بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن أم علقمة بن أبي علقمة، الصفحة أو الرقم: 198، صحيح. ↑ محمد التويجري (2009م)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الأولى)، بيت الأفكار الدولية، صفحة 376، جزء 2. بتصرّف.
يا حافظَ القرآن.. رويدك رويدك!! هل سمعتَ بسالمٍ مولى أبي حذيفة رضي الله عنهما؟ سالم! وما أدراك ما سالم؟ الذي قال عنه عمرُ الفاروقُ رضي الله عنه عند موته: « لو كان سالمٌ حيًّا ما جعلتُها شورى »، فدونكَ الخبر الذي فيه العِبر من صحابةِ خيرِ البشر صلى الله عليه وسلم.
كانت أول قراءة للشيخ محمود علي البنا، على الهواء مباشرة في الإذاعة المصرية ، هي سورة هود فى ديسمبر 1948، وفي الوقت ذاته اختير قارئًا لمسجد عين الحياة في نهاية الأربعينيات، ثم لمسجد الإمام الرفاعي في الخمسينيات، وانتقل للقراءة بالجامع الأحمدي في طنطا عام 1959، وهو المسجد الذي كان قد تعلم فيه العلوم الشرعية. رحلة البنا في دولة ملائكة القراءة ظل الشيخ محمود علي البنا، مستمرًا في الجامع الأحمدي، حتى عام 1980 ، لينتقل بعد ذلك إلى مسجد الحسين، والذي تولى فيه القراءة حتى وافته المنية يوليو 1985، وخلال رحلته في دولة ملائكة القراءة كان مقربًا من الرؤساء والملوك، أبرزهم المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعو، و زار دول عديدة، وقرأ القرآن في الحرمين الشريفين والحرم القدسي والمسجد الأموي ومعظم الدول العربية، وزار العديد من دول أوروبا ومن ضمنها ألمانيا. سجل الشيخ محمود علي البنا، المصحف المرتل في الإذاعة عام 1967، وذلك بناءً على طلب من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكذلك قام البنا بتسجيل المصاحف المرتلة التي سجلها لإذاعات السعودية والإمارات، وشهد عام 1984، أي قبل عام من وفاته، اختياره نائبًا لنقيب نقابة القراء، في نفس عام إنشائها.
اللهم صلِّ وسلم وزد وبارك، على عبدك ونبيك محمد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.