وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِي عَجْوَةِ الْعَالِيَةِ أَوَّلَ الْبُكْرَةِ عَلَى رِيقِ النَّفْسِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ سِحرٍ أَوْ سُمٍّ رواه أحمد. وروى أبو نعيم وأبو داود، و الحاكم، و الإمام الترمذي، والإمام الذهبي: "من تصبح بسبع ثمرات عجوة لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحر". اختلف الشراح بالمراد من هذا الحديث، هل المقصود تمر المدينة وحدها ولا سيما تمر العالية كما في بعض الروايات؟ وهل يكون العلاج في النهار لا في الليل؟ وهل المقصود العجوة لا غيرها من أنواع التمور وهل العلاج مقيد بالزمان والمكان أم هو مطلق؟ وهل الحديث الشريف خاص لأهل المدينة أم هو بركة دعوة الرسول لأهل المدينة في زمنه ؟وغير ذلك جاء في فتح الباري ج10/ص238قوله باب الدواء بالعجوة للسحر العجوة ضرب من أجود تمر المدينة وألينه وقال الداودي هو من وسط التمر وقال ابن الأثير العجوة ضرب من التمر أكبر من الصيحاني يضرب إلى السواد وهو مما غرسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بالمدينة. العجوة ومدى تأثيرها في دفع السحر - إسلام ويب - مركز الفتوى. وعن عائشة بلفظ في عجوة العالية شفاء في أول البكرة ووقع لمسلم أيضا من طريق أبي طوالة عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن عامر بن سعد بلفظ من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح وأراد لابتي المدينة وأن لم يجر لها ذكر للعلم بها قوله لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل قال الخطابي كون العجوة تنفع من السم والسحر إنما هو ببركة دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لتمر المدينة لا لخاصية في التمر.
ففي حالة السحر وبناءً على هذا الأمر يرى الإنسان أمور ليس لها علاقة بالواقع، وهو ما قال فيه الله عز وجل: ( قَالَ أَلْقُوْاْ فَلَمَّا أَلْقَوْاْ سَحَرُواْ أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ) [الأعراف: 116]. فمن خلال التجارب التي أجريت تم إثبات أن لكل طعام خط طيف خاص به، فعند تناول التمر يتم امتصاص منطقة معينة من مناطق الألوان الخاصة بالجسم، وتمر العجوة من الأطعمة التي تمتص اللون الخاص السحر والحسد. فوايد تمر العجوه في علاج السحر والعين ومس الشيطان. اقرأ أيضًا: علامات خروج السحر من الرحم فوائد تمر العجوة في علاج السم في إطار الحديث عن فوائد تمر العجوة في علاج السحر وبناءً على ما تم إجراءه من أبحاث والتجارب على المرضى لإثبات وجود علاقة بين التمر وعلاج السم والسحر والحسد. يقول الدكتور هاني أحد أعضاء الجمعية الخاصة بالإعجاز العلمي في القرآن أن الدكتور عبد الباسط حاول في البداية التعرف إلى كيفية علاج التمر للسم خاصة أن السم من المواد التي نستطيع قياسها مقارنة بالسحر والحسد اللذان لا يوجد دليل مادي على إثباتهما، قام الدكتور عبد الباسط بتقسيم السم إلى قسمين، وهما: القسم الأول السم الخارجي، وهو السم الذي يدخل جسم الإنسان عن طريق لدغات الحيوانات، مثل الثعابين والعقارب.