صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز يعتبر هذا الحيث من أكثر الأحاديث المتداولة في رمضان ويؤمن به الكثير من النار وعلى الرغم من ذلك لا يعرفون صحته وهل هو حيث ضعيف أم قوي، فالكثير من المسلمين يثقون في الأحاديث بدون معرفة مدى صحتها ومعرفة أسانيدها، لذا في هذا المقال سوف نتعرف مدى صحة هذا الحيث من وجهة نظر ابن باز. صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز ذكر ابن باز أن هذا الحديث ضعيف ولا يوجد له أساس من الصحة حيث ينتشر بين الناس في شهر رمضان كل عام أن شهر رمضان ينقسم إلى ثلاثة أقسام أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار، فالله تعالى رحمته واسعة وفي كل وقت ليست مقتصرة على العشرة الأوائل من رمضان فقط بل يعيش الإنسان في جميع الأوقات تحت رحمة الله سبحانه وتعالى، كما أن الله تعالى هو الغفور الرحيم فيغفر لعباده الذنوب في كل وقت. [1] دليل ضعف حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار يضعف حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار لسببين أولهما فيه انقطاع حيث أن سعيد بن المسيب لم يسمع من سلمان الفارسي، والسبب الثاني أن سنده يضم عبدالله بن جدعان وقال عنه البخاري أنه لا يحتج به، كما قيل أن سنده أيضًا فيه إياس وقال عنه بعض العلماء ليس بشيء، كما حكم عليه الرازي أنه منكر، كما أنه يحتوي على بعض الألفاظ التي تصح كتقسيم رحمة الله واختصاص العشرة الأوائل من رمضان فقط بالرحمة، فالله رحمته وسعت كل شيء ورمضان شهر الخير ففيه الرحمة كله والمغفرة ولله عتقاء من النار في كل ليلة.
س 214: حضرت خطبة جمعة، وكان الخطيب من الصوفية، فذكر في خطبته حديث: "رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار" ، وحديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" ، وحديث: "كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أفطر قال: اللهم لك صمت، وعلى رزقك أفطرت" ، فهل صحت هذه الأحاديث؟ وجزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خيراً. ج 214: رمضان كله من أول ليلة فيه إلى آخر نهار منه: رحمة ومغفرة وعتق من النار، فلا تخصيص للرحمة في أوله، ولا المغفرة في أوسطه، ولا العتق في آخره، والمطلوب من المسلم الاجتهاد فيه بكل أنواع العبادات الشرعية، وكل هذه الأحاديث الواردة في السؤال لا تصح البتة. حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار على. 1- فأما حديث: "رمضان أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار" فقد أخرجه العقيلي في الضعفاء، وابن عدي في الكامل، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وغيرهم من حديث أبي هريرة مرفوعاً، وقد حكم عليه العلامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة بالنكارة، وفي إسناده ضعيفان، الأول: سلام بن سليمان بن سوار وهو منكر الحديث، والثاني: مسلمة بن الصلت وهو متروك الحديث. 2- وأما حديث: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان" فقد أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، والبزار في مسنده، والطبراني في الأوسط، وابن عساكر في تاريخ دمشق وغيرهم من حديث أنس مرفوعاً.
دعاء اليوم الثاني: اَللّهُمَّ قَرِّبْني فيهِ إِلى مَرضاتِكَ، وَجَنِّبْني فيهِ مِن سَخَطِكَ وَنَقِماتِكَ، ووَفِّقني فيهِ لِقِراءَةِ آياتِكَ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحمينَ. حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار أنى أحبك. دعاء اليوم الثالث: اَللّهُمَّ ارْزُقْني فيهِ الذِّهنَ وَالتَّنْبيهِ، وباعِدْني فيهِ مِنَ السَّفاهَةِ وَالتَّمْويهِ، واجْعَل لي نَصيباً مِن كُلِّ خَيْرٍ تُنْزِلُ فيهِ، بِ جود ِكَ يا أَجوَدَ الأجْوَدينَ. دعاء اليوم الرابع: اَللّهُمَّ قَوِّني فيهِ عَلى إِقامَةِ أَمرِكَ، وأَذِقْني فيهِ حَلاوَةِ ذِكْرِكَ، وأَوْزِعْني فيهِ لِأداءِ شُكْرِكَ بِكَرَمِكَ، واحْفَظْني فيهِ بِحِفْظِكَ وسَتْرِكَ يا أَبصَرَ النّاظِرينَ دعاء اليوم الخامس: اَللّهُمَّ اجْعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، واجْعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ، واجْعَلني فيهِ مِن أَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ، بِرَأفَتِكَ يا أَرحَمَ الرّاحمينَ. دعاء اليوم السادس: اَللّهُمَّ لا تَخْذُلني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعصِيَتِكَ، ولاتَضرِبْنِي بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وزَحْزِحني فيهِ مِن موُجِبات سَخَطِكَ بِمَنِّكَ وأَياديكَ يا مُنتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ. دعاء اليوم السابع:اَللّهُمَّ أَعِنّي فيهِ عَلى صِيامِهِ وقِيامِهِ، وجَنِّبني فيهِ مِن هَفَواتِهِ وَآثامِهِ، وارْزُقني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِّلينَ.
والتعبير ب «إن» يشير إلى عدم صدقهم، لأنها تدل على الشك في الشرط. أى: هم ليسوا صادقين فيما يزعمون، ولذلك لا يتلون ولا يقرءون، ولو جاءوا بها لكانت مؤيدة لما أخبر به القرآن الكريم، ولذلك لم يجسروا على إخراج التوراة، وبهتوا وانقلبوا صاغرين. وفي ذلك الحجة البينة على صدق النبي صلّى الله عليه وسلّم. كل الطعام كان حلا لبني اسرائيل. وقوله إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ مستثنى من اسم كان، والتقدير: كل الطعام كان حلالا لبنى إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه فإنه قد حرم عليهم في التوراة، وليس منه ما زادوه من محرمات وادعوا صحة ذلك. قوله تعالى: كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقينفيه أربع مسائل:الأولى: حلا أي حلالا ، ثم استثنى فقال: إلا ما حرم إسرائيل على نفسه وهو يعقوب عليه السلام. في الترمذي عن ابن عباس أن اليهود قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أخبرنا ، ما حرم إسرائيل على نفسه ؟ قال: ( كان يسكن البدو فاشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه إلا لحوم الإبل وألبانها فلذلك حرمها). قالوا: صدقت. وذكر الحديث. ويقال: إنه نذر إن برأ منه ليتركن أحب الطعام والشراب إليه ، وكان أحب الطعام والشراب إليه لحوم الإبل وألبانها.
#2 ضيف نشيط رقم العضوية: 8 تاريخ التسجيل: Sep 2010 المشاركات: 38 التقييم: 12 بارك الله بك اخي Ammar
تاريخ النشر: ١٤ / ربيع الأوّل / ١٤٣٨ مرات الإستماع: 1034 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلما قال الله -تبارك وتعالى- بهذه الصيغة الجازمة وهي من أقوى صيغ النفي "لن": لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92]، ذكر بعد ذلك خبرًا عن بني إسرائيل له نوع ارتباط بهذا المعنى فقال: كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاً لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِين [آل عمران:93].