الأربعاء, 03/يناير/2018 بناءً على توجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وتوجيهات وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع زار وفد من الجامعة عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود برئاسة عميد البحث العلمي الدكتور ثامر الحربي ووكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الفنية الدكتور سعيد بانواس ، ومستشار العمادة البروفيسور حافظ بالمبروك. حيث كان في استقبال الوفد عميد البحث العلمي بجامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور خالد الحميزي ، ووكيل البحث العلمي للشؤون الفنية الدكتورعبد الحميد العليوي. وتعرف الوفد على الخدمات التي تقوم بها العمادة للباحثين ، واطلعوا على برامج و مبادرات العمادة لدعم البحث العلمي ، بالإضافة إلى تجربة عمادة البحث العلمي بالجامعة من خلال مراكز البحوث و كراسي البحث ومراكز التميز في جامعة الملك سعود ، وتمت خلال الجولة زيارة عدد من الكراسي الموجودة بجامعة الملك سعود مثل كرسي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز لأبحاث المؤشرات الحيوية لهشاشة العظام بكلية العلوم ، واطلعوا من خلالها على الإمكانيات المتوفرة في مختبرات الكرسي ، كما استمعوا لشرح عن طريقة عمل الأجهزة في تحليل العينات الواردة من المراكز الصحي ، كما تمت زيارة كرسي محمد بن حسين العمودي لأبحاث التوحد.
و اختتم الوفد الجولة بزيارة لمعهد التصنيع المتقدم بكلية الهندسة ، وكان في استقبالهم عميد المعهد الدكتور هشام الخليفة وأعضاء الفريق البحثي ، واستمع الوفد لشرح تفصيلي عن تجربة المعهد منذ النشأة ، وحتى الوقت الحالي ، وما تم إنجازه خلال هذه الفترة ، وزار الوفد ورش ومعامل المعهد ، واطلعوا على أهم التقنيات الموجودة فيه ، وتم خلال اللقاء بحث سبل تفعيل التعاون المشترك بين العمادتين في مجال البحث العلمي. أخر تعديل الأربعاء, 03/يناير/2018
للأستفادة منها، يرجى إرسال بريد إلكتروني الى وحدة البحوث كما أنه سيطلب من كل طالب/ طالبة ومشرف البحث من أعضاء هيئة التدريس حضور الاجتماع سوياً تقديم مقترحات الطلاب جميع المقترحات البحثية التي تتطلب جمع بياناتها من مدينة الملك عبد العزيز الطبية يجب أن ترسل للتقييم والموافقة من قبل لجنة البحوث الطلابية، ثم إلى وحدة البحوث في كلية الصحة العامة والصحة المعلوماتية ومكتب الأبحاث ثم مكتب المراجعة المؤسسية في مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية. يجب على الطلاب ان يقدموا اقتراحاتهم البحثية إلى لجنة البحوث الطلابية (الصحة العامة أو المعلوماتية الصحية) قبل الموعد النهائي المحدد. عماده البحث العلمي جامعه الملك سعود بن عبد العزيز الصحيه. تقوم لجنة البحوث الطلابية بتقييم المقترح البحثي بعناية للتأكد من اكتماله وفق متطلبات مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية (KAIMRC) الطريقة المعمول بها داخليا، سيكون الاقتراح البحثي (بدون أسماء) في عملية مراجعة المقترحات البحثية. سيتم تخصيص لكل اقتراح بحثي رقم بديلا عن أسماء الطلاب/ الطالبات وأعضاء هيئة التدريس. كما ان لجنة البحوث الطلابية ستقدم المقترح البحثي إلى اثنين على الأقل من أعضاء هيئة التدريس من اجل المراجعة واعطاء أرائهم حول المقترح البحثي.
وحدة الأبحاث إن هدف وحدة الابحاث، هو تحسين نوعية البحوث العلمية والخبرات التعليمية، وتشجيع الممارسات البحثية الجيدة بين طلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وأعضاء هيئة التدريس. وهذا يتمشى مع التزام الجامعة المستمر في التعليم الإبداعي والبحث العلمي والرعاية الصحية للمرضى،وتعزيز صحة المجتمع.. نتائج هذه الدراسات البحثية تمكن صناع القرار في المملكة من معالجة قضايا الصحة العامة بدقة متناهية. عميد البحث العلمي يترأس وفداً لزيارة عمادة البحث العلمي بجامعة الملك سعود | Majmaah University. كما أن وحدة البحوث بمثابة أداة فعالة لتشجيع ولتعزيز البحث العلمي في الجامعة. ستجعل هذه الوحدة من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية رائدة في مجال البحوث الصحية العامة في العالم العربي. الخدمات الاستشارية الإحصائية تقدم وحدة الأبحاث مجموعة متنوعة من الخدمات الاستشارية البحثية لأعضاء هيئة التدريس الحاليين والطلاب و الطالبات. كما يتم تقديم استشارات البحوث من قبل أعضاء هيئة التدريس لمواد الإحصاء الحيوي من قسم الأوبئة والإحصائيات الحيوية إذا كنت تعمل على مشروعك البحثي للدراسات العليا ، فنحن نقدم لك الطرق المثلى في فهم التحليل الإحصائي. كما نقدم مجموعة من النماذج الإحصائية والتوجيهات على كيفية تحليل البيانات وهذه قائمة من الخدمات المجانية صياغة مشكلة البحث – حساب حجم العينة – اختيار النماذج الإحصائية – المشورة بشأن النمذجة الإحصائية – المساعدة في تفسير النتائج – المشورة بشأن اختيار البرامج الإحصائية – شرح المحتوى الإحصائي للأوراق المنشورة – اعطاء التوجيهات بشأن تحليل البيانات – الاستشارات متاحة لكن عن طريق اخذ موعد مسبق.
المشكلة هي مع الذي أساء، حتّى ليس مع أبيه ولا أمّه، ولا مع زوجته ولا أولاده ولا عائلته ولا قريته ولا مع حزبه، إذا كان ينتمي إلى حزب سياسيّ، فضلاً عن أن تكون مع طائفته؛ فالحكمة، والحقّ، والدين، والشرع، والمصلحة الوطنيّة، والأخوّة، والأخلاق تقتضي ذلك. أمّا أن نأتي نحن، ونأخذ هذه الحادثة، ونبني عليها تحريضاً مذهبيّاً وطائفيّاً وسياسيّاً واستهدافاً لقيادات سياسيّة في الطائفة السنيّة الكريمة، فهذه جريمة بحقّ أنفسنا قبل أن تكون جريمة بحقّ الآخرين. 2- المطلوب من السنّة والمسيحيّين عندما يخرج أيّ شاب شيعيّ، ويشتم أو يسيء للسيّدة عائشة أمّ المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، كيف يجب أن يتصرّف أهل السنّة؟! المنطق يقتضي -مثل ما قلت عن الشيعة- أن يقولوا: ولا تزر وازرة وزر أخرى. أماني جازية – الصفحة 3 – بصائر. هذا الشاب أخطأ، ارتكب خطيئة أو جريمة، حتّى أبوه وأمّه وعائلته لا يتحمّلون أيّ مسؤوليّة، وإذا كان ينتمي سياسيّاً إلى أحد -وهو لا ينتمي سياسيّاً إلى أحد- فإنّ حزبه أو تنظيمه أو حركته لا تتحمّل أيّ مسؤوليّة، فضلاً عن طائفته، وعلمائها، وقياداتها السياسيّة. فلا نصبّ الزيت على النار، ونفتح ملفّات التاريخ ونبحث عن فرص للزعامة، أو لترميم خسائر شعبيّة معيّنة، ونذهب إلى المزايدات، ونضع البلد على حافّة فتنة مذهبيّة أو طائفيّة.
الموقف الديني من الأعراف والتقاليد الشيخ محمّد توفيق المقداد * ما من أمّةٍ أو شعبٍ في العالم المعاصر والقديم إلّا وكانت له أعراف وتقاليد خاصّة به، وقد تتوافق جزئياً بين بعض الأمم والشعوب وقد تختلف تبعاً لنظام كلّ شعبٍ وأمّة. وهذه الأعراف والتقاليد فرضتها سلوكيات الأمّم والشعوب عبر التاريخ، والكثير منها لا زال متداولاً به حتّى يومنا هذا، سواء أكانت الأمم والشعوب من الملتزمين بالأديان السماوية الثلاثة أم من غير الملتزمين بها، لأن الأعراف والتقاليد تنبع من علاقات أفراد المجتمع الواحد بعضهم ببعض ممّا يتيح إنتاج تلك الأعراف والتقاليد. والمجتمع الإسلامي الكبير لا يشذّ عن هذه القاعدة، فبالإضافة إلى الإسلام وهو الدين الّذي يؤمن به المسلمون، هناك أعراف وتقاليد مختلفة عند كلّ شعبٍ مسلمٍ على امتداد رقعة وجود المسلمين في العالم، إلا أنّ النقطة الأساس والمركزية في الحديث هي هل أن الإسلام له موقف مخالف للأعراف والتقاليد بحيث لا يقيم لها وزناً أو أنّها عنده مورد قبول واحترام؛ لأن الشعوب الإسلامية تلتزمها نهجاً ومساراً لها إلى جانب أحكام الإسلام الّتي تنظم حياتهم؟ هذه هي النقطة المحوريّة في هذا المجال.
مرُوج كَتَبَ يسأل محبطا خائفا: "كيف نجمع بين عدل الله وبين المثل الذي يقول دقة بدقة ولو زدت زاد السقا؟". ولا تزر وازرة وزر أخرى تفسيرها. مثل هذه الأسئلة قد تضحكك لكنها تستحق التعاطف بل الأسى، الأسى أن الأمثال العامية صارت تُعارض آيات القرآن والأحاديث الشريفة، هذا المثل يعني غالبا أن ما يقترفه المرء من سوء فسيراه في أهله، وقد شاع حتى صار حكمة بل قانونا كونيا عند الكثير، رغم أنه يتعارض صراحة مع قول الله في سورة الأنعام: "وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى". وقد ذهب أبو رمثة رضي الله عنه – أحد الصحابة – مع أبيه إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، وبعد حوارٍ بينهم قال الرسول له: "أما إنَّهُ لا يَجني عليكَ ولا تَجني عليهِ"، وقرأَ الآية المذكورة. ويقصد أن كل نفس مرهونة بما كسبت، ولا يحمل الإنسان ذنب غيره، و كلمته لأبي رمثة "لا يجني عليك" أي لو أن الأب جنى جناية فلن تحملها أنت، وأنت لو أجرمت جرما فهو عليك وليس على الأب (وهذا طبعا غير من ينشر البدع والقبائح عمدا والتي سيحمل أوزارها)، ويظل الكثيرون يرددون هذا المَثَل الباطل "دقة بدقة" رغم النصوص المقدسة التي تُبطلِه! ومن الأمثال الخاطئة الأخرى قولهم: اتّقِ شر من أحسنت إليه، هذه عبارة سلبية غير قائمة على أي بيانات إحصائية حقيقية، بل تحصل مواقف قليلة كهذه ثم يعمّمها عقلٌ متشائم، وأعتقد أن أكثر الناس تجاربهم الشخصية تُظهِر عكس ذلك، فالذين تُحسِن إليهم عادة يشعرون بالعرفان تجاهك، ولو حصلت مواقف نادرة من نفوسٍ غير سوية تسيء إلى من يحسن إليها فهي تظل نادرة، ولكن البعض ينظر للحياة بمنظارٍ أسود، فلو حصل له 99 موقفا طيبا لتجاهله، ثم يحصل موقف سلبي فيغضب ويسخط ويصف الجنس البشري كله بالغدر والخبث!
تستغرب انجراف الناس وراء مقولات خاطئة شعبية حتى لو تعارضت مع نصوص الدين، ومع ما يرونه واقعا أمامهم!
وهذا الأمر لا ينسجم مع الإٍسلام، بل ويرفضه، إذ للمرأة الحق في أن تأخذ حصّتها من الميراث كغيرها من الورثة، ولا يجوز حرمانها منه بحججٍ واهيةٍ وساقطةٍ بنظر القانون الإسلامي. بل نجد أن تفضيل الذكر على الأنثى يعود حتى إلى مرحلة الولادة، فإذا أنجبت المرأة بنتاً، نرى أن الأب في الكثير من الأحيان يكون كارهاً ممتعضاً وغير راضٍ؛ لأنّه يريد أن تلد له ولداً. وكم من النساء قد طلَّقهنَّ أزواجهنَّ لأنّهنَّ لا يلدن إلّا البنات؟ وهذا التقليد كان سارياً في الجاهلية قبل الإسلام وحاربه ديننا، إلّا أنّه عاد وتسلّل إلى مجتمعاتنا عبر الأعراف والتقاليد. انتبه: أنت مسئول ومحاسب على تصرفاتك - مصلحون. وقد قال القرآن عن ذلك ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ﴾ (النحل: 58 59). فوأد البنات الآن لم يعد له وجود، ولكنّ التمايز في المعاملة لا زال موجوداً، حتّى أنّه في بعض الأعراف الموجودة الرجال لا يورِّثون البنت أصلاً؛ لأنّه قانون العائلة أو العشيرة، ويقدّمون هذا العرف على حكم الله في توريث المرأة. وأمّا القسم الثالث، وهو المشتمل على ما يخالف وما لا يخالف الإٍسلام، فالمقبول منه "ما لا يخالف" والمرفوض منه "ما يخالف"، وهذا يعني أن هذا القسم ليس مقبولاً بالكامل ولا أنه مرفوض بالكامل.
الَّذِينَ ضَلَّ سَعيُهُم في الحَيَاةِ الدُّنيَا وَهُم يَحسَبُونَ أَنَّهُم يُحسِنُونَ صُنعًا " وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ هَذَا الشَّهرَ قَد حَضَرَكُم ، وَفِيهِ لَيلَةٌ خَيرٌ مِن أَلفِ شَهرٍ ، مَن حُرِمَهَا فَقَد حُرِمَ الخَيرَ كُلَّهُ ، وَلا يُحرَمُ خَيرَهَا إِلاَّ مُحرُومٌ " رَوَاهُ ابنُ مَاجَه وَحَسَّنَهُ الأَلبَانِيُّ.