عداني العيب ● دراما, اكشن ● فطيم طفلة عاشت وحيدة إثر وفاة والديها، وتُرِكت لمواجهة مصيرها في الحياة، بدء من مرحلة الطفولة التي أمضتها في ملجأ للأيتام إثر وفاة والديها، وهو المكان الذي شكل شخصيتها القاسية، قبل أن تستقل في منتصف العمر، وتعيش لوحدها، من دون أن تعرف الشعور بالراحة ولو لمرّة، وذلك بسبب خوفها الدائم من المستقبل. تصادف المرأة في حياتها، الرجل الطيب راشد الذي يحاول أن يضفي بعض السعادة على يومياتها لكن من دون جدوى.
أسامة المزيعل، اسمه الكامل، تاريخ ميلاده، جنسيته، ديانته، أفلامه، مسلسلاته، حياته الشخصية، حياته الفنية، كل هذا وأكثر في تقرير كامل عنه، ارتبط ذكر اسم الفنان أسامة المزيعل بالعديد من الأعمال الفنية الناجحة والتي قام بأدائها بتميز وإتقان.
حكمُ أكلِ الضبعِ ما حكمُ أكلِ الضبعِ ؟ الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. فقد اختلف أهل العلم في أكل الضبع على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنه جائز، وهو قول الشافعية والحنابلة، وأبي يوسف من الحنفية، وقد روي عن جمع من الصحابة، كعلي وأبي هريرة وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم. واستدلوا لذلك بحديث ابْنِ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ رضي الله عنه: الضَّبُعُ أَصَيْدٌ هِيَ ؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: آكُلُهَا ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْتُ: أَقَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: نَعَمْ. رواه أحمد وأبو داود الترمذي ، وصححه. والحديث نصٌّ في أن الضبع صيد حلال. القول الثاني: تحريم أكل الضبع، وهو قول الحنفية، مستدلين لذلك بحديث أبي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رضي الله عنه: ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ) رواه مسلم. حكمُ أكلِ الضبعِ. والضبع ذو ناب من السباع، فيدخل في النهي. وقد أجاب عن ذلك ابن القيم رحمه الله، فقال: " إنما حرم ما اشتمل على الوصفين: أن يكون له ناب ، وأن يكون من السباع العادية بطبعها ، كالأسد والذئب والنمر والفهد ، وأما الضبع فإنما فيها أحد الوصفين ، وهو كونها ذات ناب ، وليست من السباع العادية ، ولا ريب أن السباع أخص من ذوات الأنياب ، والسبع إنما حرم لما فيه من القوة السبعية التي تورث المغتذي بها شبهها ، فإن الغاذي شبيه بالمغتذي ، ولا ريب أن القوة السبعية التي في الذئب والأسد والنمر والفهد ليست في الضبع حتى تجب التسوية بينهما في التحريم ، ولا تعد الضبع من السباع لغة ولا عرفا ".
تاريخ النشر: الأربعاء 28 جمادى الأولى 1420 هـ - 8-9-1999 م التقييم: رقم الفتوى: 121 134883 2 495 السؤال ماحكم أكل السلحفاة والضبع ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فالصحيح عند أهل العلم -إن شاء الله - جواز أكل السلحفاة بحرية كانت أو برية لأن الله جل وعلا يقول: (كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً). [ البقرة: 168]. مع قوله: (وقد فصل لكم ما حرم عليكم). [الأنعام: 119]. ما حكم أكل الضبع ؟ | صحيفة المواطن الإلكترونية. ولم يفصل لنا تحريم السلحفاة فهي حلال كلها، وهذا مذهب فقهاء المدينة وكثير من أهل العلم، ومنهم من أجاز أكل البحرية دون البرية، ومن العلماء من منع أكلها مطلقاً. وأما الضبع فالصحيح عند أهل العلم أنها مباحة الأكل وهو الصحيح من مذهب الشافعية والحنابلة، وكره المالكية أكلها ولم يحرموه ، وقال الحنفية بالتحريم. ودليل الإباحة: ما رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي من حديث جابر بن عبد الله أنه سئل عن الضبع فأمر بأكلها فقيل له: أصيد هي؟ فقال: نعم، فقيل له: أسمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. [ وقال الترمذي حسن صحيح]. والله تعالى أعلم.
قَالَ قُلْتُ: أَقَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: نَعَمْ". القائلون بالتحريم وأدلتهم ذهب إلى هذا القول الحنفية، ودليلهم ما جاء عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ -رضي الله عنه -: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ)، وعن خُزَيْمَةَ بْنِ جَزْءٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ الضَّبُعِ ، فقال: ( أَوَ يَأْكُلُ الضَّبُعَ أَحَدٌ ؟! ) وَسَأَلْتُهُ عَنْ الذِّئْبِ فَقَالَ: ( أَوَ يَأْكُلُ الذِّئْبَ أَحَدٌ فِيهِ خَيْرٌ ؟! )، ومن الجدير بالذّكر أن هذا حديث ضعيف لا يصح الاستدلال به، حيث قال الترمذي في ذلك: هذا حديث ليس إسناده بالقوي، وضعفه الألباني. ما حكم اكل الضبع. اللحوم المحرم أكلها وفيما يأتي بيان اللحوم المحرم أكلها كما جاءت في القرآن الكريم: قال الله تعالى: {وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ}. وقال الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ}.
س: السلام عليكم.. يا شيخ - أحسن الله إليك -: ما الحكمة من إباحة أكل لحم الضبع مع أن له ناباً وظفراً، وغيره من المفترسات يحرم أكلها ؟ أرجو الرد غفر الله لك. ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. اختلف العلماء في حكم أكل الضبع على ثلاثة أقوال: الأول: أنه جائز ، وهو قول جابر بن عبدالله وابن عباس رضي الله عنهم ، وعليه مذهب الشافعي وأحمد. واستدلوا لذلك بحديث جابر رضي الله عنه أنه سئل عن الضبع أصيد هو ؟ قال: نعم ، قلت: آكلها ؟ قال: نعم ، قلت: أشيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم. ما حكم أكل الضب في الإسلام - سطور. رواه الترمذي في "سننه" (851) ، والنسائي في "سننه" (2836) ، وأبو داود في "سننه" (3801) ، وصححه جمع من المحدثين. الثاني: أنه حرام الأكل ، وهو قول سعيد بن المسيب وابن المبارك والليث وسفيان والحسن والأوزاعي وعبدالرزاق ، ومذهب أبي حنفية وقول لمالك. واستدلوا لذلك بما ثبت في الصحيحين من حديث أبي ثعلبة: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل كل ذي ناب من السباع. ومن أسباب الخلاف في هذه المسألة: تعارض دلالة حديث أبي ثعلبة مع حديث جابر المذكورين. ومن أسبابه: خلاف العلماء في قول جابر: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم هل يعني أنه سمع أنه صيد يُفدى ، أو أن الذي سمعه: أنه يؤكل ؟ فالحديث محتمل للأمرين ، والمانعون قالوا: إن جابراً نسب اعتباره صيداً إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال بالتحريم فهماً منه بأن وصف الصيد يبيح الأكل ؛ فلا يكون فهمه معارضاً لدلالة حديث أبي ثعلبة الصريح في تحريم أكل كل ذي ناب من السباع.
[٣] وقال النووي: "أجمع المسلمون على أن أكل الضب حلال ليس بمكروه ، إلا ما حكي عن أصحاب أبي حنيفة من كراهته ، وإلا ما حكاه القاضي عياض عن قوم أنهم قالوا هو حرام ، وما أظنه يصح عن أحد، وإن صح عن أحد فمحجوج بالنصوص وإجماع من قبله"، [١] ويفيد الحديث السابق أن كُره الشيئ وعدم إقبال رسول الله عليه لا يقتضي تحريمه، كما أن رسول الله لم يكن يأكل من شيئ، حتى يعلم ما هو، وسبب ترك رسول لأكل الضب لأنه كان يحبُ أن يشتم الرائحة الطيبة من الطعام، ولحم الضب كريه الرائحة، ولأنه لم يكن من الطعام الذي يأكله قومه.