التالية: يصف الأطباء مثبطات امتصاص السيروتونين لما لها من تأثير في تقليل مشاعر الخوف والذعر. يوصي الأطباء بتناول مضادات الاكتئاب، وخاصة البنزوديازيبينات، التي تعمل كمهدئات، وكذلك مثبطات مونوامين أوكسيديز. مثبطات أكسيداز أحادي الأمين. يوصي الأطباء بتناول مضادات الاكتئاب التي تعمل على علاج الخوف على وجه الخصوص ؛ باروكستين وسيرترالين. علاج الهلع و الخوف الشديد - مركز إشراق. بالرغم من أننا يجب أن نلاحظ أنه يجب إحالة هذه العلاجات إلى طبيب مختص واستشارتهم، لما لها من آثار جانبية يمكن أن تكون ضارة للمرضى إذا تكررت واستعملت، الاعتماد عليها بشكل مستمر. فينلافاكسين هو أحد العلاجات الموجودة في السوق. تمت الموافقة على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إيفكسور إكس آر مضاد للاكتئاب. الأمر نفسه ينطبق على البنزوديازيبينات، التي تمت الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، بسبب قدرتها على القضاء على الإدمان، وآثار استهلاك الكحول. كيف تتخلص من نوبات الهلع هناك العديد من الطرق التي تساهم في وفرة من الاسترخاء والطمأنينة والقدرة على التركيز، وهذه الأساليب جزء لا يتجزأ من الممارسات المنزلية اليومية التي يقوم بها المرضى الذين يعانون من خوف شديد، ومن أبرزها: هناك العديد من الطرق لتسهيل التنفس والاسترخاء، وليس الذهاب إلى الأطباء، ولكن من خلال تمرين يومي بسيط ؛ من أبرز هذه الطرق ؛ ممارسة التأمل أو تعلم اليوجا ؛ مما يعطي الشخص شعوراً رائعاً.
كما سنتناول أهم الأعراض النفسية والعضوية التي تظهر على مريض الهلع حتى يتمكن القارئ من معرفة المرض في مراحله الأولى وبالتالي التوجه مباشرة إلى طبيب نفسي مختص لبدء العلاج ، و سنطرح بعض الطرق العلاجية الغير نمطية البعيدة عن العلاجات الدوائية و التي لها تأثير إيجابي في التخلص من المرض نهائيا، مثل علاج الأعشاب، أو العلاج بالجلسات التأملية، أو العلاج بالتنويم الإيحائي، بجانب ذكر بعض الأساليب التي يمكن لمريض القيام بها للتخلص من مرض الهلع بشكل ذاتي، آملين من ذلك تقديم الفائدة التي يرجوها القارئ العزيز.
بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل/ أبو خالد حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد: فإن العلاج له عدة أبعاد: أول بُعد: يجب أن يتم التأكد التام من التشخيص: فهل نوبات الهلع, أو الهرع هي نوبات نفسية؟ أم ناتجة عن علة أخرى؟ وهل هي مصحوبة باكتئاب, أو وساوس, أو قلق؟ وما هي طبيعتها؟ ومتى تأتي؟ وما الأشياء التي تزيدها؟ وما هي الظروف التي قد تُجهضها؟ وهكذا. إذن لابد من أن نكون دقيقين في التشخيص. أنا أقدر كل ما ورد في رسالتك، ولا أريد أن أتجاهل أي جزئية فيها، لكن رأيت من الواجب أن أضع هذه التساؤلات من أجل التوضيح، لذا أنا أرى أن مقابلة الأطباء المختصين مهمة, وضرورية في كثير من الحالات. بعد أن يتم التأكد من التشخيص إذا كانت (مثلاً) نوبة الهلع, أو الفزع, أو الهرع, هي: نوبة نفسية قلقية, تنطبق عليها المعايير التشخيصية المعروفة, ففي مثل هذه الحالة يتكون العلاج من الآتي: أولاً: نحاول إزالة الأسباب ـ إن وجدت هنالك أسباب لهذه النوبات ـ حيث إن بعض الناس مجرد تغيير نمط حياتهم, والتفكير بصورة أكثر إيجابية، وممارسة الرياضة (مثلاً), وأخذ قسط كاف من الراحة، والحرص على الأذكار، يكون كافيًا كوسيلة علاجية.
التشخيص سوف يحدد مقدم الرعاية الأولية ما إذا كنت مصابًا بنوبات خوف أو اضطرابات هلع أو أي حالة أخرى، مثل مشاكل القلب أو الغدة الدرقية، إلى جانب الأعراض التي تشبه نوبات الهلع. للمساعدة في تحديد التشخيص بدقة، قد تُجري ما يلي: فحصًا بدنيًّا كاملًا اختبارات الدم للتحقق من الغدة الدرقية وغيرها من الحالات المحتملة وإجراء بعض الاختبارات على قلبك، مثل مُخَطَّط كَهْرَبِائيَّةِ القَلْب (ECG أو EKG) تقييمًا نفسيًّا للتحدث عن أعراضك ومخاوفك والمواقف المرهقة لأعصابك ومشاكل العلاقة الجنسية، والمواقف التي قد تتجنبها، والتاريخ العائلي قد تقوم بملء التقييم الذاتي النفسي أو الاستبيان. قد تُسأل أيضًا عن تعاطيك الكحول أو غيرها من المخدرات. معايير تشخيص الإصابة باضطراب الهلع ليس لدى جميع المصابين بنوبات الهلع اضطراب الهلع. لقد سرد الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) الذي نشرته الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين (American Psychiatric Association) النقاط التالية لتشخيص الإصابة باضطراب الهلع: أن يكون لديك نوبات هلع متكررة وغير متوقعة. أن تكون إحدى نوبات الهلع لديك على الأقل متبوعة بشهر أو أكثر من القلق المستمر بشأن التعرض لنوبة أخرى، أو الخوف المستمر من توابع النوبة مثل فقدان السيطرة أو التعرض لنوبة قلبية، أو "التصرف بجنون"، أو أن يكون هناك تغييرات كبيرة في سلوكك مثل تجنب المواقف التي تعتقد أنها قد تحفز نوبات الهلع لديك.