وحذرت عديد الأطراف الحقوقية مؤخرًا، من تراجع منسوب الحريات وارتفاع نسق التّضييق على حرية التّعبير. إلا أن الرئيس سعيّد، يشدد دائمًا أنه "لا مجال للمساس بحقوق الإنسان إطلاقًا، ولا مجال للمساس بالحقوق والحريات لأننا لن نقبل بذلك أبدًا". ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تعيش تونس أزمة سياسية حادّة بعد إقرار سعيّد إجراءات "استثنائية"، جمد من خلالها اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وأقال رئيس الحكومة وعلق أبواب من الدستور، وأخيرا حلّ المجلس الأعلى للقضاء.
وأفاد الحيزاوي، أن "عديد القوانين التي وعدت بها الحكومات المتعاقبة لم تنفذ إلى حد الآن، منها قانون تنظيم المهنة الصحفية، وقانون توزيع الإشهار العمومي". متجر ليد تك - LeadTechStore. وأشار إلى أن "خطأ المنظمات المهنية والمجتمع المدني أنهم قبلوا ببقاء القطاع دون إشراف حكومي فعلي، تحت شعار الحفاظ على حرية الصحافة واستقلالية الإعلام عن أي هيكل حكومي". ** مكسب "الحفاظ على سرية المصدر" وتعليقا على توقيف القاسمي قبل إطلاق سراحه، قال الحيزاوي، إن "في ذلك مؤشرا خطيرا لعودة الرقابة، وتهديدا وقمعا لحرية الإعلام، وهي من المكاسب القليلة التي جنيناها من الثورة والمسار الديمقراطي المتعثر". واعتبر الحيزاوي، أن "إيقاف القاسمي فيه خرق واضح للقانون فسواء بمقتضى المرسوم 115 المنظم للصحافة والنشر، أو قانون مكافحة الإرهاب، فإن الصحفي من حقه الحفاظ على سرية مصادره، وهو مكسب من المكاسب التي حققتها الثورة للمهنة الصحفية". وأوضح أن "الصحفي له الحق في الحفاظ على السر المهني حتى في القضايا المتعلقة بالإرهاب، إلا في حالات معينة على غرار امتلاكه معلومات تكشف عن إمكانية وجود عمليات إرهابية مقبلة، فمن واجبه عندئذ أن يقدمها للسلطات الأمنية والقضائية".
خطوات تصعيدية متتالية تتخذها في الآونة الأخيرة نقابة الصحفيين التونسيين، في مواجهة ما تعتبره توجها واضحا لدى الرئيس قيس سعيد، "لتطويع الإعلام وتهديد الحريات". والأربعاء، أعلنت نقابة الصحفيين في بيان، أن "العاملين في الإعلام العمومي (الرسمي) سيخوضون إضرابا عن العمل في 2 أبريل/ نيسان المقبل، لمطالبة الحكومة بتحقيق مجموعة من المطالب". ** استقلالية الإعلام العمومي وفي حديث للأناضول، قال نقيب الصحفيين التونسيين محمد ياسين الجلاصي: "بدأنا بجملة من التحركات للدفاع عن استقلالية الإعلام العمومي ورفضا للتدخل في الخط التحريري والشغور الموجود في بعض المؤسسات العمومية". زين نت مفتوح من حزب التحرير. وأضاف الجلاصي: "قمنا ببعض الخطوات التصعيدية، مثل ارتداء الشارات الحمراء، وتنفيذ الوقفات الاحتجاجية، والمفاوضات مع الطرف الحكومي". واستدرك بالقول: "الحكومة لا تتفاعل ولا تتجاوب مع مطالبنا، لذلك قررنا الإضراب العام في 2 أبريل، وسنواصل تحركاتنا، وكلنا إصرار على تحقيق مطالبنا". وأشار نقيب الصحفيين إلى "وجود استعداد كبير من الصحفيين لخوض هذا الإضراب والدفاع عن القضية التي لا تهم المكتب التنفيذي للنقابة بقدر ما تهم الصحفيين أنفسهم". ويرى أن هناك "توجه واضح لدى الرئيس سعيد، نحو تركيع الإعلام والصحفيين، وتهديد ومصادرة الحريات الموجودة، وتوظيف أجهزة الدولة لقمع الحريات".
ومضى قائلا: "نحن ندافع عن مبادئنا وقناعاتنا وحريتنا وحقوقنا بكل ما أوتينا من قوة، وحرية الصحافة لن تتراجع خطوة إلى الوراء ما دام هناك من يدافع عنها". وعبّر الجلاصي، عن إصرار النقابة على "إنجاح الإضراب، ثم ستُقَرّر الخطوات التي تليه". ولفت إلى أن "الصحفي خليفة القاسمي، مسجون حاليا بموجب قانون مكافحة الإرهاب، لمجرّد أنه نشر خبرا"، واستطرد: "ستنظم النقابة وقفة احتجاجية، وإذا لم يتم إطلاق سراحه سنصعّد". صحفيو تونس والسلطة.. أهي معركة "انتزاع حرية الإعلام"؟. واعتبر الجلاصي، أن "ما حصل مع الصحفي القاسمي، أخطر أمر بعد الثورة (2011)، ويهدف لضرب أخلاقيات المهنة الصحفية". وفي 25 مارس/آذار الجاري، أعلنت وسائل إعلام محلية الإفراج عن القاسمي، مع الإبقاء عليه بحالة سراح. وأوقفت وحدة البحث في جرائم الإرهاب، القاسمي، مراسل إذاعة "موزاييك إف إم" في 18 مارس بمدينة القيروان 5 أيام على ذمة التحقيق، بدعوى نشره خبرا حول تفكيك خلية إرهابية في المدينة، وطلبت منه الكشف عن مصدر المعلومة، حسب ما أفادت به منظمات ووسائل إعلام محلية. ويرى الجلاصي، أن "السلطة الحالية لم تشذ عن القاعدة الموجودة زمن الحكومات السابقة، التي حاولت كلها تطويع الإعلام وتدجينه، ولم تنجح هذه المحاولات بفضل نضالات الصحفيين والنقابة".
تسجيل مرحبا بك في شباك تم إنشاء حسابك بنجاح تأكيدًا على بريدك الإلكتروني الذي قمت بالتسجيل به ، يرجى اتباع التعليمات الموجودة هناك لإكمال عملية التسجيل الخاصة بك فهمت! إعادة تعيين كلمة المرور إستعادة حسابك ستتلقى رسالة بريد الكتروني بها تعليمات عن كيفية إعادة تعيين كلمة المرور خلال دقائق فهمت!
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
وبعد أن تستمع إليه جيدًا وتتعرف على تفاصيل حادثة التنمر، احتفظ بنسخ من المواد المسيئة في مكان آمن ثم احظر جميع حسابات الشخص أو الأشخاص المتنمرين. وإذا تعذر عليك إدارة الأمر بمفردك فاستعن بالاختصاصيين النفسيين والاجتماعيين لتدارك الآثار السلبية على نفسية طفلك، والجأ إلى الأجهزة المعنية لإيقاف المتنمر ومحاسبته.
احتفظ بصور من التعليقات المسيئة للتواصل مع أهالي هؤلاء الأطفال وإدارة المدرسة أو الفريق. قم بعمل تقرير أو report لكل الردود المسيئة، تعرف على الطرق من هنا. إذا كان ظهرت على الطفل أعراض نفسية شديدة، قم بعرضه فورًا على طبيب نفسي متخصص والاتصال بخط نجدة الطفل 16000 لماذا يقوم الأطفال بالتنمر عبر الإنترنت؟ غالبًا ما يكون الدافع وراء التنمر عبر الإنترنت هو حاجة المتنمر إلى الترفيه أو لفت الانتباه بسبب الملل ووجود وقت فراغ كبير مع إشراف محدود أو غير موجود من الوالدين. كذلك، يمكن أن يكون الدافع هو الشعور بالغضب أو الإحباط أو الرغبة في الانتقام بسبب الغيرة أو مشاكل سابقة. وبما أن الدوافع تختلف، فإن الحلول والاقتراحات للاستجابات تختلف أيضًا لكل حالة. قام أحدهم باستغلال صورة خاصة لابنتي في الإساءة إليها أو تهديدها، ماذا أفعل ؟ استمع بهدوء لرواية ابنتك عن الموقف، وتجنب العصبية أو اللوم حتى لا تخاف الطفلة من مشاركتك المزيد من التفاصيل. «الاستشاري للأطفال».. نقلة نوعية للتمكين والتميز | صحيفة الخليج. لو كانت هناك أطراف أخرى للقصة (مثل صديقة ابنتك)، تواصل معها واستمع للقصة من جانبها. أجّل تعليقك على تصرف ابنتك الذي أدى إلى هذه المشكلة (مثل الوثوق بالشخص الخطأ)، وضع حل الموقف ومساعدتها أولوية.
قد تتعرض لتهديد مثل "أرسل لي معلومات عن أهلك وإلا سأقوم بضربك" أو "أرسلي لي المزيد من الصور وإلا سأخبر أهلك"، لا تستجيب لتلك الرسائل حتى لا تحدث المزيد من المشاكل. احتفظ بالأدلة احرص على أخذ طريق السكرين شوتس وتسجيلات قدر المستطاع خاصة لو كنت تتعرض للتهديد. تعليم كيفية الإبلاغ عن الحسابات المسروقة أو الصور أو الفيديوهات المسيئة من هنا و أساسيات الأمان على الإنترنت من هنا شاهد قصص منة ومحمد وحسين مع التنمر على الإنترنت الأهالي والمدرسون سيواجه أطفالك تحديات مختلفة كل يوم، لكن الثابت الوحيد يجب أن يكون وجودك واستعدادك للاستماع إليهم ومساعدتهم بحب غير مشروط! ما هي علامات تعرض طفلي للتنمر على الإنترنت؟ زيادة أو نقص مفاجئ في استخدامه للتليفون أو التابلت أو الكمبيوتر. تجنب بعض المناسبات الاجتماعية أو أماكن محددة. ردود فعل عنيفة أو حزن غير مبرر. إخفاء شاشته عندما يكون الآخرون قريبين منه. إغلاق لحسابات الشبكات الاجتماعية أو إنشاء حسابات جديدة دون مبرر واضح. يقوم زملاء ابني بالتنمر عليه بسبب فيديو نشره على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ماذا أفعل ؟ شجعه على عدم الرد، حيث أن هذا سوف يزيد من الاهتمام والقوة التي يسعى إليها المتنمرون.