تاريخ النشر: الثلاثاء 3 شعبان 1426 هـ - 6-9-2005 م التقييم: رقم الفتوى: 66795 75500 0 350 السؤال ما هو تفسير هذه الآية الكريمة (لتركبن طبقا عن طبق)ما معنى لتركبن طبقا عن طبق ؟ وجزاكم الله خيرا الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأما تفسير الآية الكريمة فإن فيها قراءتين سبعيتين الأولى منهما: لتركبن بفتح الباء، أي الخطاب فيها للواحد، وبها قرأ من السبعة ابن كثير و حمزة و الكسائي ، وهي على هذه القراءة خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أو لكل من يصلح له. والقراءة الثانية: لتركبن بضم الباء خطاب للجميع وهم الناس، وبها قرأ نافع و ابن عامر و أبو عمرو و عاصم ، ومعنى الآية على القراءة الثانية لتركبن أيها الناس حالا بعد حال فتنتقلون في دار الدنيا من طور إلى طور وفي الآخرة من هول إلى هول، والطبق في لغة العرب الحال ومنه قول الأقرع بن حابس التميمي: إني امرؤ قد حلبت الدهر شطره * وساقني طبق منها إلى طبق وقول الآخر: كذلك المرء إن ينسأ له أجل * يركب على طبق من بعده طبق انتهى. من أضواء البيان للشنقيطي بتصرف يسير. ولبيان تفسير الآية على القراءة الأولى والمزيد من تفسيرها على القراءة الثانية يرجى مراجعة كتب التفسير مثل ابن كثير وغيره.
• معنى الاية:: " لتركبن طبقا عن طبق " - الشيخ الغزي - YouTube
وفي القسم بهذه الأشياء، دليل واضح على قدرة الله- تعالى- الباهرة، لأن هذه الأشياء تتغير من حال إلى حال، ومن هيئة إلى هيئة.. فالشفق حالة تأتى في أعقاب غروب الشمس، والليل يأتى بعد النهار، والقمر يكتمل بعد نقصان... وكل هذه الحالات الطارئة، دلائل على قدرة الله- تعالى-. وقوله- سبحانه- لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ جواب القسم- كما سبق أن أشرنا-. والمراد بالركوب: الملاقاة والمعاناة، والخطاب للناس، والطبق جمع طبقة، وهي الشيء المساوى لشيء آخر، والمراد بها هنا: الحالة أو المرتبة، وعن بمعنى بعد. أى: وحق الشفق، والليل وما وسق، والقمر إذا اتسق.. لتلاقن- أيها الناس- أحوالا بعد أحوال، هي طبقات ومراتب في الشدة، بعضها أصعب من بعض، وهي الموت، وما يكون بعده من حساب وجزاء يوم القيامة. وقرأ الأخوان- حمزة والكسائي- وابن كثير لَتَرْكَبُنَّ- بفتح الباء- على أنه خطاب للإنسان- أيضا-، لكن باعتبار اللفظ، لا باعتبار الشمول. وأخرج البخاري عن ابن عباس أنه خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أى: لتركبن- أيها الرسول الكريم- أحوالا شريفة بعد أخرى من مراتب القرب. أو مراتب من الشدة بعد مراتب من الشدة، ثم تكون العاقبة لك......... فى هذه الأيات يقسم رب العزة بأشياء عظيمة على أمر عظيم فالله لا يقسم إلا بشئ عظيم وعلى أمر عظيم فالشفق أى الحمرة فى الأفق بعد غروب الشمس والليل وما وسق أى والليل وما دخل عليه من الدواب وغيرها والقمر إذا إتسق أى القمر إذا إجتمع وتم نوره وذلك فى الليالى البيض طبقا عن طبق: أي حالا بعد حال الموت، ثم الحياة، ثم ما بعدها من أحوال القيامة.
والله أعلم.
ما معنى آية سورة الانشقاق (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ)؟ - YouTube
فقوله تعالى {فَلا أُقْسِمُ} أي فليس الأمر كما تدعون من أنه لا بعث ولا جزاء أقسم بالشفق وهي حمرة الأفق بعد غروب الشمس والليل وما وسق أي وما جمع من كل ذي روح من سابح في الماء وطائر في السماء وسارح في الغبراء والقمر إذا اتسق أي اجتمع وتم نوره وذلك في الليالي البيض. وجواب القسم قوله تعالى {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ} أي حالاً بعد حال الموت ثم الحياة، ثم العرض، ثم الحساب، ثم الجزاء فهي أحوال وأحوال فليس الأمر كما تتصورون من أنه موت ولا غير. وكل هذه الحالات الطارئة، دلائل على قدرة الله- تعالى. ونلاحظ بلاغة القرآن فى مناسبة القسم للمقسوم به، فهذه الأشياء التى أقسم بها الله من مخلوقاته تتبدل وتتغير، وكذلك أحوال الناس سوف تتبدل وتتغير. وتفسيرٌ أخر أى لتمرن بكم الأحوالُ حالا بعد حال من نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم طفل ثم شاب ثم شيخ ثم الموت أو لتمرن بكم الأحوال ضيق بعد شدة وشدة بعد ضيق، فرح بعد حزن وحزن بعد فرح، غنى بعد فقر وفقر بعد غنى، فالتغير هو حال الإنسان ولن يستقيم ابن ادم على حال لأن دوام الحال من المحال، وقرأ الأخوان- حمزة والكسائي- وابن كثير لَتَرْكَبُنَّ- بفتح الباء- على أنه خطاب للإنسان- أيضا-، لكن باعتبار اللفظ، لا باعتبار الشمول.
حوالي 1% منها عبارة عن المنتجات الرياضية والترفيهية الأخرى، و1% عبارة عن عصي سير. وفر لك مجموعة كبيرة ومتنوعة من خيارات العصا لمن عصا، مثل straight grip handle. عصا - ويكيبيديا. يمكنك أيضًا الاختيار من rubber tip العصا لمن عصا. وكذلك من aluminum العصا لمن عصا. هناك 15 العصا لمن عصا من المورِّدين في آسيا. أعلى بلدان العرض أو المناطق هي تايوان، الصين، والصين، وIndia ، والتي توفر 46%، و13%، و13% من العصا لمن عصا ، على التوالي.
عكاز والعكازة: إِن كَانَ فِيهَا سِنَان صَغِير وأيضا العكوز - العُكَّازَةُ:العَكْزُالائتمامُ بالشيء والاهتداءُ به، والعُكَّازَةُ عصا في أسفلها زُجٌّ؛ يتوكأ عليها الرجلُ مشتق من ذلك، والجمعُ: عَكَاكِيزُ وعُكَّازَاتٌ النيزك: إِذا طَالَتْ وسنانها دقيقة حَرْبَة: إِذا زَاد طولهَا وسنانها عريضة القناة والرمح: إذا اجتمع فيها الطول والسنان المِنْجَدَةُ:عصا تساق بها الدواب وتحث على السير وينفش بها الصوف، وفيالحديث: أنه أذن في قطع المنجدة، يعني من شجر الحرم؛ هو من ذلك.
رواه أبو داود (1096) ، قال النووي في " المجموع " (4/526): حديث حسن. وحسنه الألباني في " صحيح أبي داود ". وضعفه بعض أهل العلم ، فقال ابن كثير في " إرشاد الفقيه " (1/196): ليس إسناده بالقوي. القول الثاني: الكراهة ، وهو معتمد مذهب الحنفية وإن خالف بعض فقهائهم. قال صاحب التتارخانية - ونسبه لصاحب " المحيط البرهاني " - ما نصه: وإذا خطب متكئاً على القوس أو على العصا جاز ، إلا أنه يكره ؛ لأنه خلاف السنة " انتهى. الفتاوى التتارخانية " (2/61) وجاء في " الفتاوى الهندية " (1/148) على مذهب الحنفية: ويكره أن يخطب متكئا على قوس أو عصا, كذا في الخلاصة, وهكذا في المحيط, ويتقلد الخطيب السيف في كل بلدة فتحت بالسيف, كذا في شرح الطحاوي " انتهى. وفي كلام العلامة ابن القيم ما يدل على أن الاتكاء على العصا ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة على المنبر. رحمه الله: ولم يكن يأخذ بيده سيفاً ولا غيرَه ، وإنما كان يعتَمِد على قوس أو عصاً قبل أن يتَّخذ المنبر ، وكان في الحرب يَعتمد على قوس ، وفي الجمعة يعتمِد على عصا ، ولم يُحفظ عنه أنه اعتمد على سيف ، وما يظنه بعض الجهال أنه كان يعتمد على السيف دائماً ، وأن ذلك إشارة إلى أن الدين قام بالسيف: فَمِن فَرطِ جهله ، فإنه لا يُحفظ عنه بعد اتخاذ المنبر أنه كان يرقاه بسيف ، ولا قوس ، ولا غيره ، ولا قبل اتخاذه أنه أخذ بيده سيفاً البتة ، وإنما كان يعتمِد على عصا أو قوس " انتهى.