المشاهدة لاحقا مشاهدة الأن تحميل الأن قصة العرض مشاهدة وتحميل فيلم امان يا صاحبي 2017 HD بطولة سعد الصغير ومحمود الليثي وصافيناز اون لاين وتحميل مباشر الجودة HDRip القسم افلام عربي الرابط المختصر:
فالراقصة «صوفينار» تلتقي «الليثي» في أحد النوادي الراقية وتسأله: «مش أنت الواد بتاع؟»، فيجيبها بسرعة: «أيوه أنا الواد اللي غنيت بونبوناية»، في إشارة إلى التابلوه الاستعراضي الذي قدماه معاً في فيلم «عيال حريفة»، بينما تبادر نيرمين ماهر المطرب سعد الصغير قائلة: «مش أنت سعد بتاع العنب؟»، فيجيبها: «.. وبحبك يا حمار»... اليوم.. عرض فيلم «على بابا» على روتانا لأول مرة بمناسبة عيد الفطر. دبلوم صنايع وساكن في شبرا! بالطبع شهد الفيلم محاولة لاجترار نجاحات أغاني أفلام «السبكية» السابقة، كما حدث في أغنية «شوكولاتة» للمطربة الشعبية بوسي ومحمود الليثي، التي جاءت طبق الأصل من أغنية «بونباناية»، التي كتبها أيضاً ملاك عادل، بينما جاء فيلم «أمان يا صاحبي» أقرب، في خلطته وتوليفته، إلى أفلام كثيرة، على رأسها «عيال حريفة». لكن التجربة تخلو هذه المرة من «الإفيهات» السخيفة و«الإسكتشات» المبتذلة، التي اعتدناها في الأفلام التي يكتبها سيد السبكي، وهي نقطة تحول طيبة للغاية! صحيح أن الطزاجة لم تكتمل بسبب المفاجأة المستهلكة، التي تبين خلالها أن الفتاتين الأرستقراطيتين ليستا ابنتي المليونير «عزيز الجارحي»، بل مجرد خادمتين في قصره، والدخول في متاهة درامية باشتراط المليونير ألا يحصل أبناؤه على الإرث إلا بعد زواج البنات.
مراجع [ عدل] صفحة الفيلم علي السينما كوم [1]
إلا أن اختفاء المطربين الشعبيين من الشاشة، واحتكارها بواسطة «الليثي» و«الصغير»، انعكس سلباً على الفكرة، وأفقد التجربة كثيراً من حيويتها، كما أن المقارنة الدائمة بين الجميلتين صوفينار ونيرمين ماهر والدميمتين بدرية طلبة وشيماء سيف نزعت عن الفيلم إنسانيته، ولم تفجر الكوميديا التي توقعها أصحابه. وفي حين أنقذ مونتاج مينا فهيم الفيلم من «مطبات» كثيرة، خيمت البرودة على كاميرا محمد فوزي، وضاع تأثير موسيقى شادي محسن وشريف الوسيمي، وسيطر الهزل على جميع المشاهد التي ظهر فيها علاء مرسي!
قصة الفيلم تدور احداث الفيلم حول المطربين الشعبيين (سعد الصغير) و(محمود الليثي)، اللذين يتدهور بهما الحال وتسوء حالتهما المادية، فينصحهما صديقهما بالزواج من فتاتين ثريتين، ليغيرا من حالهما، فيقعا في حب (شهيرة) و(بهيرة)، بعد أن أخبرهما أحد الأشخاص بأنهما من عائلة غنية، وتتطور العلاقة ويذهب (سعد) و(الليثي) إلى منزل العائلة، وهنا يمسك بهما (علاء مرسي) معتقدًا أنهما جيئا لمعاكسة شقيقتيه، فيخيرهما بين الزواج منهما أو قتلهما، فيوافق (سعد) و(الليثي) على الزواج اعتقاد بأنهما سيتزوجان من (شهيرة) و(بهيرة)، لكن تحدث مفارقة غريبة، ويقع ما لم يكن في الحسبان.