يجب على المسلم أن يتأكد من درجة الحديث الشريف قبل ذكره والاستناد به، وذلك لوجود الكثير من الأحاديث المكذوبة التي أُسندت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالباطل، ويُقصد بالمكذوبة أي التي لم يقولها النبي عليه الصلاة والسلام، وروى بعض الناس تلك الأحاديث وتداولوها فيما بينهم على أنها حديث نبوي شريف، فالتحري من درجة الحديث يساعد على الحد من نشر الأكاذيب، كما يجب الاستناد بالأحاديث الصحيحة فقط، ففيها ما يغني عن أي حديث مكذوب. أما عن مقولة ( أطلبوا العلم ولو في الصين)، فهو حديث باطل ومكذوب ، وقد أشار ابن الجوزي أن تلك المقولة من الأحاديث المكذوبة على النبي عليه الصلاة والسلام، وقد قال ابن جبان (وهو باطل لا أصل له وفي إسناده أبو عاتكة وهومنكر الحديث)، وقد أكد الشيخ الألباني على أن الحديث مكذوباً وباطلاً، حيث قال في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (وخلاصة القول أن هذا الحديث بشطره الأول، أي اطلبوا العلم ولو بالصين، الحق فيه ما قاله ابن حبان وابن الجوزي، أي باطل ومكذوب، إذ ليس له طريق يصلح للاعتضاد به)، الأمر الذي يؤكد ضعف الحديث. وبهذا نكون قد أوضحنا لكم ما صحة مقولة (أطلبوا العلم ولو في الصديق)، وأنها ليست بحديث شريف، بل هي حديث مكذوب، مع توضيح رأي العلماء في صحة تلك المقولة.
السويس.
وذلك حتى ينفعهم العلم في حياتهم ويسهل عليهم المعيشة. فمهما كلفهم الأمر لابد من الحرص على أن يحصل أطفالهم على أكبر قدر من العلوم. وذلك بسبب أنهم يعرفون أهمية العلم والتعلم للفرد ومجتمعه. بالإضافة إلى أن العلم والتعلم من الأمور التي تؤتي ثمارها ليعود بالنفع على جميع جوانب الحياة ومجالاتها. وإليكم بعض الأمثلة التي توضح كيف للعلم أن يخدم البلاد ويساهم في تطورها. وعلى سبيل المثال فلولا العلم لم يكن هناك الأطباء والممرضات في مجتمعنا. ولولا وجودهم لكان الناس لم يجدوا من يعالجهم ويهتم بشفائهم. وبناءً على ذلك فتستطيع الأمراض الخطيرة والأوبئة المدمرة أن تقضي على البشر والحياة بأكملها من على وجه الأرض. وعلاوة على ذلك فقد ساهم العلم في وجود علماء الفقه الذين نلجأ إليهم ليفسروا لنا كل ما أمرنا به الله عز وجل. بالإضافة إلى ذلك فإنهم يعملون على حث الناس على العبادة والتقرب من الله. ومن جهة أخرى فإن العلم أخرج لنا المهندس الذي يبني لنا بيوتنا ومنازلنا. اطلبوا العلم ولو في الصين حديث. والتي تحمينا من البرودة والحرارة وتكون الأمان لنا أيضًا. ومن ناحية أخرى لولا وجود المهندس لظل الإنسان يعيش في الكهوف وفوق الأشجار. كما كان الحال في العصور الأولى لنشأة الإنسان.
متلازمة الفم واليد والقدم هى عدوى شائعة في الأطفال وقد تسبب ظهور القروح سواء تكون القرحة داخل أو حول الفم. وقد تسبب طفح جلدي أو بثور على أيديهم والقدمين والساقين وأيضًا الأرداف ويمكن أن يكون مؤلمًا لكنه ليس خطيرًا. فهو ليس مثل مرض الحمى القلاعية الذي يأتي من فيروس مختلف ويصيب الحيوانات فقط. -أسباب مرض اليد والقدم والفم وعوامل الخطر: تسمى الفيروسات التي تسبب متلازمة اليد والقدم والفم عادة coxsackievirus a16 والفيروس المعوي. ويمكن أن يصاب أي شخص بالمرض ولكن الأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة به ويميل إلى الانتشار بسهولة في الصيف والخريف. متلازمة اليد والقدم والفم (Hand Foot Mouth Disease-HFMD) – الدكتور هاشم المساوى Hashim Al Musawa .. -أعراض مرض المتلازمة: قد تشمل الأعراض المبكرة: 1-حمى 2-التهاب الحلق 3-بثور مؤلمة داخل فم الطفل عادةً باتجاه الظهر أو على لسانه 4-الشعور بتوعك 5-فقدان الشهية 6-إعياء وبعد يوم أو يومين قد يعاني الطفل أيضًا من: 1-طفح جلدي يتحول إلى بثور 2-بقع مسطحة أو تقرحات على الركبتين أو المرفقين أو الأرداف ويمكن أن تؤذي تقرحات الفم حركة بلع الطعام وقد يكون الأكل أو الشرب أقل من المعتاد هو العلامة الوحيدة على مرض الطفل. لذلك تأكدي من حصولهم على ما يكفي من السوائل والعناصر الغذائية.
علاج متلازمة الفم و اليد و القدم الخناق العقبولي عند الأطفال الذباح الهربس ي عند الطفل HERPANGINA مرض اليد و القدم والفم أو الخناق العقبولي عند الاطفال هو مرض يتكون من مجموعة من الأعراض ينجم عن الفيروسات المعوية بما فيها فيروسات كوكساكي A و B والأنماط المصلية الأخرى للفيروسات المعوية. كل ما تودين معرفته عن متلازمة الفم واليد والقدم عند الأطفال – يوميات مامي – MamyDays. أكثر ما يحدث الخناق العقبولي عند الاطفال و يشخص بشكل نموذجي خلال الصيف و الخريف عند الأطفال الصغار. جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright © ما هي أعراض مرض اليد و القدم والفم أو الخناق العقبولي عند الاطفال ؟ أعراض الخناق العقبولي عند الاطفال هي: حمى و حرارة عالية ألم شديد في الحلق سيلان لعاب شديد رفض للطعام نزق و هياج و تململ. عندما تلاحظ آفات مشابهة (حبوب جلدية) على الراحتين و الأخمصين (اليدين و القدمين) (و أحياناً حبوب على الإليتين) فيطلق على الحالة اسم أوسع هو داء اليد-القدم-الفم بالفحص السريري من قبل طبيب الاطفال يشاهد حبوب و آفات حويصلية مميزة تترقى إلى قرحات منتشرة فوق الحنك الرخو و اللوزتين و البلعوم. يجب تفريق الخناق العقبولي عند الاطفال عن التهاب الفم واللثة الهربسي الأولي أو هربس الفم البدئي عند الطفل, حيث يتظاهر التهاب الفم واللثة الهربسي الأولي (ينجم عن فيروس الهربس البسيط) بطريقة مشابهة رغم أن الآفات تكون بصورة عامة أوسع انتشاراً فوق اللثة و الشفتين و المخاطية.
تُعد متلازمة الفم واليد والقدم عند الأطفال من الأمراض الشائعة، التي تنتشر سريعًا بين الأطفال خاصةً في أماكن تجمعهم مثل المدارس، والحضانات. ما هي متلازمة الفم واليد والقدم؟ وهل تظهر الأعراض لدى الكبار والصغار؟ وماهو العلاج؟ هذا ما سنجيب عنه في هذا المقال. ما هي متلازمة الفم واليد والقدم عند الأطفال؟ هي عدوى فيروسية شائعة لدى الأطفال، تؤدي إلى ظهور تقرحات داخل وحول الفم، وبثور على الأيدي، والأقدام، والأرجل، وأحيانًا الأرداف. وتختلف عن مرض الحمى القلاعية (FMD) الذي يصيب الحيوانات، ويسببه فيروس يُسمى (Aphthovirus)، ولا يصيب الإنسان. متلازمة الفم واليد والقدم عند الأطفال | 5 نصائح لتخفيف الأعراض | تمكين. أسباب متلازمة الفم واليد والقدم يُعد السبب الرئيس لهذا المرض بعض الفيروسات من مجموعة الفيروسات المعوية، أهمها فيروس كوكساكي (coxackivirus16A)، والفيروس المعوي 71 (enterovirus 71) تزداد العدوى في فصلي الصيف والخريف، لكن تنتشر العدوى على مدار العام في المناطق الاستوائية. من الممكن أن يصيب المرض أي شخص، لكن يصيب غالبًا الأطفال والرضع من عمر يومين إلى خمس سنوات. ونادرًا ما تظهر الأعراض على البالغين. كيف تنتقل العدوى؟ تكون العدوى شديدة في أول أسبوع من بداية المرض، وتزداد في أماكن تجمع الأطفال، مثل دور الحضانات، وتنتقل العدوى بعدة طرق منها: الاتصال المباشر بالطفل المصاب.
– طفح جلدي على شكل بقع حمراء مسطحة أو ناتئة على راحتي اليدين وأخمص القدمين وتحت الحفاض، ومن الممكن انتشارها إلى المرفقين والركبتين، ثم تتحول البقع إلى بثور رمادية مع قاعدة حمراء، هذا الطفح لا يسبب الحكة ومن الممكن أن يكون مصحوبًا بنفاطات صغيرة. وقد يصاب بعض المرضى، وخاصة الأطفال الصغار، بحالة من التجفاف، نتيجة قلة تناول السوائل إضافة لسيلان اللعاب من الفم. كيف يتم تشخيص المرض ومعالجته؟ يتم التشخيص بشكل عام، وفقاً لعمر المريض، والأعراض الموجودة، وطبيعة الطفح الجلدي. ومن الممكن الاستعانة بفحص مسحة من الحلق وبعينة من البراز، رغم أنه لا تكون هناك حاجة لفحوصات مخبرية في الغالب. أما العلاج فهو علاج عرضي، إذ تزول الأعراض تلقائياً، في الغالب، خلال أسبوع حتى عشرة أيام، وتشمل المعالجة: – استعمال مسكنات الألم وخافضات الحرارة مثل باراسيتامول أو إيبوبروفين. – الإكثار من شرب السوائل، خاصة عند الرضع والأطفال الصغار لمنع حدوث التجفاف. – من الممكن أن يكون استخدام غسول الفم أو الرذاذ الفموي الذي يخدر الفم مفيدًا من أجل تخفيف الألم الناتج عن القروح الفموية، ويوصى بتناول مأكولات ومشروبات باردة، مثل البوظة، المثلجات، المياه الباردة، ومن المفضل الامتناع عن تناول أطعمة ومشروبات حامضة.
لمس الأشياء والسطوح الملوثة بالفيروس. تحدث العدوى نتيجة التماس المباشر مع الشخص المريض، كالتقبيل أو الاحتضان أو الاستخدام المشترك للمناشف أو لأدوات الطعام. تحدث نتيجة التماس مع براز المريض، كأن يستخدم الشخص المرحاض الذي استخدمه المصاب ولا يغسل يديه جيدًا بعدها. ويكون المصاب بداء "اليد والقدم والفم" أكثر قدرة على نقل العدوى إلى الآخرين خلال الأسبوع الذي يسبق ظهور الأعراض. وتستمر العدوى لمدة خمسة أسابيع، ومن الممكن أن يظل المريض قادراً على نقل العدوى عدة أيام أو أسابيع بعد زوال الأعراض. ومن الممكن ألا تؤدي العدوى لدى البالغين إلى الإصابة بالمرض، غير أنهم يكونون قادرين على نقل الفيروس إلى الأطفال. ما هي أعراض الإصابة بالمرض؟ بعد الإصابة بالفيروس، تمر فترة بين 3 إلى 7 أيام (فترة الحضانة) قبل ظهور أعراض المرض، ثم تظهر الأعراض المبكرة، وتشمل: – حمى عالية تصل حتى 40 درجة مئوية، مع قمم عالية بانتظام والعودة إلى وضعها الطبيعي بين القمم. – صداع، فقدان شهية، تململ وتوعك (إحساس عام سيئ)، ألم في الحلق، صعوبة في بلع الطعام أو الشراب. بعد ذلك بيوم أو يومين تظهر الأعراض اللاحقة: – نفاطات حمراء ومؤلمة على اللوزتين ومؤخرة الفم، ثم على اللسان واللثة والجزء الداخلي من الخدين.
ما هو علاج مرض اليد و القدم والفم أو الخناق العقبولي عند الاطفال ؟ إن الخناق العقبولي مرض محدد لذاته ( 5-7 أيام) و لا يحتاج إلى معالجة نوعية و يشفى لوحده و يعطى الطفل المسكنات و السوائل الباردة... الدكتور رضوان غزال MD, FAAP - عن كتاب مبادئ طب الأطفال: ترجمة د. عماد محمد زوكار - دار القدس للعلوم - دمشق- جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال - Copyright © - آخر تحديث 25/05/2021