور المتضائل. طور الربع الأول First Quarter Moon هو هذا الطور الذي يبدأ بأن يصبح نصف الجزء الغربي من القمر مُضيئ مع بقاء باقي سطح القمر معتم ليبدو من مساحة قريبة على هيئة حرف D، وفي خلال فترة حدوث هذا الطور يُمكن للقمر الظهور في السماء وقت الظهيرة ليغيب عند منتصف الليل. طور الربع الأخير Last Quarter Moon هو هذا الطور الذي يبدأ بأن يصبح نصف الجزء الشرقي من القمر مُضيئ مع بقاء باقي سطح القمر معتم، وفي خلال فترة حدوث هذا الطور يُمكن للقمر الظهور في السماء في منتصف الليل إلا أنه يغيب عن الرؤية وقت الظهيرة.
3 يوم للدوران حول كوكب الأرض، وكذلك يستغرق فترة قدرها 29. 5 يوماً للدوران حول محوره، وذلك ما يجعل ذات الجانب من القمر في مواجهة كوكب الأرض دائماً، وهذا يعني أن المعدل الذي يدور به القمر حول نفسه يتقارب مع معدل دوران القمر حول الأرض مما يُعرف بـ (الدوران التزامني للقمر)، لذا عندما يدور القمر حول كوكب الأرض تتعرض أجزاء مختلفة منه لضوء الشمس أو تصبح مظلمة في أوقات متنوعة، وذلك التغير المستمر في الضوء على سطح كوكب الأرض يتسبب في ظهور أطوار القمر. وعندما يكون الشمس والقمر على جانبين متقابلين من كوكب الأرض فإنه يُمكن رؤية القمر مكتملاً، وفي مقابل ذلك عندما يكون الشمس والقمر على نفس الجانب من الأرض يكون القمر (مُحاق أو جديد)، وخلال حدوث طور القمر الجديد فإن الجانب الذي يُمكن رؤيته للقمر من كوكب الأرض يكون مظلم أو غير مضاء بأشعة الشمس على الإطلاق. وما بين حدوث البدر والقمر الجديد يكون القمر (هلال) أي أن أقل من نصفه فقط مضاء، ثم يزداد القمر ليصل إلى نصف قمر، ليتم إطلاق على النصف الأول من القمر عقل القمر الجديد (الربع الأول) بسبب أن القمر في هذه المرحلة يكون في هيئة ربع قمر فقط، وخلال الدورة الشهرية للقمر من الأطوار وعقب حدوث (الربع الأول) يأتي شكل (القمر المحدب) الذي يكون أكثر من نصف حجم مضيئاً، لنري أخيراً (القمر البدر) كامل النور والإضاءة.
ماهي أطوار القمر أطوار القمر هي في الواقع هناك ثمانية أطوار تحدث للقمر خلال دورته، ويمكن تلخيص هذه الأطوار الثمانية على النحو الأتي: المحاق (بالإنجليزية: New Moon): حيث أنه لا يمكن رؤية القمر عندما يكون في طور المحاق. الهلال المتزايد (بالإنجليزية: Waxing Crescent): حيث يتم رؤية طور الهلال المتزايد على شكل هلال رقيق موجود على جهة اليمين. التربيع الأول (بالإنجليزية: First Quarter): حيث يتم رؤية القمر في طور التربيع الأول على شكل نصف قمر مضيء من جهة اليمين. الأحدب المتزايد (بالإنجليزية: Waxing Gibbous): حيث يكون معظم القمر مضاء في طور الأحدب المتزايد ولكن من جهة اليمين. البدر (بالإنجليزية: Full): حيث يتم رؤية القمر في طور البدر مضاء بشكل كامل تماماً. الأحدب المتناقص (بالإنجليزية: Waning Gibbous): حيث يكون معظم القمر مضاء في طور الأحدب المتناقص ولكن من جهة اليسار. التربيع الثاني (بالإنجليزية: Last Quarter): حيث يتم رؤية القمر في طور التربيع الثاني على شكل نصف قمر مضيء من جهة اليسار. الهلال المتناقص (بالإنجليزية: Waning Crescent): حيث يتم رؤية طور الهلال المتناقص على شكل هلال رقيق موجود على جهة اليسار.
جدول المحتويات أهلا وسهلا بكم زوار موقع مقالتي نت الأعزاء لجميع الأخبار الحصرية والأسئلة التربوية. نتعلم معكم اليوم إجابة أحد الأسئلة المهمة في المجال التربوي. يقدم لك موقع مقالتي نت أفضل الإجابات على أسئلتك التعليمية من خلال الإجابة عليها بشكل صحيح. اليوم ، نتعلم إجابة سؤال أجب عن سؤال قارن بين فرح جدير بالثناء وفرح مذموم؟ قارن بين الفرح المحمود والفرح الملوم؟ الاجابة: في نهاية المقال نأمل أن تكون الإجابة كافية. قارن بين الفرح المحمود والفرح المذموم - موقع المتقدم. نتمنى لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية. يسعدنا استقبال أسئلتكم ومقترحاتكم من خلال مشاركتكم معنا. نتمنى ان تشاركوا المقال على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر من الازرار في اسفل المقال
أبشر قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة، فحمد الله وأثنى عليه" الحديث. أما الفرح المذموم: فكالفرح بزخرف الدنيا ومتاعها الزائل، أو الفرح بالعلو في الأرض بغير الحق، والفرح بالمغصوب والمأخوذ بغير حق، ونحوه مما لا يحل للعبد، فهو مذموم بكتاب الله، كما قال سبحانه: { وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ} [الرعد: 26]. وقال تعالى: { ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ} [غافر: 75]. والمسلمون إذا فرحوا واستبشروا، فهم في الوقت نفسه لا يتعدون حدود الله، ولا يتجاوزون المباح، ولا يقعون في الكبائر والمحرمات، فلا يبغون ولا يظلمون الناس بغير حق، ولا يزيغون وينحرفون عن الصواب، بل هم يعمرون فرحتهم بشكر ربهم وذكره، الذي أتم عليهم نعمته، ورزقهم من الطيبات، وهيأ لهم كثيراً من أسباب الفرح والبهجة والسرور. أما ما يحصل من بعض الناس اليوم في مواسم الأعياد والفرح، من إيذاء للناس بالأقوال أو الأعمال، وفي الطرقات بسياراتهم بالمسيرات التي تعطل السير، أو بأصوات التنبيه العالية، أو بالاستعراضات الخطرة بالسيارات، أو إيذاء المسلمين والعوائل بالمعاكسات، والتحرش بهم بالقول والعمل، فكله مما لا يحل، قال تعالى: { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً عظيماً} [الأحزاب:58].
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أودع الله تعالى في النفس البشرية خِصالاً جبلِّية؛ كالضحك والبكاء، والقوة والضعف، والرغبة والرهبة، والذلة والعزة، والفرح والغضب، ونحوها، وحديثنا يتجه نحو الفرح الذي يُقابله الحزن والكآبة. ويُعرَّف الفرح بأنه السرور، وضده السُّخْط، يقال: رجل مِفْراح أي: كثير الفَرَح. واللهُ تعالى - بقسطه وعدله - جعل الفرحَ والروح في الرضا واليقين، وجعل الهمَّ والحزن في السخط والشك، فالساخط والشاك لا يذوق للفرح طعماً، فحياته كلها سواد ممتد، وليل حالك لا يعقبه نهار، فهو دائم الكآبة. والفرح فرحان: فرح محمود وفرح مذموم، والله تعالى ندب المؤمنين والمؤمنات إلى أن يفرحوا بما يُحمد من الأمور والأعمال الظاهرة والباطنة، ونهاهم أن يفرحوا بزخرف الدنيا ومتاع الحياة الزائل: ﴿ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ ﴾ [الرعد: 26]. أي: فرحوا بالحياة الدنيا فرحاً؛ أوجب لهم الاطمئنان بها، والغفلة عن الآخرة، وذلك لنقصان عقولهم. وقد حذر الله تعالى من الفرح بغير الحق بقوله: ﴿ ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ ﴾ [غافر: 75].