الثلاثاء 14 رمضان 1434 هـ - 23 يوليو 2013م - العدد 16465 الدمار داخل مسجد خالد بن الوليد بحمص حيث قصفته قوات النظام تسبب قصف القوات النظامية على مدينة حمص في وسط سوريا بتدمير مرقد الصحابي خالد بن الوليد، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أمس. ويأتي ذلك في وقت تدخل الحملة العسكرية التي تقوم بها القوات النظامية على الأحياء المحاصرة في حمص أسبوعها الرابع، في محاولة للسيطرة على هذه الأحياء التي لا تزال خاضعة لمقاتلي المعارضة. وذكر المرصد في بريد إلكتروني أن "مرقد الصحابي الجليل خالد بن الوليد دمر إثر استهدافه من القوات النظامية". وتعرض مسجد خالد بن الوليد الذي يوجد فيه المرقد ويقع في منطقة تسيطر عليها المعارضة المسلحة، بدوره لضرر كبير، وأظهرت أشرطة فيديو بثها ناشطون على الإنترنت أمس صوراً للمسجد الذي بُني إبان العهد العثماني واشتهر بمئذنتيه الشاهقتين، وقد أصابه دمار جزئي واحترقت بعض أجزائه، وصوراً للمرقد المدمر. ويقول أحد الناشطين في تعليق على الصور "تم قصف مسجد الصحابي الجليل خالد بن الوليد وتدمير المقام بشكل كامل". ويضيف أن التدمير تم خلال "عمليات عصابات الأسد المجرمة بعد قصف المسجد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ".
والمحراب مرصوف بفسيفساء رخامية ملونة بشكل هندسي و المنبر من الرخام بالإضافة إلى وجود منبر خشبي مزخرف و قد صنعت واجهته على طريقة الدهان العجمي الجميل و لها مقرنص لطيف, و قد أمر بصنعه إسماعيل السباعي في 1197 هجرية 1782م. [2]. معرض الصور [ تحرير | عدل المصدر] مسجد خالد بن الوليد المدخل الشمالي للمسجد. إيوان المسجد. المصادر [ تحرير | عدل المصدر] بيبليوغرافيا [ تحرير | عدل المصدر] مشاع المعرفة فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons: Category:Khalid ibn al-Walid Mosque | Khalid ibn al-Walid Mosque]].
مسجد خالد ابن الوليد - YouTube
تعريف الآثار ومبادئ الترميم الأثري في آذار عام 2014، أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، قائمةً باسم "إرث عالمي تحت الخطر"، تضمنّت أسماء 6 مناطق تاريخية في سوريا دمرتها الحرب، وبيّنت الأضرار الكبيرة التي لحقت بعدد كبير من الأضرحة التاريخية، والمتاحف والأسواق القديمة، بالإضافة إلى قرابة 1000 مسجد، من بينها مسجد خالد بن الوليد بحمص. وتُعرّف القوانين والمواثيق الدولية الآثار بأنها: كل ما أنشأه الإنسان مما هو ثابت بطبيعته، وكل ما أنتجه بيده أو فكره، والبقايا التي خلفها ولها علاقة بالتراث الإنساني ويرجع عهدها إلى أكثر من مئة عام، إضافة إلى بقايا السلالات البشرية والحيوانية والنباتية والآثار العقارية والفنون الإبداعية والمقتنيات الشعبية. وتنص معظم التشريعات على عدم إتلاف الآثار العقارية أو المنقولة، أو إلحاق الضرر بها، أو تشويهها بالكتابة أو الحفر عليها، أو تغيير معالمها، أو فصل جزء منها، أو التصرف فيها، إذ تعتبر تلك المواقع والآثار ممتلكات ثقافية وإرث حضاري عالمي، يتطلب الحماية والمحافظة عليه بشتى الطرق. وتعد عمليات إعادة البناء للمباني الأثرية ذات الأجزاء المتهدمة أو المنهارة مـن أهم وأدق العمليات في مجال الترميم والحفاظ على تلك المباني، نظراً لما تحققـه هـذه العمليات من استمرارية بقاء تلك المباني الأثرية بتفاصيلها المعماريـة والفنيـة، بـل واستمرار أدائها لوظيفتها في محيطها العمراني في الكثير من الأحيان، وفقاً لما أورده المهندس المدرس بقسم ترميم الآثار بجامعة القاهرة "بسام مصطفى" في بحثه "دور عمليات إعادة البناء في الحفاظ على المباني الأثرية والمواقع التاريخية".
جامع خالد بن الوليد جامع خالد بن الوليد. إحداثيات 34°44′12″N 36°42′56″E / 34. 736780555556°N 36. 715588888889°E معلومات عامة القرية أو المدينة حمص ، سوريا الدولة سوريا سنة التأسيس 1908 تاريخ بدء البناء القرن السابع الهجري المواصفات عدد القباب 9 التصميم والإنشاء النمط المعماري إسلامية معلومات أخرى تعديل مصدري - تعديل لوح رخامي منقوش عليه مقولة خالد بن الوليد قبل موته. جامع خالد بن الوليد هو مسجدًا وجامع، يقع في مدينة حمص في سوريا ويقع في منطقة الخالدية في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص الواقعة على نهر العاصي. [1] يزعم البعض بأن خالد بن الوليد مدفون في الجامع، وقيل إن صاحب القبر هو خالد بن يزيد ابن معاوية. [2] [3] تاريخ المسجد [ عدل] ضريح خالد بن الوليد في المسجد الذي يحمل اسمه في حمص يعود بناء جامع خالد بن الوليد إلى القرن السابع الهجري (القرن: 13 ميلادي) والبناء الحالي إلى العهد العثماني في القرن 19 الميلادي أيام السلطان عبد الحميد الثاني حيث أقيم المسجد الجامع على أنقاض المسجد القديم الذي كان قائمًا في نفس المكان في مدينة حمص ومبني وفق الطراز المملوكي أيام السلطان الظاهر بيبرس في القرن السابع الهجري، ويتميز الجامع الحالي ببناء على الطراز العثماني المتصف بالتناوب بين اللونين الأبيض والأسود في حجارته ممزوجًا بطراز سوري جميل.
كم من نفس ماتت اه يازمان خالد بن الوليد فتح العراق والشام والفرس سيف الله المسلول احبك واتمنا لقائك في الجنة عار علينا ان نسكت على مايحدث للشام سيحاسبنا التاريخ حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا بشار... يا رب انتقم لنا منه يا رب العالمين.. والله الصور ابكتني مو بس المسجد حتى البيوت المهدومة والعماير والخراب.. دمر بلده من اجل غروره.. الله ياخذك عاجل غير آجل. ويا رب آمننا في اوطاننا ولا تغير علينا الحال الا لأحسنه يا رب العالمين انا لله وانا اليه راجعون،، حسبنا الله ونعم الوكيل،، وش هذا الدمار من هو المستفيد من هذا حرام والله حرام،، ياخي خلو بشار يحكم وريحونا وريحوا الابرياء قال حريه قال اي حريه واي بطيح هل هناك بلد عربي فيه حريه نلعب على بعض حنا الحريه لا تصلح للعرب افهموا ياناس حسبنا الله وكفى ما قدرو عليك يا سيف الله وانت حي - اللي فعل هذا جبان اللهم أعن المسلمين على الرجوع إلى دينهم. إن تنصروا الله ينصركم. على كل يجب تدمير وازالة الأضرحة فهي بدعة صريحة! لعل الله اراد خيرا بالأمة بازالة معاقل الشرك مثل هذا المسجد! ويجب عدم الزج باسم الصحابي الجليل بهذه البدع والشركيات! رب ضارة نافعة كمايقال الحمدلله على ازالة البدعة.
زيتون – وعد البلخي "يا خالد، إن حمص هديتي إليك أقدِّمها من بطلٍ إلى بطلٍ"، في القرن الثامن للهجرة كانت سلامة حمص من الأذى والتدمير على غرار عشرات بل مئات المدن على يد "تيمورلنك" هديةً لجثمان الصحابي والقائد العسكري "خالد بن الوليد"، وكانت المدينة الوحيدة التي سلمت من تدمير القائد التتري المعروف بأنه من أعتى طغاة العالم. على الجانب الآخر: "أيقونة أنتمي.. أقدم معاهدة سلام في العالم.. يسعدني أن أهديك إياها سيد ديميستورا"، لم يكتفِ نظام الأسد بتدمير آثار الحضارات السورية قصفاً ونهباً وما إلى ذلك، وإنما تعداها ليقوم ممثله لدى الأمم المتحدة في بداية عام 2018، بإهداء أقدم معاهدة سلام في العالم، فقط ليحاول إظهار نظامه بأنه من دعاة السلام رغم كل التدمير والقتل والبطش الذي يمارسه منذ ثمانية أعوام وحتى اليوم، في الوقت الذي يشتكي فيه مدير الآثار والمتاحف السورية السابق على صفحات "اليونيسكو"، من استهداف اللصوص للجوامع والمواقع الأثرية والتراث الثقافي السوري، مُغفِلاً ماهية هؤلاء اللصوص. وفي محاولةٍ أخرى من النظام لإيصال رسالةٍ مشوّهةٍ أخرى للعالم، عمل على ترميم مسجد الصحابي خالد بن الوليد بحمص، قبل أن يتوقف لمدة على خلفية احتجاجات الموالين له في حمص، ثم يعود ليتابع بعد توقيع وزارة الأوقاف التابعة له عقداً مع الحكومة الشيشانية، فيما أُطلق عليه زوراً وبهتاناً اسم "ترميم"، بينما اعتبره الكثيرون "تشويهاً".