كذب الموت فالحسين مخلد ياحسين - YouTube
ويتابع الشيخ حبلي مبيناً انتصار ثورة الحسين قائلاً أن الإمام الحسين ومن معه إستشهدوا نعم، ولكنهم علمونا أن لا نرضخ للظلم، كل الثورات والنهضات والتي تحصل وتحصد منبعها عاشوراء، وإن كان الظلم أكثر عددا وعدة، فما خرج رسول الله من مكة إلا ليعود إليه فاتحا منتصرا، الظاهر هزيمة والباطن فتح ونصر. كَذَبّ المَوتُ فَالحسينُ مُخَلد - عاشوراء - القطيف - YouTube. والحسين عليه السلام ماخرج إلا لينتصر الإسلام، ويُعلي هممنا ويعلمنا التضحيات والثبات،، وهو القائل عليه السلام إني لأعرف اليوم الذي أقتل فيه والساعة التي أقتل فيها ،،،وليس كما يقول البعض أن الحسين عليه السلام ألقى بنفسه في التهلكة والله يقول لاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة،، التهلكة هي التهلكة الاخروية بعدم إستجابتكم لنداء الحق وسكوتكم عن الباطل،،ولو كانت ثورة الإمام تهلكة لكانت كل حركات الجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر تهلكة! وحول بعض الأراء التي تقول بحجة أن الحسين إجتهد وأصاب ويزيد إجتهد وأخطأ، اقول لهؤلاء من هو يزيد حتى يجتهد ؟! أو يوضع في كفة ميزان مع الحسين عليه السلام؟ والله إنه من العيب في حق الله ورسوله ذلك وهو معدن الرسالة ومختلف الملائكة، وإن الإجتهاد يكون بالفروع وليس بالأصول، فكفى ذبذبة وضياعا وابحثوا عن الحقائق في الكتب القيمة ودعوا الكتب الرخيصة التي رفعت أقواما ووضعت أقواما بناء لطلب السلطان وخوفا منه وسعيا نحو النكاية والفتنة فنحن نرفع من رفع القرآن ونضع من وضع القرآن.
كَذَبّ المَوتُ فَالحسينُ مُخَلد - عاشوراء - القطيف - YouTube
وإذا فرغ الإنسان من العبادة وسمِع الناس يُثنون عليه وفرِح بهذا، فإن هذا الثناء لا يضرُّه؛ لأن العبادة وقَعت سليمة، وكون الناس يثنون عليه، فهذا من عاجل بُشرى المؤمن؛ (شرح رياض الصالحين - لابن عثيمين - جـ6 صـ343:341). ختامًا: أسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلا - أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن ينفعَ به طلاب العلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله، وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
ونسألكم الدعاء بغفران الذنوب، التوفيق إلى مرضاة الله تعالى عن طريق خدمة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وآله الأطهار عليهم أفضل الصلاة والسلام. [1] غرر الحكم ودرر الكلم، عبد الواحد الآمدي التميمي، ح372، ص19. [2] ميزان الحكمة، محمد الريشهري ، ج1، ص754. [3] سورة البيّنة، آية:5. [4] الزمر:3. [5] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديدج1، ص325. [6] ر سائل الشهيد الثاني ( ط. ق)، الشهيد الثاني ، ص108. [7] ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج1، ص756. [8] مستدرك الوسائل، ميرزا حسين النوري الطبرسي، ج1 ، ص100. الاخلاص في العبادة هو. [9] الكهف:110. [10] ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج1، ص758. [11] المصدر نفسه. [12] تصنيف نهج البلاغة، لبيب بيضون ، ص751. [13] ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج1، ص758. [14] المصدر نفسه. [15] هداية الأمة إلى أحكام الأئمة (عليهم أفضل الصلاة والسلام) ، الحر العاملي، ج1، ص41. [16] ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج1. [17] ثواب الأعمال، الشيخ الصدوق ، ص281. [18] التوحيد، الشيخ الصدوق، ص27. [19] ميزان الحكمة، محمد الريشهري، ج1،ص757. [20] المصدر نفسه.
قصص السلف في الإخلاص جلس الأب بين أبنائه يلقنهم درساً عن إخلاص النية، حيث إنها اجمل الصفات في المؤمن فالله تعالى يقول ف كتابه العزيز سورة غافر آية65 "هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" من أحد القصص التي وردت عن السلف أن هناك حرب كانت بين المسلمين والروم، فحاصر المسلمون الروم وأشتد الحصار وطال، فبدأ الروم بمهاجمة المسلمين، وبدأت سهامهم تتوافد عليهم، ولم يتمكن المسلمين من الدخول أبداً، حتى ظنوا إن الروم سيقضوا عليهم وما أمامهم سوى الانسحاب. ولكن خرج رجل من المسلمين ليلاً فحفر نفقاً وتسلل إلى العدو وبدأ يحاربهم وفتح الباب للمسلمين للدخول، وحاصر المسلمون الروم ثم اختفى الرجل بين الناس ولم يفصح عن نغيه وكام قائد المسلمين حينها مسلمة، فخرج مسلمة يخاطب الناس ويقول استحلفكم بالله من الذي تسلل للعدو. لم يعرف القائد من الرجل الذي فعل ذلك، فظل يستحلف الناس وفي المساء رجل يطلب مقابلة مسلمة، قائلاً أتريد أن تعرف من هو الرجل الذي فك الحصار، فقال مسلمة القائد نعم أريد أن أعرفه، فقال الرجل ولكن لمن فك الحصار شرطاً، قال ما هو؟، فقال إن عرفته لا تطلب رؤيته مرة ثانية ولا تتحدث معه أبداً، فقا مسلمة له ما طلب، فأخبرني عنه.
بتصرّف. ↑ عطية سالم، تفسير سورة الحجرات ، صفحة 12. بتصرّف. ↑ محمد بن عبد العزيز القرعاوي، الجديد في شرح كتاب التوحيد ، صفحة 132. بتصرّف. ↑ محمد المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 5-8. بتصرّف. ↑ محمد صالح المنجد، دروس للشيخ محمد المنجد ، صفحة 8. بتصرّف.