تزوجت الفنانة التونسية شيماء هلالي بداية سنة 2018 من رجل أعمال ألماني الجنسية. شيماء التي عرفت منذ دخولها إلى برنامج "ستار أكاديمي" الجزء الثالث، فاجأت جمهورها بهذا الخبر الذي لم يكن متوقعاً خصوصاً من شخص أجنبي. تعرفي على زوجها الوسيم من موقع أنوثة من خلال تصفح الصور التالية. مقالات ذات صلة
الكاتب طريقة عمل ومقادير كيكة التمر اللذيذة تحب وتسعى كل أم لتقديم إلى أطفالها طعام صحي ومفيد ومغذي لذلك نقدم لكل أم اليوم وصفة كيك التمر الذي يقدم لأطفالك فوائد عديدة لاحتواء التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن والحديد فقدمي كيك التمر لأطفالك وأنتي واثقة من أنك تقديمين طعام…
أو بتعبير آخر، الاقتصاد العالمي لن يكون كما كان قبلها، بصرف النظر عن مستوى التحولات التي ستصيبه. بعض الجهات والشخصيات ذات الاختصاص، تذهب أبعد من ذلك، لتتحدث عن خريطة كونية جديدة للتوازنات الاقتصادية، بعد انحسار موجة التضخم التي لا أحد يعرف متى تنتهي. إنها حالة متفاعلة، لأن العوامل التي صنعتها لا تزال تضغط هنا وهناك، عبر ارتفاع أسعار السلع والطاقة، واضطراب متواصل لسلاسل التوريد، ومخططات الإنقاذ التي طرحتها الحكومات لاحتواء الآثار الخطيرة لجائحة كورونا، وكانت الأكبر منذ الأزمة الاقتصادية العالمية 2008، وغير ذلك من عوامل جانبية أخرى. لا شك أن الحرب الروسية - الأوكرانية أضافت ضغوطا لم تكن في الحسبان إلى المشهد الاقتصادي العالمي، فالتوترات الجيوسياسية تعني من وجهة نظر الخبراء أن الاقتصاد يتغير، ومن هنا يمكن فهم وجهة نظر أولئك الذين يتحدثون عن خريطة اقتصادية عالمية جديدة في المرحلة المقبلة. بصمات التضخم وتحولات الاقتصاد | صحيفة الاقتصادية. فعمق موجة التضخم الحالية، وانتشارها على نطاق واسع، جلبا إلى الساحة مسألة تغيير الشكل الراهن للاقتصادات. وهذا يعني أن المشهد سيكون مختلفا بعد انحسار التضخم، أو السيطرة عليه، في ظل هذه التطورات التي يمكن أن تصبح لاحقا تحولات.
أسباب التضخم إن زيادة العرض النقدي هي السبب الأساسي للتضخم، ولكنه قد يحدث نتيجة آليات مختلفة أخرى في الاقتصاد. تستطيع السلطات النقدية زيادة المعروض النقدي إما عن طريق طباعة المزيد من النقود، أو عن طريق التخفيض القانوني لقيمة العملة القانونية، أو (وهو الأكثر شيوعًا) إقراض أموال جديدة وتحويلها إلى رصيد دائن في حساب الاحتياطي النقدي عن طريق النظام المصرفي، وذلك من خلال شراء السندات الحكومية من البنوك في السوق الثانوي. في كل هذه الحالات، يزيد العرض النقدي وتفقد العملة قوتها الشرائية. مميزات وعيوب التضخم يمكن اعتبار التضخم إما أمر جيد أو سيء، سيعتمد هذا على المنظور الذي تتبناه، وعلى مدى سرعة حدوث التغيير. على سبيل المثال، الأفراد الذين يمتلكون أصول ملموسة مُسعّر بالعملة، مثل العقارات أو السلع المُخزنة، قد يحبون التضخم لأنه يرفع أسعار أصولهم ويمكنهم من بيعها بسعر أعلى، ولكن مشترين تلك الأصول لن يكونوا سعداء بالتضخم، لأنهم سيضطرون إلى دفع مزيد من الأموال لشراء السلع. إن السندات المرتبطة بالتضخم هي خيار آخر ذي شعبية بين المستثمرين يُمكّنهم من تحقيق ربح من التضخم. من ناحية أخرى، الأشخاص الذين يمتلكون أصول قوامها العملة، مثل النقدية السائلة أو السندات، قد لا يحبون التضخم لأنه يقلل من القيمة الحقيقية لممتلكاتهم.
5 في المائة، ارتفاع معدلات التضخم يدفع البعض لإعادة التفكير في فكرة العولمة ذاتها، إذ إن ارتفاع الأسعار محليا يرجع إلى تزايد الاعتماد على سلاسل التوريد، وعدم الاعتماد على الإنتاج الداخلي". ويرى البروفسير كولين ريف، أن الدعوات للحمائية الدولية ستزداد في الفترة المقبلة، وربما تجد دعما شعبيا نتيجة الربط بين فكرة ارتفاع الأسعار من جانب، والاعتماد على السلع المستوردة لا الإنتاج المحلي. ويتخوف كثير من الخبراء أن يكون هذا النهج خاصة مع التوترات الجيوسياسية المتصاعدة مدخلا لزيادة اهتمام الدول ورجال الأعمال بالجوانب المتعلقة بالأمان الاقتصادي على حساب الكفاءة الاقتصادية، وقد أشار البنك المركزي الأوروبي في دراسة استقصائية، أن 46 في المائة من الشركات الألمانية، التي تعتمد على المدخلات الصينية نظرا لانخفاض تكلفتها، يخطط نصفهم لتقليل اعتماده على الصين بسبب توتر العلاقات الجيوسياسية، وثانيا بسبب عدم اليقين بشأن العرض وانعكاس ذلك على أسعار المدخلات المستوردة، ومن ثم على تكلفة العملية الإنتاجية. لكن وجهة النظر أعلاه تواجه باعتراض من قبل بعض الخبراء، الذين يرون أن الدوافع الرئيسة لارتفاع التضخم ليست موحدة بين البلدان المختلفة، وأن العوامل التي أدت إلى الموجة التضخمية التي تضرب الولايات المتحدة وأوروبا الغربية الآن، لا تتوافر في الأسواق الصاعدة أو البلدان منخفضة النمو، وبينما يمكن للولايات المتحدة أو أوروبا أو الصين التغلب على تحديات التضخم عبر إعادة تعديل نهجها الاقتصادي، وزيادة التوجه إلى الداخل، فإن الأمر لا يستقيم للأسواق الناشئة والبلدان منخفضة الدخل، إذ يعتمد الجزء الأكبر من إنتاجها الوطني على سلع ومواد خام تفتقر القدرة على تصنيعها أو استهلاكها التام.