اللقب: أوشا. تاريخ الميلاد: التاسع عشر من شهر فبراير لعام 1954م. العمر: 68 عامًا. مكان الميلاد: حي الحضرة/ الإسكندرية/ جمهورية مصر العربية. الجنسية: مصرية. الحالة الاجتماعية: متزوجة. الزوج: مصطفى درويش. الأولاد: ثلاثة. أسماء الأبناء: غير معروف. الوظيفة: قاصّة، ممثلة. سنوات النشاط: منذ عام 1976م حتى الآن. البرج: الحوت. عارفه عبد الرسول ويكيبيديا. شاهد أيضاً: من هو زوج إلهام الفضالة الحقيقي السيرة الفنية لعارفة عبد الرسول على مدار السنوات الطويلة التي عملت فيها عارفة عبد الرسول في مجال التلفزيون والسينما، قدمّت العديد من الأعمال التي زادت من خبرتها الوظيفية، من هذه الأعمال: 1976 لعام 2005م: بدأت عارفة العمل في المجال الإذاعي والتلفزيوني بعد تخرجها من هذا التخصص، ولكنها لم تدخل إلى السينما المصرية بل كانت بداياتها من قص القصص على المسرح، وقد برعت في هذا الفن حتى عُرفت من خلاله في مسرحيات متنوعة مثل"حكايات بنت البقال". عام 2005م _ 2012م: دخلت عارفة عالم التمثيل من خلال مسلسل "ريّا وسكينة"، وتتابعت أعمالها بعد اكتشاف موهبتها، وعرفت بدور الجدّة في مسلسل عايزة أتجوز، وفي عام 2012م شاركت 2013 حتى الآن: توالت مشاركات عارفة عبد الرسول ففي 2013 شاركت في "موجة حارة"، وظهرت بشخصية كوميدية في مسلسل "إمبراطورية مين"، وفي عام 2018م بزغ دور عارفة التراجيدي في فيلم "عيار ناري"، ومسلسل "لا تطفئ الشمس".
والعفو من صفات الأنبياء السابقين، قال تعالى عن يوسف عليه السلام وهو يخاطب إخوته: ﴿ قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين ﴾ [يوسف: 92]. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ ابنِ مَسعُودٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: "كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فَأَدْمَوْهُ، وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ وَيَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ". فوائد العفو عن المقدرة: أولا: فيه العفو والإصلاح أما في القصاص قد لا يكون فيه عفو ولا إصلاح ثم قد يظلم المرء في القصاص فيتعدي أكثر من حقه والله لا يحب الظالمين كما قال تعالى «وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ» ( الشورى: 40). فوائد العفو عند المقدرة .. وأمثلة وقصص للعفو | المرسال. ثانيا: العفو عند المقدرة فيه فضيلة العزة والشرف للعافين كما في الحديث من أبي هريرة «ما نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِن مالٍ، وما زادَ اللَّهُ عَبْدًا بعَفْوٍ، إلَّا عِزًّا، وما تَواضَعَ أحَدٌ لِلَّهِ إلَا رَفَعَهُ اللَّه».
كان النبي صلى الله عليه وسلم قد بلغ القمة، والدرجة العالية في العفو والصفح، كما هو شأنه في كلِّ خلُقٍ من الأخلاق الكريمة، فكان عفوه يشمل الأعداء فضلًا عن الأصدقاء. (وكان صلى الله عليه وسلم أجمل الناس صفحًا، يتلقى من قومه الأذى المؤلم فيعرض عن تلويمهم، أو تعنيفهم، أو مقابلتهم بمثل عملهم، ثم يعود إلى دعوتهم ونصحهم كأنما لم يلقَ منهم شيئًا. وفي تأديب الله لرسوله بهذا الأدب أنزل الله عليه في المرحلة المكية قوله: فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ [الحجر:85-86] ثم أنزل عليه قوله: فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [الزخرف:89] فكان يقابل أذى أهل الشرك بالصفح الجميل، وهو الصفح الذي لا يكون مقرونًا بغضب أو كبر أو تذمر من المواقف المؤلمة، وكان كما أدَّبه الله تعالى. عفو النبي (صلى الله عليه وسلم). ثم كان يقابل أذاهم بالصفح الجميل، ويعرض قائلًا: سلام. وفي العهد المدني لقي الرسول صلى الله عليه وسلم من يهود المدينة أنواعًا من الخيانة فأنزل الله عليه قوله: وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [المائدة: 13] ، فصبر الرسول صلى الله عليه وسلم عليهم وعفا وصفح، حتى جاء الإذن الرباني بإجلائهم، ومعاقبة ناقضي العهد منهم) [2722] ((الأخلاق الإسلامية)) لعبد الرحمن الميداني (1/432).
ثم الأخلاق الذي جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم إنما هي العفو, والذي لا يمتثل هذا الأمر كأنه يرد على الله أمره ويقول: لا آخذ العفو, ويرد على الأخلاق الذي جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم ويقول لا آخذ أخلاقه, والعياذ بالله. ثامنا: الذي يعفو الناس عند المقدرة اتصف بصفات الداخلين في جنة عرضها السموات والأرض كما قال تعالى { { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}} [ آل عمران: 133 -134] الآيات.