بالفيديو- لماذا يعبد الهندوس هذا الطفل؟ - YouTube
ماذا يعبد الهندوس ؟ لن تصدق! - YouTube
[٢] ترجعُ جذورها تاريخيًّا إلى عصور ما قبل التاريخ، فيقدر أنها بدأت مسيرتها الطويلة منذ القرن 15 قبل الميلاد، تتكون الهندوسية من عدد من الثقافات والمعتقدات والثقافات التي نشأت واندمجت عبر مر السنين للتحول إلى ديانة حول القداسة وحول الحياة الأخرة والكثير من الطقوس، وقد عبد الهندوس في البداية الآلهة التي تتجسد في قوى الطبيعة كما كانوا يظنون مثل الشمس والمطر والريح، وبمرور الزمن تحول ذلك إلى مقدسات وظهر بأشكال عديدة، وكل ذلك عندهم هو جزء من البراهمان والذي يعني الروح العالمية.
معتقداتهم: - تظهر معتقداتهم في الكارما ، وتناسخ الأرواح ، والانطلاق ،ووحدة الوجود: 1- الكارما: قانون الجزاء أي أن نظام الكون إلهي قائم على العدل المحض ، هذا العدل الذي سيقع لا محالة إما في الحياة الحاضرة أو في الحياة القادمة ، وجزاء الحياة يكون في حياة أخرى ، والأرض هي دار الابتلاء كما أنها دار الجزاء والثواب. 2- تناسخ الأرواح: إذا مات الإنسان يفنى منه الجسد وتنطلق منه الروح لتتقمص تحل في جسد آخر بحسب ما قدم من عمل في حياته الأولى ، وتبدأ الروح في ذلك دورة جديدة. ما هو المفهوم الحقيقي لـ الديانة الهندوسية ؟ | المرسال. 3- الانطلاق: صالح الأعمال وفاسدها ينتج عنه حياة جديدة متكررة لتثاب فيها الروح أو لتعاقب على حسب ما قدمت في الدورة السابقة. - من لم يرغب في شيء ولن يرغب في شيء وتحرر من رق الأهواء ، واطمأنت نفسه ، فإنه لا يعاد إلى حواسه بل تنطلق روحه لتتحد بالبراهما. - يؤخذ على هذا المبدأ أنه جعل التصوف والسلبية أفضل من صالح الأعمال لأن ذلك طريق للاتحاد بالبراهما. 4- وحدة الوجود: التجرد الفلسفي ارتقى بالهنادكة إلى أن الإنسان يستطيع خلق الأفكار والأنظمة والمؤسسات كما يستطيع المحافظة عليها أو تدميرها ، وبهذا يتحد الإنسان مع الآلهة وتصير النفس هي عين القوة الخالقة.
بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح إبر اهيم بن عثمان الفارس، دروس للشيخ إبراهيم الفارس ، صفحة 4 5 6. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة ، صفحة 730. بتصرّف.
[٢] بداية تجسيد الآلهة على يد الآريين يُقال أنَّ الآريين هم أقوامٌ هربوا من بلادهم نتيجة القحط والجفاف إلى أن وصلوا إلى الهند فوجدوا هناك المطر الكثير واستمرار سقوطه، ففرحوا بهذه الأمطار وبدؤوا بعبادة المطر وجسَّدوا له صنمًا لكي يعبدوه، وأطلقوا عليه اسم أندرا وقد قدَّسوا هذا الصَّنم أو إله المطر عندهم أكثر من أي قوَّةٍ أخرى، ونتيجةً لازدياد هطول الأمطارازداد عدد الأشجار والخضراوات وازداد الخيرات. [٢] ازدادت حاجة النَّاس لإضرام النِّيران كي يصنعوا عليها الطَّعاممع ازدياد الخير، ولكن هذا الأمر كان يسبب الحرائق والكثير من الأضرار فبدأت النَّاس بالخوف من قوة النَّار، فصنعوا لها صنمًا وأطلقوا عليه اسم إله غنى وهو يمثل قوَّة النَّار عندهم من أجا اتِّقاء شرها، ومن ثمَّ بعد فترة بدؤوا يخافون من أخطار الفياضانات ومن أجل ذلك صنعوا صنمًا للشَّمس وذلك لعلاقتها بموسم الفيضانات، وأطلقوا عليه اسم سوريا وبدؤوا بعبادته. [٢] آلهة الهندوس في القرن الثامن قبل الميلاد توجَّه نقدٌ كبيرٌ من الملاحدة للدِّيانة الهندوسيَّة في فترة القرن الثَّامن قبل الميلاد؛ وذلك بسبب ازدياد عدد آلهتهم بشكلٍ كبيرٍ جدًا، حتَّى إنَّها فاقت عدد سكان الهند أنفسهم، حيث كان يوجد في البيت الواحد أكثر من صنمٍ وإلهٍ عندهم، فقد كانت الرَّغبة و الرَّهبة هي من تحركهم لاقتناء المزيد من تلك الآلهة، فاجتمع كبار الهندوس ووحَّدوا الآلهة عندهم واختصروها حتَّى بلغت عدد ثلاثمئة وثلاث وثلاثين إلهًا.