ب ـ مواضع المقصورة، المرسومة ألفًا واقفة (ا): 1- الاسم الثلاثي المنقلبة ألفه عن واو، مثل: عصا، شذا، عُلا، رنا، صَبا. 2- الاسم الزائد على ثلاثة الأحرف إذا سبقت ألفه بياء، مثال: هدايا، زوايا، خبايا. باستثناء اسم (يحيى) فيكتب بالقصر على شكل ياء غير منقوطة؛ تمييزًا له عن الفعل (يحيا) بالألف الواقفة. 3- الأسماء الأعجمية مثل: أوروبا، آسيا، أمريكا. باستثناء خمسة أسماء (عيسى، موسى، متّى، كسرى، بخارى) تكتب بالقصر على شكل ياء غير منقوطة. 4- الأسماء المبنية مثل: هذا، أنا، إذا، ما، هنا. باستثناء (لدى، أنّى، متى، أولى) فتكتب بالقصر، بياء غير منقوطة. * كيف نعرف أصل الألف في الاسم؟ 1- بالنظر إلى المفرد. 2- تثنية الاسم، أو جمعه. فإنْ وجدنا أنّ أصل الألف واوٌ كتبت بألف واقفة، وإنْ وجدت أنّ أصلها ياءٌ كتبناها بألف على صورة ياء غير منقوطة، مثل: خُطا، خطوة، خطوتان، خطوات، ودمى، دمية، دميتان؛ فتكتب بألف على صورة ياء غير منقوطة. الهمزة الممدودة - د. أبو أوس إبراهيم الشمسان. ثانيًا: في الأفعال: أـ مواضع المقصورة، التي على شكل ياء غير منقوطة (ى): 1- الماضي الثلاثي المنقلبة ألفه عن ياء: رمى، عصى، رعى. 2- الماضي والمضارع الزائد عن ثلاثة الأحرف ولم تسبق ألفه بياء: استدعى، اصطفى.
إذا أراد الواحد منا أن يعبر عن نفسه بأنه يلعب، فيقول: أنا ألعب، وإذا أراد أن يعبر عن أنه يجتهد، فيقول: أنا أجتهد، فيقوم فقط بزيادة همزة في أول الكلمة، ولكن ماذا إذا كانت الكلمة التي نزيد عليها همزةً بها همزة في الأصل، فمثلًا إذا أردنا أن تعبر عن نفسك أنك تأكل، فماذا تقول؟ هل تقول: أن أأكل؟ أم أننا في هذه الحالة نقوم بفعل شيء آخر نزيل به صعوبة الهمزتين؟ هذا الشيء هو ما يسمى بالهمزة الممدودة، وفي هذا المقال سنتعفر معًا بإذن الله تعالى على درس الهمزة الممدودة في اول الكلمة ووسطها، فتابعونامع موسوعة. اللهم إنا نسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين، والملائكة المقربين. أصل الهمزة الممدودة الهمزة الممدودة {آ} هي عبارة عن همزتين الأولى منهما متحركة والثانية ساكنة سواء كانتا في أول الكلمة على هذه الصورة{أأ}، أو هذه {أا}، أو في وسط الكلمة على هذه الصورة{أا}، والقاعدة في ذلك على النحو التالي: إذا جاء بعد الهمزة المفتوحة همزة ساكنة في أول الكلمة {أَأْ}، فإننا نكتب الهمزتين همزة مد هكذا{آ}، وتسمى همزة ممدودة، مثل: أخذ- أأخذ- آخذ، أكل- أأكل- آكل. الهمزه الممدوده هي المتحكم في وزن. إذا جاء بعد الهمزة المفتوحة ألف مد ساكنة في أول الكلمة أو في وسطها {أا} فإننا نكتبها همزة ممدودة {آ}، مثل: مأخذ- مأاخذ- مآخذ.
منقلبة من الهمزة الساكنة إلى ألف كما في الأفعال الماضية المبدوءة بهمز قطع مثل أكل فتقول في مضارعه أَاْكُل بعد القلب: أَاكل ( آكُل) 2. منقلبة من الهمزة الساكنة إلى ألف كما في الأسماء المبدوءة بهمزة قطع و جمعها التكسير على وزن ( أَفْعَال) مثل ألفٌ و أجلٌ و أملٌ فتقول في الجمع أَألاف بعد القلب: أَالاف ( آلاف) 3. منقلبة من الهمزة الساكنة إلى ألف كما في الأفعال الأمر التي جاءت على وزن ( أَفْعِلْ) مثل أَاْمِنْ بعد القلب: أَامِنْ ( آمِن) 4. ألف الوصف المشتق ألف الميزان ( فَاعِل) كما في آسِن فهي من اجتماع أَ و ألف فاعل: أَاسِن ( آسِن) 5. الهمزه الممدوده هي ربح أم خسارة. ألف جمع التكسير ألف الميزان ( مَفَاعِل) مَأَاثِر: مآثِر 6. ألف جمع المؤنث السالم كما في جمع مكافأة: مكافأَات ( مكافآت) 7. ألف التثنية أو مثنى الأسماء التي جاءت همزتها متطرفة على الألف مثل: مبدأ و ملجأ فتصبحان مبدأَان ( مبدآن) و ملجأَان ( ملجآن) 8. ألف الاثنين عندما تسند إلى: الفعل الماضي المنتهي بهمزة متطرفة فوق الألف كما في: درأَا ( درآ) و مضارعه المرفوع مثل: يدرأَان ( يدرآن) والمجزوم: لم يدرأَا ( لم يدرآ) و المنصوب: أن تلجأَا ( تلجَآ) و أمره ادرأَا ( ادرآ) 9.
15-02-2009, 09:32 PM مشرف مجلس عذب الكلام. :: قلم مثقف::. العلم يبني بيوتا لا عماد لها.. والجهل يهدم بيت العز والكرم بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته العلم... كلمة مثل المحيط.. لا نر أخره.. ولانهاية له.. مهما أخذت منه لايكفيك.. وتطالب بالمزيد.. وتبحث عن منافذ أخذ العلم... والعلم كلمةعندما نسمعها.
يُساهم الجهل في نشر ثقافة الموت والتخلف، لأنه يمنع التطور والتقدم، ويُعيد الدول والمجتمعات إلى العصور البدائية الأولى، التي لم تكن تعرف من أشكال العلم والتطور، فمن كان لا يؤمن بالعلم، ويجد في الجهل درباً سهلاً يسيرُ فيه، فهو بكل تأكيد لم يذق حلاوة العلم، لأن الجهل دربٌ لا خير فيه ولا نور، بل هو ظلامٌ دامس يجعل الإنسان غارقاً في تخلفه وأمراضه وهفواته الكثيرة التي ليس لها حل، كما أن الجهل يُضيع الوقت والجهد ويجعل العمر يمرّ هباءً منثوراً، بعكس العلم الذي يجعل للعمر والأيام معنىً جليلاً وعظيماً. من فضل الله تعالى على عباده أنه حثهم على طلب العلم، وجعل للعلماء منزلةً عظيمة وأجراً كبيراً، أما الجهل فلا يجني أصحباه منه إلا الظلام والتخلف، فهو ظلمة لا أجر فيها ولا ثواب، بل إن الجاهل يتحمل وزر تقاعسه عن طلب العلم، لأن طلب العلم فريضة، وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدلّ على مكانة العلم الرفيعة، وفي هذا يقول الشاعر: العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيت العز والكرم.
ولاسلوب المعلم دور رئيسي في تكوين وبلورة مشاعر الطالب نحو مدرسته، فكيف له ان يفضل الذهاب لمكان يستمع فيه لشتيمته او اهانته او التقليل من شانه او قدراته او حتى التمييز بينه وبين طالب اخر من نفس العمر، ففي متابعتنا شكى الكثير من الطلبة من ان بعض المنهجيين يستعملون اسلوب الصراخ والتوبيخ تجاه طلبتهم، والتمييز على اساس المستوى الفكري حتى في كتابه اسئلة الامتحان غير مكترثين لاختلاف المستويات و القدرات الفكرية للطلبه. العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم. ومن هنا كان لابد لنا ان نستفسر عن طبيعة المدرسة التي قد يرغب طلبتنا بالتوجه اليها كل يوم صباحا بحب و لهفة ، وماذا يريد الطالب من مدرسته. ومن الافكار المطروحه من الطلبة، الاستغناء عن اسلوب التلقين و اتباع اسلوب المشاركة، الذي يعتمد على تشكيل حلقات نقاش في نهاية كل درس ليستشف المعلم من كل طالب الثمار التي جناها من الدرس وبذلك يستطيع المعلم التعرف على مدى تفاوت مستويات طلابه الفكرية و التعليمية كما ويتاح بذلك الفرصة للطالب التعبير عن ذاته. ايضا حبذ الطلبة فكرة الغوص اكثر في بحور التكنولوجيا خاصة وانها قد اكتسحت عالمنا وعقولنا، واعتماد الوسائل التعليمية المتطورة كاجهزة الحواسيب التعليمية بدل الحقائب المدرسية التي تهلك اجسامهم الصغيره، واستخدام وسائل تعليمية وتوضيحية اكثر ليونه و حيويه من الوسائل التقليدية الرتيبه، كالافلام الوثائقيه والصور التوضيحية.
ومن الامور التي طالب التلاميذ بالنظر بخصوصها المواد اللامنهجية التي تعتبرها ادارة المدارس حصص ترفيهية للتفريغ عن الطالب ، بينما يعتبرها الطلبة عبأ على كواهلهم و زيادة ضغوط لما تطالبهم به من وظائف، و مشاريع، و اعمال، فضلا عن عقد الامتحانات لمثل تلك المواد، و كفكرة بديلة مقترحة عن هذه المواد اتباع نظام الحصص الخارجية التي من شانها ابعادهم عن ضغط الصفوف المغلقه وتطلعهم اكثر على الطبيعه المعلم الاول للانسان و المعجزة الاكبر التي تحتضن كل انواع المعرفة و العلوم والتي ستساعدهم على اكتشاف ذواتهم و كينونتهم بطريقة عملية راسخة اكثر. بعض الطلبة عبر ايضا عن استيائه من موعد الدوام المدرسي الباكر جدا، وعدد الحصص الطويلة، وصفحات الكتب الكثيرة، وعدد المناهج اللامتناهي، وهي امور حقيقية لكن تغييرها قد يكون صعب او على اقل تقدير يحتاج فترة زمنية طويلة للنظر به. ومن هنا حيث رسم طلبتنا و بنوا مدرستهم التي سيرغبون في زيارتها كل يوم صباحا بحب وليس فرض، نامل ان تصل فكرتهم بايجابية و جدية لكل من له يد تسعى للتغيير و للاستجابة الحقيقية سواء اهالي، معلمين، مسؤولين، لان العلم عماد الامه وكي يحفر بالعمق حيث لا مخرج ولا مهرب يجب ان يبدا بالرغبة وليس الرهبه.