ممكنات النجاح ما أبرز المرتكزات التي تقوم عليها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة؟ انطلاقاً من دورها الاتحادي مظلةً تشريعيةً وتنظيميةً، تعمل الوزارة على تهيئة البيئة الاستثمارية والتشريعية والفنية الداعمة لنمو القطاع الصناعي في الدولة، وبالتنسيق والتعاون والتكامل مع الجهات الاتحادية والمحلية كافة، وبالتشاور مع الشركاء من القطاع الخاص، من خلال «مجلس تطوير الصناعة» و«اللجنة التوجيهية للمواصفات والمقاييس» و«اللجنة الوطنية للقيمة الوطنية المضافة». ويُجرى العمل على عدة مرتكزات، يتمثل الأول بتوفير ممكنات وعوامل النجاح لنمو القطاع الصناعي، والتي تشمل توفير منظومة تشريعية محفزة وداعمة للصناعة الوطنية، واستقطاب الشركاء والمستثمرين والمواهب حول العالم. سلطان الجابر : الصناعة حصانة في مواجهة التحديات. ويتمثل المرتكز الثاني بتعزيز المزايا التنافسية للمنتجات الوطنية في قطاعات ذات أولوية مثل الغذاء والدواء والصناعات الثقيلة كالحديد والألمنيوم والصناعات الدفاعية والكهربائية، والبتروكيماويات، إضافةً إلى بناء القدرات في صناعات مستقبلية، مثل الفضاء، والطاقة النظيفة كالهيدروجين، والتكنولوجيا الزراعية بما يتماشى مع أولوياتنا ومصالحنا الوطنية. ويهدف المرتكز الثالث لتعزيز القدرات الصناعية الوطنية وتمكينها بالتكنولوجيا المتقدمة، بما يحقق وفرة إنتاجية في الأسواق المحلية كبديل منافس للواردات ويعمل المرتكز الرابع على تمكين الصناعات الوطنية وتعزيز تنافسيتها وتوسيع آفاق نموها وتطورها، وذلك من خلال المحفزات التي تتبناها الوزارة، مثل «برنامج القيمة الوطنية المضافة».
وتمتلك الشركة كل الامكانيات التي تساعدها على تحقيق نجاح مبهر وتكون على قدر مستوى العميل ويرجع هذا الى المواد الخام فائقة الجودة التي تقوم الشركة باستخدامها أثناء تنفيذ المهمات الخاصة بها، حيث تستخدم تركيبات تمتزج بين أفضل الخامات الاسمنتية وبعض من الجبس مع بعض المكونات الأخرى ليصبح مزيجا يلتصق من خلاله لوح السيراميك على الأرض دون أي اهتزازات.
بينما يتولى السيد عبدالله مسعد، الرئيس التنفيذي لشركة سيراميك رأس الخيمة حالياً قيادة الشركة استراتيجياً لتتبوأ مكانة مرموقة كعلامة تجارية عالمية متميزة، والمضي بها قدماً لتكون قوة بارزة في صناعة السيراميك على مستوى العالم. وبالإضافة إلى تخصصها في إنتاج سيراميك الجدران وبلاط الأرضيات وبورسلين "غريس بورسيلاناتو" والأدوات الصحية ذات الجودة العالية، تستخدم سيراميك رأس الخيمة أكثر من 8000 نموذج إنتاج بتصميمات جديدة تُضاف أسبوعياً إلى مجموعتها. وتصنع الشركة البلاط بأحجام عدة، ابتداءً من 10سم×10سم حتى 125سم×185سم، وهي أكبر تشكيلة مقاسات في مجال السيراميك. سيراميك رأس الخيمة تنتج 360 ألف متر مربع من البلاط يومياً على مستوى العالم ويزيد الإنتاج العالمي على 360. 000 متر مربع من البلاط و120. 000 قطعة أدوات صحية يومياً من مصانعها المتطورة في دولة الإمارات العربية المتحدة والصين والسودان وبنجلاديش والهند وإيران. ويعمل في شركة سيراميك رأس الخيمة أكثر من 8. 500 موظف في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأكثر من 15. 000 موظف آخر حول العالم. جريدة الرياض | شركة سيراميك رأس الخيمة حلول متكاملة ومتنوعة تشمل منتجات المواد اللاصقة والجص عبر شراكاتها مع شركات عالمية مختلفة. كما تصدر الشركة منتجاتها إلى أكثر من 160 دولة، مما يُعد شهادة على مكانة الشركة المتميزة عالمياً.
ت + ت - الحجم الطبيعي أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن كلمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، خلال «القمة العالمية للحكومات 2022»، تجسد نظرة القيادة الرشيدة لتطوير وتنمية القطاع الصناعي في الإمارات، وتعد كلمة سموه خريطة طريق شاملة لتطوير قطاع الصناعة ودوره في توفير الاكتفاء الذاتي وتعزيز مرونة وقدرة الإمارات على التعامل مع مختلف التحديات وتنويع الاقتصاد ودعم المُنتج الوطني وتعزيز تنافسيته وإرساء ثقافة تشجيع المنتجات المصنعة محلياً. وقال الجابر في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الإمارات حققت نمواً وتقدماً كبيرين في مختلف القطاعات ولا يزال أمام القطاع الصناعي الكثير من الجهد والعمل ليواكب النمو الذي تشهده الدولة وأهدافها المستقبلية الطموحة وتركز وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على تحقيق النقلة النوعية المنشودة في هذا القطاع الحيوي بما في ذلك زيادة نسبة إسهام الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي. وفي ما يلي نص الحوار: منصة عالمية ناقشت القمة العالمية للحكومات مستقبل مجموعة من القطاعات الاستراتيجية، كيف ترون أهمية القمة في استشراف مستقبل القطاعات وتحديداً الصناعي؟ تعد القمة العالمية للحكومات منصة عالمية لاستشراف المستقبل والتنبؤ بمتغيراته وتحدياته وملتقى دولياً لتبادل الخبرات والتجارب، وقدمت الدورات السابقة من القمة منصة ممتازة للنقاش وتبادل المعرفة وأعتقد أن دورة هذا العام على وجه الخصوص كانت مهمة بشكل خاص، فبعد جائحة «كوفيد 19» ازدادت أهمية التركيز على المرونة والتخطيط طويل المدى والاستعداد للمستقبل.
لقد رسم سموه في كلمته الأبعاد الاستراتيجية لأهمية تطوير القطاع الصناعي، إذ أوضح العلاقة التاريخية لأبناء الدولة مع البحر وأهميته في التبادل التجاري ونشوء صناعات وحِرَف بسيطة كانت توفر لأجدادنا الاكتفاء الذاتي في الأساسيات. وانطلاقاً من دورها كونها جهة تنظيمية وتشريعية لقطاع الصناعة، تستمر وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في العمل والتعاون مع الشركاء المحليين لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية التي وردت في كلمة سموه وتحقيق رؤية القيادة الرشيدة الهادفة إلى تشجيع نمو القطاع الصناعي والارتقاء بأدائه وتعزيز تنافسيته وإنتاجه. وفور تأسيسها، عملت الوزارة على إعداد «الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة» التي ترتكز على مسارين، الأول معني بتطوير الصناعات القائمة والصناعات الحيوية وذات الأولوية، والثاني يركز على تطوير مزايا تنافسية جديدة لصناعات المستقبل. وتضمنت الاستراتيجية أكثر من 16 مبادرة ومشروعاً، بدأ العمل على تنفيذها ويتم تطويرها بشكل مستمر. وتهدف استراتيجية الصناعة إلى رفع إسهام القطاع الصناعي الوطني في الناتج المحلي الإجمالي إلى 300 مليار درهم في 2031، وأن تكون الصناعة رافداً أساسياً في منظومة الاقتصاد الوطني، وتحفيز الابتكار وتبني التكنولوجيا المتقدمة في الأنظمة والحلول الصناعية.
وأنتهز الفرصة لأثمن جهود القائمين على تنظيم القمة حضورياً بمشاركة نخبة من الرؤساء والوزراء والخبراء وكبار المسؤولين، بما يجسد الدور الذي تؤديه دولة الإمارات في دعم التوجهات العالمية نحو الاستثمار في قطاعات المستقبل، وتأكيداً على أن دولة الإمارات، وبفضل الرؤية السديدة لقيادتها تشكل مركزاً عالمياً لاستشراف المستقبل. كما ركزت القمة هذا العام على كيفية الاستفادة من التكنولوجيا والتحول الرقمي في العمل الحكومي المستقبلي، وهذه ركيزة أساسية لنا في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إذ نسعى إلى تمكين الصناعة من خلال تمكين تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في الصناعة لتمكين مستقبل الصناعات وتحديد القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية ومواءمتها مع مستهدفات الدولة وتوجهاتها الاقتصادية، وزيادة إسهام القطاع في الناتج المحلي الإجمالي. تنظيم «إكسبو» كيف ترى نجاح الإمارات في تنظيم إكسبو دبي وانعكاساته على القطاع الصناعي؟ حققت الإمارات نجاحاً كبيراً في تنظيم إكسبو 2020 دبي نتيجة للرؤية الحكيمة والنظرة الثاقبة لقيادتنا الرشيدة، إذ تمكنت الدولة من تقديم نسخة استثنائية حظيت بإعجاب العالم أجمع برغم التحديات والصعاب الناتجة عن تداعيات «كوفيد 19» ويمثل هذا النجاح انعكاساً لثقة العالم بدولة الإمارات ونموذجها التنموي ورؤيتها المستقبلية.
وتواصل سيراميك رأس الخيمة توفير منتجاتها إلى أكثر من 160 بلداً في جميع أنحاء العالم من خلال مجموعة واسعة من الإضافات الجديدة كل عام. وتساعد مشاركتها في المعارض الرائدة لهذه الصناعة على تقديم نظرة معمقة إلى الاتجاهات الاجتماعية الناشئة، وتتيح للشركة قياس مدى جاذبية منتجاتها المبتكرة.