7. نظام أخلاقي صارم: يتبع الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الوسواسية نظاما صارما على أنفسهم في اتباعهم للقواعد الأخلاقية والقيم الاجتماعية. 8. التقشف دون سبب: يختبر الشخص المصاب باضطراب الشخصية الوسواسية قلة الكرم ويميل للتقشف الشديد بدون سبب ويراعي في حياته ويومياته سلوكيات الاكتناز. ويتم تشخيص اضطراب الشخصية الوسواسية من قبل خبير عندما تؤدي هذه الصفات إلى ضعف كبير في المجتمع، العمل أو الأسرة. علاج اضطراب الشخصية الوسواسية: يتم العلاج من خلال العلاج النفسي وأشهر تقنياته العلاج السلوكي المعرفي لعلاج مريض اضطراب الوسواسية، والذي يقوم على تقنيات تحسن من سلوكياته وتقبله لنفسه وللآخرين ووجهات نظره بتقليل التوقعات وتقييم العلاقات الوثيقة مع التركيز على جوانب الترفيه والمرح لتقليل التركيز على العمل والإنتاجية. 1. العلاج الدوائي: تستخدم أحيانا وتحت إشراف طبيب مختص فقط، وتتضمن بعض مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، والتي قد تكون مفيدة على المدى القصير جنبا إلى جانب مع العلاج النفسي. 2. العلاج بالدعم: ويتم هذا العلاج بدعم الشخص في مجموعة أو كدعم أسري ليتم تقوية الروابط العائلية التي تفككت على حساب العمل ومساعدة الشخص على أن يكون أقل وقوفا عند التفاصيل الصغيرة التي تجعل علاقاته تنهار ويعزف عنه الناس.
ولكن على عكس المرغوب، يؤدي اهتمامهم المفرط بالكمالية إلى إضاعة الوقت وعدم إنجاز العمل أو المهمة المطلوبة. ومن المعايير الأخرى التي تُعرّف هذا الاضطراب، الانصياع الصارم لكل القوانين ومبادئ الأخلاق دون قبول أي تغيير أو مرونة، ومحاولة إلزام الآخرين بذلك. كما يظهر في هذا الاضطراب تعلق زائد بالأشياء والمقتنيات ورفض التخلي عنها. حتى وإن لم تكن ذات فائدة، تسيطر على الشخص فكرة أنه من الممكن أن يكون لها حاجةٌ يوماً ما. وقد تصل هذه الحالة إلى حد لا يطاق من قبل عائلة الشخص أو من يشاركه السكن. كما يمكن أن يتعدى الحرص الزائد مسألة عدم التخلص مما هو غير ضروري، ويصل إلى حد البخل في إنفاق المال خوفاً مما قد يحدث في المستقبل. وأخيراً، لا يحب مصابو اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية العمل مع أشخاص آخرين أو إعطاء مهام لغيرهم. بل يصرون أن تسير الأمور كما يريدون هم، وأن يعمل غيرهم وفقاً لتعليماتهم التي غالباً ما تكون شديدة التفصيل [7]. أسباب اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية وعلاجه تعزو بعض النظريات أسباب اضطراب الشخصية الوسواسية القهرية إلى مرحلة الطفولة. حيث يمكن لهذه الحالة أن تتطور لدى الأطفال الذين كان أهلهم يبالغون بحمايتهم.
كيفية الحد من شدة أعراض الشخصية الوسواسية التعاون مع مختص نفسي في أقرب وقت ممكن خاصةً إذا كانت الأعراض قوية. ممارسة تمارين التنفس بعمق والاسترخاء بضعة مرات في اليوم. محاولة التركيز على إنجاز الأهداف وفق معايير منطقية. تحديد بضعة مهام أسرية أو اجتماعية لإنجازها كل أسبوع، وزيادة المعدل بالتدريج إلى الوصول إلى درجة معتدلة من المشاركة الأسرية والاجتماعية. تقسيم الأهداف العملية الكبيرة إلى أهداف صغيرة مع الاحتفال عند تحقيق كل من الأهداف الصغيرة بدرجة جودة معتدلة. تحديد الأعراض الوسواسية الأكثر إزعاجًا وملاحظة السبب فيها والتعامل مع كل عرض مرة إلى حين الوصول لنتيجة مقبلولة ثم البدء في التعامل مع عرض آخر. ملاحظة الأفكار الوسواسية وتقبل وجودها مع عدم الاستجابة لها. العمل على إدراك محفزات السلوكيات الوسواسية والتوصل للطريقة المناسبة لتحييد تأثيرها. تحديد أهداف غير عملية وتخصيص وقت محدد يوميًا لتحقيق هذه الأهداف. تخصيص وقت يومي لممارسة الرياضة فذلك من أهم العوامل المساعدة في تحسين الصحة النفسية بصفة عامة. مراعاة النوم لفترة كافية يوميًا لأن ذلك ضروري لتقليل الضغط النفسي. التعامل مع المصاب باضطراب الشخصية الوسواسية التشجيع على التواصل مع مختص نفسي والمواصلة معه حتى تحقيق الأهداف العلاجية.
وقد قدمت تلك الجمعية نمط الشخصية الوسواسية على أنه انشغال مبالغ فيه وغير سوي بالعمل والإلتزام بالكثير من المعايير مع عدم تقبل الخطأ أو كسر أي من القواعد بشكل مزمن ومفرط. قد يهمك أيضا: كيف تقهر شخص قهرك ؟ أسباب اضطراب هذه الشخصية هناك بعض الأسباب التي تقف خلف إصابة الشخص بهذا الإضطراب، والذي يتم تشخيصه والتأكد من الإصابة به من خلال اختبار الشخصية الوسواسية الذي يجريه الطبيب المختص، ومن أهم تلك الأسباب.. مدى عنف البيئة المحيطة بالطفل، مع تعرض الطفل للتعنيف المستمر وخاصة إذا قام بكسر أي من قواعد بيئته، قد تجعل منه شخصية وسواسية قهرية. هناك العديد من الأبحاث التي قد أكدت أن الإصابة بهذا الإضطراب قد يرجع إلى تربية الآباء الخاطئة وفرطهم في حماية أبنائهم، حتى وإن تسلطوا على حرياتهم وفرضوا عليهم الطاعة المطلقة. المعايير المجتمعية يمكن أن تخلق من الإنسان شخص مضطرب بنمط الشخصية الوسواسية، فالقيم الصعبة والمبادئ الصارمة التي يخضع إليها مجتمع بعينه، يمكن أن تتسبب في هذا الإضطراب. لا ينبغي أن نغفل العامل الجيني عند التحدث عن اختبار الشخصية الوسواسية وما يصاحبه من اضطراب، فهناك بعض الحالات التي قد أثبتت إصابة أفراد من عائلتها بأمراض نفسية واضطرابات مشابهة، ولكن هذا العامل تحديدًا لا يزال تحت الدراسة للتأكد من هذا الأمر.
عدم قدرة المرء على التعاون مع الآخرين في إنجاز العمل، والرغبة بالعمل الفردي خوفاً من عدم إنجازه بشكلٍ جيّد، أي عدم الاعتماد على غيره، والقلق عند التفاعل مع الزملاء. الاحتفاظ بالأشياء عديمة القيمة، وغير المفيدة، أو الإقتصاد بإنفاق المال بشكلٍ غريب. التعامل مع الشخصيّة الوسواسيّة وعلاجها يُمكن التعامل مع الشخصيّة الوسواسيّة من خلال زيارة الطبيب النفسيّ ، واتباع إرشاداته، والسير على خطة العلاج، التي قد تتضمن النقاط الآتية: [٥] تدريبات الاسترخاء: تُساعد تمارين الاسترخاء على الحدّ من الإجهاد والعَجلّة المرافقة للمريض، وتزيد من شعوره بالراحة، وهي أحد أجزاء العلاج النفسيّ، حيث تتم من خلال ممارسة بعض تمارين ورياضات التأمل، مثل: اليوغا، والتي تشاي (بالإنجليزيّة: Tai chi)، وتمارين البيلاتس (بالإنجليزيّة: Pilates). العلاج السلوكي المعرفي: يُعزز هذا العلاج الصحة العقليّة للمرء، حيث يُقلل من تركيزه في العمل، ويحدّ من التوتّر والقلق المرافقان له، ويتم على يد أخصائيّ الصحّة العقليّة من خلال تنظيم جدولٍ زمني خاص بالمريض، يُركّز على العلاقات الإجتماعيّة، والعائلة والأنشطة المريحة والممتعة التي تُقلل من الإجهاد لديه.