أيضاً هناكَ (برنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون)، والهدف منه التعرُّف على الفُرَص المُتاحة في سوق العمل لدى الشركات والمؤسّسات العاملة في القطّاع الخاصّ، وتمكين العاطلين عن العمل والباحثينَ عنه للاستفادة من هذهِ الفُرَص، من خلالِ تدريبهم وتأهيلهِم بما يتناسب معَ الاحتياجات الحقيقيّة، ويتوافق معَ حاجةِ الشركات والمُؤسّسات. وفيما يخصّ (برنامج حاضَنات الأعمال) بيّنت "سليمان" أنّهُ يُعنى بتقديمِ خدماتِ الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسّطة المُحتضَنة، ولاسيَما الناشئة منها المُتخصّصة بنشاطٍ مُعيّن أو نشاطاتٍ مُتشابهة، وتعزيزِ إسهامِها في التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة المُستدامة، وفي تنميةِ المناطق المحليّة مكانَ إقامة الحاضنة. وأخيراً (برنامج المعارِض والأنشطة الترويجيّة للمشروعات الصغيرة والمُتوسّطة)، ويهدِف إلى تمكينِ تلكَ المشروعات منَ المُشاركة بالمعارض الداخليّة والخارجيّة، ومعرفة مُتطلّباتها وتسهيلِ تسويق مُنتجاتها. هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة pdf.fr. وعنِ الخدمات التي قدَّمتها الهيئة منذُ بدايةِ العمل وحتّى نهاية عام /٢٠٢١/ أشارت "سليمان" إلى أنّهُ بلغَ عددُ الدورات التدريبيّة المُنفَّذة حتى تاريخِه /70/ دورة، في حين وصلَ عددُ المُستفيدين إلى /١٠٠٠/ خرّيج، وقد شملت تلكَ الدورات اختصاصاتٍ مُتعدّدة، مِنها (المُحاسبة، ICDL وسكرتاريا تنفيذيّة، وتمريض، وصناعات غذائيّة، وصناعة مُنظّفات، وخياطة، وحلاقة نسائية، وماركة مُسجَّلة، وصناعة حاسب وموبايل، والبروكار، وتمديدات كهربائيّة، ودورات في مناطق المُحافظة ولجرحى الجيش).
عبد العزيز بن سلمان: لدى المملكة برامج وحاضنات لدعم الكوادر الطموحة وتعزيز المنشآت الصغيرة برعاية الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، انطلقت أمس فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال بإجماع المشاركين على أن السعودية باتت منصة مثالية لانطلاق رواد الأعمال في جميع القطاعات، وذلك لوجود مجتمع متكامل يوفر مقومات النجاح للأفكار الخلاقة. وأشار المتحدثون في جلسات اليوم الأول إلى أن الوقت الحالي يشكل فرصة مواتية لتحقيق النجاحات في قطاع ريادة الأعمال في ظل التسارع الذي تعيشه المملكة، والحيوية التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، خاصةً بعد نجاح تجربتها في تكييف الأعمال مع جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19». الحلول الخضراء وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز إن قطاع الطاقة في بلاده يعمل لتقليل انبعاثات الكربون في الشرق الأوسط، ولا يبحث عن الدعم؛ بل عن العمل التشاركي لإيجاد تقنيات تسهل الأمور، مشيراً إلى أن العالم يرغب بالعمل مع السعودية للوصول إلى تكنولوجيا تخدم الحلول الخضراء. لندن.. "هيئة الاستثمار" تكشف عن فرص استثمارية في قطاع التقنية المالية. وجاء حديث الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال فعاليات المؤتمر حيث قال «لدينا برنامج توطين ونقدم دعماً للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث لا نرغب في فشلهم وخروجهم من المجال»، موضحاً أنه يجري العمل على تدريب كوادر من أبناء الوطن على برنامج المملكة النووي.
بادروا بالأعمال سبعاً - YouTube
ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
وهذه آية من آيات الله عزَّ وجلَّ. وهذا الدجال يدعو الناس إلى عبادته فيقول: أنا ربكم، فإن أطاعوه أدخلهم الجنة، وإن عصوه أدخلهم النار، لكن ما هي جنته وناره؟ جنته نار، وناره جنة، لكنه يوهم الناس أن هذا الذي أدخله من أطاعه جنة وهي نار، وأنه إذا عصاه أحد أدخله في النار، النار هذه جنة، ماء عذب، طيب، جنة. بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون. قال النبي عليه الصلاة والسلام: «إنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار». لكنه يوهم الناس ويموه عليهم فيحسبون أن هذا الذي أطاعه أدخله الجنة، وأن هذا الذي عصاه أدخله النار، والحقيقة بخلاف ذلك. كذلك يأتي إلى القوم في البادية، يأتي إليهم ممحلين، ليس في ضروع مواشيهم لبن، ولا في أرضهم نبات، فيدعوهم، فيقول: أنا ربكم، فيستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، يقول للسماء: أمطري؛ فتمطر، ويأمر الأرض فتنبت، يقول: يا أرض أنبتي أيتها الأرض؛ فتنبت، فيصبحون على أخصب ما يكون، ترجع إليهم مواشيهم أسبغ ما يكون ضروعًا؛ ضروعها مملوءة، وأطول ما يكون ذرى؛ أسنمتها رفيعة من الشبع والسمن، فيبقون على عبادته، لكنهم ربحوا في الدنيا وخسروا الدنيا والآخرة والعياذ بالله، هذا اتخذوه ربًا من دون الله. فالدجال يقول عنه الرسول ﷺ إنه « شر غائب ينتظر ».
29 - ما من رجلٍ تعلَّمَ كلمتينِ ، أو ثلاثًا ، أو أربعًا ، أو خمسًا ممَّا فرضَ اللهُ عزَّ وجلَّ ، فيتعلَّمُهنَّ ، ويُعلِّمُهنَّ ، إلا دخلَ الجنةَ السلسلة الضعيفة 6804 30 - إذا توضأَ الرجلُ فأحسنَ الوضوءَ ، ثم خرجَ إلى الصلاةِ لا يُخْرِجُه - أو قال لا ينهزه – إلا إيَّاها ، لم يَخْطُ خُطْوةً إلا رفعَه اللهُ بها درجةً ، أو حطَّ عنه بها خطيئةً.
ونحن نشاهد أن الغنى يكون سببًا للفساد والعياذ بالله، تجد الإنسان في حال فقره مخبتًا إلى الله، مبنيًا إليه، منكسر النفس، ليس عنده طغيان، فإذا أمده الله بالمال؛ استكبر ـ والعياذ بالله ـ وأطغاه غناه. أو بالعكس: (فقرًا منسيًا) الفقر: قلة ذات اليد، بحيث لا يكون مع الإنسان مال، فالفقر ينسي الإنسان مصالح كثيرة؛ لأنه يشتغل بطلب الرزق عن أشياء كثيرة تهمه، وهذا شيء مشاهد؛ ولهذا يُخشى على الإنسان من هذين الحالين؛ إمَّا الغنى المطغي؛ أو الفقر المنسي فإذا مَنَّ الله على العبد بغنى لا يطغي، وبفقر لا ينسي، وكانت حاله وسطًا، وعبادته مستقيمة، وأحواله قويمة، فهذه هي سعادة الدنيا. وليست سعادة الدنيا بكثرة المال؛ لأنه قد يطغي؛ ولهذا تأمل قوله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، لم يقل: من عمل عملًا صالحًا من ذكر أو أنثى فلنوسعنَّ عليه المال ولنعطينه المال الكثير، قال: ﴿ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾؛ إما بكثرة المال أو بقلة المال، ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن الله في الحديث القدسي: «إنَّ من عبادي من لو أغنيتُه لأفسدَه الغنى، وإنَّ من عبادي من لو أفقرتُه لأفسده الفقر».
وذكر بعض العلماء أن هذا الحديث خرج مخرج التوبيخ على تقصير المكلفين في أمر دينهم؛ أي: متى تعبدون ربكم فإنكم إن لم تعبدوه مع قلة الشواغل وقوة البدن، فكيف تعبدونه مع كثرة الشواغل وضعف القوى؟ وقوله: «هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا»؛ أي: إن الفقر ينسي صاحبه الطاعة والعبادة، وذكر الله تعالى من شدته، لانشغاله بطلب القوت ورزق العيال عن ذلك، وتفوته بعض العبادات بسببه، ومن طبيعة الإنسان أنه إذا ابتُلي بفقر شديد، فقد ينسيه هذا الفقر العمل للآخرة، وهذا يدل دلالة واضحة على ضَعف الإنسان، وسرعة تغيُّر حاله لتغير الظروف عنده. وقوله: «أو غنى مطغيًا»؛ أي: موقع للإنسان في الطغيان - والعياذ بالله تعالى - وكما هو معلوم أن الغنى سبب للطغيان والفساد، فقد يرى صاحبه أنه استغنى عن عبادة ربه جل وعلا، فيقصر بأداء الواجبات، ويتساهل في المحرمات، إلا من عصمه ربُّ البريات، وما ذاك إلا لسهولة توفُّر ما يحتاجه من ملذات الدنيا وشهواتها؛ قال الله تعالى: ï´؟ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ï´¾ [العلق: 6، 7]، فالإنسان قد يتجاوز حدود الله تعالى إذا أبطره الغنى. وقوله: «أو مرض مفسدًا»؛ أي: مفسدًا للبدن لشدته وقوته، فيكون المرض سببًا مانعًا من أداء بعض العبادات والطاعات والقربات إلى ربِّ البريَّات، فقد يكون مانعًا من أداء الصلاة، والسفر للحج والعمرة، وصوم شهر رمضان، وغير ذلك من أنواع العبادات، فالإنسان إذا كان في صحة وعافية يكون منشرح الصدر، فإذا مرض أصبح في غمٍّ وهمٍّ تفسد فيه حياته وعيشته، والعياذ بالله تعالى.