حياة النبي صل الله عليه وسلم بعد البعثة: لما بلغ "محمد بن عبد الله" سن الأربعين كان بغار حراء كعادته حيث اعتاد الاختلاء بنفسه بشهر رمضان مبتعدا عن كل من حوله، وعن عاداتهم التي استنكرها طوال حياته، باحثا عن الحق والصواب قدر استطاعته، جاءه ملك قائلا: "اقرأ"، فقال النبي: "ما أنا بقارئ"، وكررها الملك ثلاثا، حتى أتاه بأولى آيات سورة العلق. عاد سيدنا محمد إلى السيدة "خديجة" وهو في حالة من الفزع مما رآه، فطمأنته السيدة خديجة واستعانت بابن عمها "ورقة بن نوفل" والذي كان شيخا كبيرا لا يبصر، كان يكتب الإنجيل بالعبرية، وعندما قص عليه رسول الله صل الله عليه وسلم ما حدث معه، قال ورقة: "هذا الناموس الذي أنزل على موسى، يا ليتني فيها جذعاً، أكون حياً حين يخرجك قومك". فسأله رسول الله: "أومخرجي هم؟! فقال ورقة: "نعم، لم يأتِ رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مؤزراً". من هو ورقة بن نوفل - حروف عربي. توفي "ورقة بن نوفل"، وقيل أنه انقطع الوحي عن رسول الله صل الله عليه وسلم، ولكن رسول الله لم ينقطع عن الذهاب لغار حراء للتفكر حتى نزل عليه جبريل عليه السلام: "يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنْذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ، وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ.. " وبذلك كان أمراً سماويا من الله سبحانه وتعالى لرسوله صل الله عليه وسلم بدعوة الناس كافة لعبادة الله وحده لا شريك له.
يعتبر ورقة بن نوفل، واحدا من أبرز الشخصيات في المرحلة التأسيسية للإسلام، وقد لعب دورا أساسيا في تقوية عضد الرسول خلال مرحلة الشك التي اعترته عند بداية الدعوة. في هذا المقال تسلط مرايانا الضوء على بعض من سيرة ورقة بن نوفل كما قدمتها المصادر الإسلامية يعتبر ورقة بن نوفل واحدا من أبرز الشخصيات التي لعبت دورا مهما في المرحلة التأسيسية للإسلام، إلا أن كثيرا من الغموض يحيط هذه الشخصية، بشكل يجعل من الصعب الإحاطة بتفاصيلها كاملة. ورقة بن نوفل كاتب القرآن. في هذا المقال، نحاول إعادة تشكيل صورة ورقة بن نوفل، كما استقيناها من المصادر الإسلامية. جدير بالذكر أننا اعتمدنا في إعداد هذه المادة على أمهات الكتب الإسلامية، خاصة التي كتبت بين القرنين الثاني والرابع الهجري، ومن أبرزها: السير والمغازي لابن إسحاق، وسيرة ابن هشام، وصحيح البخاري ، والطبقات الكبرى لابن سعد، والمحبر لأبو جعفر البغدادي، وأخبار مكة للأزرقي، والمنمق في أخبار قريش لأبو جعفر البغدادي، وغيرهم. لا تتطرق المصادر الإسلامية إلى ورقة بن نوفل بشكل كبير، وأقدم الإشارات حول سيرته، ترجع لأحد احتفالات قريش بمناسبة إعادة بناء الكعبة وكسوتها، حيث اجتمع أربعة أشخاص هم: "زيد بن عمرو بن نفيل، وورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، وعثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى، وعبد الله بن جحش بن رئاب".
وقضى الفنان الكبير آخر 5 سنوات فى حياته زاهداً متصوفاً يتجول بين المقاهى والنوادى يدعو لصحيح الدين الإسلامى ولا يترك المصحف من يديه، حتى رحل وحيدًا فى منزله بالعباسية فى 13 فبراير عام 1978.
بدأ رسول الله صل الله عليه وسلم دعوته سرا حيث أن مكة حينها كانت تعم بعبادة الأصنام، وبذلك لن تكون المهمة بالشيء اليسير، فآمن معه عدد قليل ممن كان يجد بقلوبهم الرغبة في معرفة الحق واتباعه. وعندما أتاه الأمر الإلهي بإنذار عشيرته الأقربين، صعد صل الله عليه وسلم على جبل الصفا ودعا قبائل قريش إلى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له، وما كان من قومه إلا أن استهزءوا به وسخروا من دعوته، واصل صل الله عليه وسلم دعوته للحق وللطريق القويم، سانده أصدقائه وتوعدوا بحمايته، ولم يلوا أهل قريش أي اهتمام لما يقولون أو يفعلون. ورقة بن نوفل وشبهة تعليم رسول الاسلام بصحة رسالته (الحلقة الثانية). قاطع أهل قريش نبي الله ومن آمن معه، حاصروهم لمدة ثلاث سنوات؛ أته عام الحزن الذي لحقت فيه السيدة "خديجة بنت خويلد" برفيقها الأعلى، كما مرض عمه "أبو طالب" مرضا شديدا، والذي كان يعتبر السند لابن أخيه، وكان حاميا له من أذى بني قريش، ومن شدة الحزن الذي ألم بقلب رسول الله صل الله عليه وسلم أسري به في ليلة الإسراء والمعراج. قرر الرسول صل الله عليه وسلم أن يدعو لدين الله خارج أسوار مكة، فقرر دعوة قبيلة ثقيف حينما اشتد عليه أذى بنو قريش بعد وفاة عمه، ولكنه قوبل منهم بالسخرية والاستهزاء أيضا، كان صل الله عليه وسلم قد طلب منهم دعمه وحمايته ومن آمن معه والإيمان بالدعوة التي جاء بها.