مناقشة ادعاء نسخ آية: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها) تأليف سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي - عدد القراءات: 5220 - نشر في: 09-ابريل-2007م " وإن جنحوا للسلم فاجنح لها" ( 1). فذهب ابن عباس، ومجاهد، وزيد بن أسلم، وعطاء، وعكرمة، والحسن وقتادة إلى أنها منسوخة بآية السيف. وإن جنحوا للسلم فاجنح لها. والحق: أنها محكمة غير منسوخة، والدليل على ذلك. أولا: إن آية السيف خاصة بالمشركين دون غيرهم، " وقد تقدم بيان ذلك "، ومن هنا صالح النبي صلى الله عليه وآله نصارى نجران في السنة العاشرة من الهجرة مع أن سورة براءة نزلت في السنة التاسعة، وعليه فتكون آية السيف مخصصة لعموم الحكم في الاية الكريمة، وليست ناسخة لها. وثانيا: أن وجوب قتال المشركين، وعدم مسالمتهم مقيد بما إذا كان للمسلمين قوة واستعداد للمقاتلة وأما إذا لم تكن لهم قوة تمكنهم من الاستظهار على عدوهم فلا مانع من المسألة كما فعل النبي صلى الله عليه وآله ذلك مع قريش يوم الحديبية، وقد دل على التقييد قوله تعالى: " فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الاعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم" ( 2). المصدر: البيان في تفسير القرآن، لزعيم الحوزة العلمية: سماحة آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي.
وقاتلوا المشركين كافة وقالا: نسخت " براءة " كل موادعة ، حتى يقولوا لا إله إلا الله. ابن عباس: الناسخ لها فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم. وقيل: ليست بمنسوخة ، بل أراد قبول الجزية من أهل الجزية. وقد صالح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ومن بعده من الأئمة كثيرا من بلاد العجم ، على ما أخذوه منهم ، وتركوهم على ما هم فيه ، وهم قادرون على استئصالهم. وكذلك صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا من أهل البلاد على مال يؤدونه ، من ذلك خيبر ، رد أهلها إليها بعد الغلبة على أن يعملوا ويؤدوا النصف. قال ابن إسحاق: قال مجاهد عنى بهذه الآية قريظة ، لأن الجزية تقبل منهم ، فأما المشركون فلا يقبل منهم شيء. وقال السدي وابن زيد. : [ ص: 398] معنى الآية إن دعوك إلى الصلح فأجبهم. وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله. ولا نسخ فيها. قال ابن العربي: وبهذا يختلف الجواب عنه ، وقد قال الله عز وجل: فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم. فإذا كان المسلمون على عزة وقوة ومنعة ، وجماعة عديدة ، وشدة شديدة فلا صلح ، كما قال: فلا صلح حتى تطعن الخيل بالقنا وتضرب بالبيض الرقاق الجماجم وإن كان للمسلمين مصلحة في الصلح ، لنفع يجتلبونه ، أو ضرر يدفعونه ، فلا بأس أن يبتدئ المسلمون به إذا احتاجوا إليه.
(63) ------------------------ الهوامش: (56) انظر تفسير " السلم " فيما سلف 4: 251 - 255. (57) ديوانه: 43 ، من شعره المشهور في عمرو بن الحارث الأعرج ، حين هرب إلى الشأم ، من النعمان بن المنذر في خبر المتجردة ، وقبله ، ذكر فيها غارة جيشه ، والنسور التي تتبع الجيش: إذَا مَـا غَـزَوْا بِـالجَيْشِ, حَلَّقَ فَوْقَهُمْ عَصَــائِبُ طَـيْرٍ تَهْتَـدِي بِعَصَـائِبِ يُصَــاحبْنَهُمْ حَـتَّى يُغِـرْنَ مُغَـارَهم مِـنَ الضَّارِيَـاتِ بالدِّمَـاءِ الـدَّوَارِبِ تَـرَاهُنَّ خَـلْفَ القـومِ خُـزْرًا عُيُونهَا جُـلُوسَ الشُّـيُوخِ فِـي ثِيَابِ المَرَانِبِ جَــوانِحَ قَــدْ أيْقَـنَّ.......................... وهذا من جيد الشعر وخالصه. (58) الأثر: 16249 - سيرة ابن هشام 2: 330 ، وهو تابع الأثر السالف رقم: 16244 ، وفي السيرة: " إلى السلم على الإسلام ". (59) انظر مقالته في " النسخ " فيما سلف 11: 209 ، وما بعده وما قبله في فهارس الكتاب ، وفي فهارس العربية والنحو وغيرها. تفسير: (وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم). (60) انظر تفسير " التوكل " فيما سلف ص: 15 تعليق: 1 ، والمراجع هناك. (61) الأثر: 16252 - سيرة ابن هشام 2: 330 ، وهو تابع الأثر السالف رقم: 16249.
20- شعر هدبة بن الخشرم العذري، صنعة الدكتور يحيى الجبوري، دار القلم للنشر والتوزيع، الكويت، ط2، 1986م. 21- شعر الأحوص الأنصاري، جمع وتحقيق: عادل سليمان جمال، مكتبة الخانجي بالقاهرة، ط2، 1990م. 22- عشرةُ شعراء مقلّون، صنعة: أ. د. حاتم صالح الضامن، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جامعة بغداد، العراق، 1990م. 23- قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب لمحمد بن المبارك البغدادي، د. حاتم صالح الضامن، مؤسسة الرسالة، ط1، 1983م. 24- لسان العرب لابن منظور الإفريقي، دار صادر، بيروت، د. ت. 25- نهج البلاغة، ضبط نصه وابتكر فهارسه العلمية، دار الكتاب المصري، القاهرة، ط4، 2004م. [1] مدير تحرير "مجلة الهند"، وأستاذ مساعد، قسم اللغة العربية وآدابها، الجامعة الملية الإسلامية، نيو دلهي. [2] ديوانه، 2/583. [3] قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب، ص 38. [4] ديوان المفضليات، ص 316. [5] ديوانها، ص 70. [6] شعره، ص 230. [7] لسان العرب: سلم. "فاجنح لها". [8] المصدر نفسه: سلم. [9] قصائد نادرة من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب، ص 30. [10] ديوانه، ص 356. [11] جمهرة أشعار العرب، ص 162. [12] ديوانه، ص 106.
شرح ﴿ وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا ﴾ [ا لأنفال: 61] في ضوء كلام العرب د. أورنك زيب الأعظمي [1] جاءت هذه الجملة في سورة الأنفال فقال تعالى: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ * وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 60، 62]. يبدو من سياق هذه الآيات أن العدو يجنح للسلم بعد أنْ هزمهم المسلمون كما تذيُّل الآية الـ62 أنَّ هذه السلم عسى أن تكون مكرًا من مكر الحرب، ولكنها في كل حال يلجأ إليها العدوُّ بعد أن ظهر له أنَّه المغلوب أو بعد أنْ يُظهِر أنه هو المغلوب، ونفس الشيء برز من الآية التالية لسورة محمد: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ * فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ [محمد: 34، 35].
* * * يقال منه: " جنح الرجل إلى كذا يجنح إليه جنوحًا ", وهي لتميم وقيس، فيما ذكر عنها, تقول: " يجنُح " ، بضم النون، وآخرون: يقولون: " يَجْنِح " بكسر النون, وذلك إذا مال, ومنه قول نابغة بني ذبيان: جَــوَانِحَ قَــدْ أَيْقَــنَّ أَنَّ قَبِيلَــهُ إذَا مَـا التَقَـى الجمْعـانِ أَوَّلُ غَـالِبِ (57) جوانح: موائل. * * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م. 9- ديوان المفضليات للمفضل الضبي، تحقيق وشرح: أحمد محمد شاكر وعبد السلام محمد هارون، دار المعارف، ط6. 10- ديوان النابغة الذبياني بشرح وتقديم: عباس عبد الساتر، دار الكتب العلمية، بيروت، 1996م. 11- ديوان النمر بن تولب العُكلي، شاعر مخضرم، جمع وشرح وتحقيق: د. محمد نبيل طريفي، دار صادر، بيروت، ط1، 2000م. 12- ديوان جرير، دار بيروت للطباعة والنشر، بيروت، 1986م. 13- ديوان زهير بن أبي سلمى، شرح وتقديم: الأستاذ علي حسن فاعور، دار التب العلمية، بيروت، ط: 1، 1988م. 14- ديوان كُثَيِّر عَزَّة، جمع وشرح: د. إحسان عبَّاس، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1971م. 15- ديوان مهلهل بن ربيعة، شرح وتقديم: طلال حرب، الدار العالمية، د. ت. 16- ديوان وضاح اليمن، جمع وتقديم وشرح: د. محمد خير الدين البقاعي، دار صادر، بيروت، ط1، 1996م. 17- شرح ديوان الحماسة للعلامة التبريزي، دار القلم، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى. 18- شرح ديوان عنترة بن شداد العبسي، للعلامة التبريزي، دار الكتاب العربي، ط1، 1992م. 19- شعر إبراهيم بن هرَمة القرشي، تحقيق: محمد نفاع وحسين عطوان، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، 1869م.
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله. (190) أذكار النوم - مواصلة الكلام لشرح حديث" باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه، فإن أمسكنت نفسي فارحمها... " - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته، أُواصل الحديث عن هذا الذكر الذي يُقال قبل النوم، وذلك بعد أن ينفض فراشَه بداخلة إزاره ثلاثًا، ثم يقول إذا وضع جنبَه: باسمك ربي [1] ، وفي لفظٍ: بسم الله [2] ، فهذه الباء قد تكون بمعنى: الاستعانة، أنَّه يستعين باسم الله -تبارك وتعالى- على مطلوبه، وهو وضع الجنب والنوم الذي هو مقصوده، ويمكن أن تكون الباء هذه للمُصاحبة، يعني: أنه ينام ويضع جنبَه مُستصحبًا أو مُصاحبًا لاسم الله -تبارك وتعالى-. باسمك ربي وضعتُ جنبي، وبك أرفعه يعني: وباسمك، أو بمعونتك، أو بحولك، وقوَّتك، وإرادتك، وقُدرتك أرفعه، فالعبدُ لا يستغني عن ربِّه -تبارك وتعالى- طرفةَ عينٍ، فلا حولَ ولا قوةَ إلا بالله، لا تحوّل من حالٍ إلى حالٍ إلا بإعانة الله وقوَّته وتوفيقه. ثم يقول: إن أمسكتَ نفسي [3] يعني: قبضتها في حال النوم، تُفسّره الرِّواية الأخرى: إن أمتَّها [4] ، فالله -تبارك وتعالى-: يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى [الزمر:42]، وفي لفظٍ: احتبست نفسي، بمعنى: أنَّه قبضها، فلم ترجع إلى الجسد ثانيةً، فإنَّ الروحَ تُفارق الجسد في حال النوم مُفارقةً جزئيَّةً، يرتفع معها الإدراكُ، وتُفارقه حال الوفاة مُفارقةً كُليَّةً، ترتفع معها الحياةُ.
"اللهم باسمِك أحيا وأموتُ" ". دعاء الارق وقلة النوم مكتوب - موقع محتويات. اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَا ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ". "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ". "اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامةِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، اللَّهمَّ أنتَ تكشفُ المغرمَ والمأثمَ، اللَّهمَّ لا يهزمُ جندُكَ، ولا يخلفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ، سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ". "بسم اللهِ وضعتُ جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى". "
يقول ابنُ القيم: فهذا نومه عبادة وزيادة له في قُربه من الله -تبارك وتعالى- [7] ، فإذا استيقظ عاد إلى عادته الأولى، ومع هذا فهو قائمٌ بحقوق العباد من: عيادة المرضى، وتشييع الجنائز، وإجابة الدَّعوة، والمعاونة لهم بالجاه، والبدن، والنفس، والمال، والزيارة، والتَّفقد، وهو قائمٌ بحقوق أهله وعياله، فهو مُتنقّل في منازل العبوديَّة، كيف نقله فيها الأمر؟ فإذا وقع منه تفريطٌ في حقٍّ من حقوق الله بادر إلى الاعتذار، والتوبة، والاستغفار، أيضًا يُتبع ذلك بالأعمال الصَّالحة التي يُزيل أثره بها. يقول: هذه وظيفته دائمًا، يكون العبدُ على هذه الحال؛ فيكون في صلاحٍ دائمٍ، مُستمرٍّ، مُتتابعٍ، فمثل هذا لا تشكو منه زوجةٌ، ولا يشكو منه جارٌ، ولا يشكو منه والدٌ، ولا ولدٌ، ولا يشكو منه أحدٌ ممن صاحبه، أو خالطه، أو عاشره، أو عامله وبايعه، أو شاركه، أو غير ذلك؛ لأنَّه يُراقب ربَّه -تبارك وتعالى-، ويستحضر نظرَ الله -تبارك وتعالى- إليه، وهو مستعدٌّ للرحيل في أي لحظةٍ، ويستغلّ هذه الأنفاس في طاعة الله ، ويتَّجر مع ربِّه -تبارك وتعالى- بهذه الأعمال، من: الأذكار، وغيرها من سائر التَّعبدات. دعاء باسمك ربي وضعت جنبي ودعاء باسمك اللهم أموت وأحيا قبل النوم. هذا ما يتعلّق بهذا الحديث. والله أعلم، وصلَّى الله على نبينا محمدٍ، وآله وصحبه.
و "الطهور شطر الإيمان" كما قال الرسول – صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه. نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لطاعته ويهدينا سواء السبيل. * * *
دعاء الارق وقلة النوم من الأدعية التي يبحث عنها الكثير من النّاس، وبالأخص الذين يُعانون من الأرق، فقد لا يستطيع المرءُ أنٍ ينام ليلةً واحدةّ أو عدّة ليالٍ، وإذا كثُرت ليالي النوم؛ أُرهق الإنسان إرهاقًا كبيرًا، وعكّر ذلك صفو حساته، وفيما يلي سنتعرّف على بعض الأدعية التي يتضرّع بها العبدُ إذا ما أصابه الأرق. دعاء الارق وقلة النوم تتعدّد الأدعية التي تُقال إذا ما أُصيب المرء بقلّة النّوم والأرق، ولعلّ من أبرز تلك الأدعية: باسمك اللهمّ وضعتُ جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكتُ نفسي؛ فاغفر لها، وإن أرسلتها؛ فاحقفظها بما تحفظ به عبادك الصّالحين. اللهم ارفع عنا ما نحنُ فيه، ونجّنا اللهم مما نخاف. اللهم أرِح قُلُوبنا، ونُفوسنا، وارزُقنا اللهم الطمأنينة الأبديّة. اللهم قنا عنا المكروه، ونجّنا اللهم من كُل سوءٍ يا أرحم الرّاحمين. اللهم يا رحمن يا رحيم؛ ارحمْنا من عذاب النّار، ومن خِزْي النّأر، ومن كُلّ عملٍ يُقرّبنا إلى النّار. اللهم ربّنا بارك لنا في ما رزقتنا، وقنا عذاب النّار، ونجّنا مما نخاف. بسم الله وضعت جنبي الاخرس. اللهم باسمك أحيا، وباسمك أموت، وباسمك نرقُد، وباسمك نستيقظ؛ فاجعل اللهمّ كلّ هذا في عبادتك. ربنا لا تُزغ قُلُوبنا بعد إذ هديتنا، وهبْ لنا من لدنك رحمةً إنّك أنت الوهّاب.
الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منّ عليّ فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء ومليكه، وإله كل شيء أعوذ بك من النار". "اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها، لك مماتُها ومحياها، اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ". "اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك". "اللهم باسمِك أحيا وأموتُ". بسم الله وضعت جنبي بحضني. "الحمدُ لله الذي كفاني ، وآواني ، والحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني ، والحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفْضلَ". "الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ". "الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منّ عليّ فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء ومليكه، وإله كل شيء أعوذ بك من النار".