حلم المقبلين على الزواج بعد رحلة البحث عن زوجة التى عادة ما تكون طويلة وشاقة ان يحصلون فى النهاية على الزوجة الصالحة التى تكون خير شريك لهم فى الحياة ولكن فى بعض الأوقات ينخدع المقبلين على الزواج فى الشكل والمظهر ويعتقدوا ان رحلة البحث عن زوجة قد ارست الى شاطئ السعادة وانهم ظفروا بهذه الزوجة الصالحة وفى النهاية ينصدموا بواقع مؤلم وهو ان هذه الفتاة التى قرر الرجل ان يكمل عمره معها ليست الزوجة الصالحة التى طالما حلم بها. ولذلك دعونا اليوم فى موقع زواج ملتقى القلوب نوضح للمقبلين على الزواج اهم العلامات التى تدل على ان الفتاة التى رست على شواطئها رحلة البحث عن زوجة ليست هى الزوجة الصالحة. ما هي صفات الزوجة الصالحة ؟ | المرسال. 1-من صفات الزوجة الصالحة ان تظهر احترامها لأهلها ولا تتفوه قط بأى كلمة تعيب فيها اهلها امام زوجها ولذلك أذا وجد الشاب المقبل على الزواج ان الفتاة التى قرر ان تكون أم لأولاده وشريكة لحياته تذكر اهلها بسوء ولا تبدى احترام لهم سواء بالقول او الفعل فليعلم ان رحلته للبحث عن زوجة قد دخلت فى نفق مظلم وان هذه الفتاة بعيدة كل البعد عن الزوجة الصالحة التى يريدها ان تشاركه الحياة والعمر. 2- من المعروف ان الغيرة دليل الحب والزوجة الصالحة المثالية هى التى تحافظ على الخيط الرفيع بين الغيرة والشك ولا تحول غيرتها الى شك يقيد زوجها ويدمر الزواج وهنا على المقبلين على الزواج أذا رأوا ان الفتاة التى انتهت عندها رحلة البحث عن زوجة مريضة بمرض الشك عليهم ان يدركوا انها ليست الزوجة الصالحة القادرة على اقامة الزواج السعيد والعيش معاها فى سعادة.
وهذه أم سلمة دخل عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية فذكر لها ما لقي من الناس -أي كونهم لم يطيعوه لما أمرهم أن ينحروا ويحلقوا- فقالت: يا رسول الله! أتحب ذلك؟ اخرج ثم لا تكلم أحداً منهم كلمة حتى تنحر بدنك وتدعو حالقك فيحلقك، ففعل، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا. وهكذا الزوجة الصالحة يجد الزوج عندها الرأي الحسن والمشورة الحسنة، فتخفف من آلامه وهمومه، وقد يجد ضالته عندها فلا تحتقر نفسها في بذل النصيحة ولا في إبداء الرأي. وهذه سعدى زوجة طلحة بن عبيدالله قالت: دخلت يوماً على طلحة بن عبيدالله فرأيت منه ثقلاً فقلت له: ما لك لعله رابك منا شيء فنعتبك؟ قال: لا، ولنعم حليلة المرء المسلم أنت، ولكن اجتمع عندي مال ولا أدري كيف أصنع به؟ قالت: وما يغمك منه ادع قومك فاقسمه بينهم، فقال: يا غلام! صفات الزوجة الصالحة - YouTube. علي بقومي فسألت الخازن كم قسم؟ قال: أربعمائة ألف. الترغيب (2/52 -53). 10) ومن صفات الزوجة الصالحة إذا كانت موسرة وزوجها فقير أن تنفق عليه من غير منّ ولا استعلاء، بل بكل حب وطيب نفس، وينبغي عليها أن لا تشعره بفضلها عليه، حتى لا يتأفف من الأخذ منها. وقد روى البخاري ومسلم عن زينب الثقفية امرأة عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن قالت: فرجعت إلى عبدالله بن مسعود فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله فإن كان ذلك يجزئ عني وإلا صرفتها إلى غيركم؟ فقال عبدالله: بل ائته أنتِ.
ما هي صفات الزوجة الصالحة؟ قال تعالى: {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التَّحريم: 5]، وقال – تعالى -: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ} [النساء: 34].
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة لو اتبعنا حديث رسول الله لكان اختيارنا صحيح الحديث بيقول تنكح المراة لاربع لجمالها ومالها وحسبها ونسبها واظفر بذات الدين تربت يداك الحديث يجمع صفات الزوجة الصالحة وجزاكم الله خيرا الله يرزقنا الزوجه الصالحه لانها اساس ومنبع السعاده السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لك مني أجمل تحية. بسم الله الرحمن الرحيم قد يُعجبك ايضاً ( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط)
وهذه المرأة لا يكرهها زوجها وإن رأى منها ما يكره؛ لأن دينها وطاعتها وأخلاقها تشفع لها عنده وتجعله يغض البصر عن أخطائها، فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها آخر » [رواه مسلم]. 2) أنها تطيع زوجها في غير معصية الله؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وبطاعتها لزوجها تستقيم الحياة الزوجية بينهما، ويسعدان في حياتهما، وتقل المشاكل إن لم تختف البتة، وتدوم المودة وتحسن العشرة، ويعمر الزواج، ويحل التفاهم، فعن أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله - عز وجل - خيراً له من زوجة صالحة إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله » [رواه ابن ماجه]. 3) محبتها لزوجها: وهذا الحب أحد الأسباب القوية في بقاء العلاقة الزوجية وديمومتها، وهو أمر فطري يجعله الله في قلبي الزوجين لجعل الحياة الزوجية سعيدة هانئة مستقرة قال - تعالى -: { وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} [الرُّوم: 21]. ومن علامة هذا الحب: تعلقها بزوجها، وتفضيل الحياة معه على غيره، وطاعته وطلب مرضاته، وتقديم هواه على هواها، واسترخاص بذل المال لأجله، ومن أغرب الأمثلة وأحسنها في هذا الباب قصة زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنها - لما أُسر زوجها أبو العاص بن الربيع يوم بدر وهو مشرك، أرسلت من مكة بقلادتها -وكانت أهدتها لها أمها يوم زواجها- لفدائه من الأسر، فلما رآها النبي - صلى الله عليه وسلم - بكى وقال لأصحابه: « إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها فافعلوا » فأي وفاء وأي حب أعظم من هذا مع العلم أنها كانت حينئذ مسلمة وهو مشرك؟!
قال أحدهم: أما أنا فأصلي الليل أبدا، وقال الآخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر ، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟! أما والله، إني لأخشاكم لله، وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر ،وأصلي وأرقد ،وأتزوج النساء،فمن رغب عن سنتي فليس مني". ومن السنة أيضا ما أخرجه أبو داود والنسائي وغيرهما بإسناد صحيح من حديث معقل بن يسار -رضي الله عنه- قال:جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال وإنها لاتلد أفأتزوجها ؟ قال:لا،ثم أتاه الثانية فنهاه ،ثم أتاه الثالثة، فقال: (تزوجوا الودود الولود ،فإني مكاثر بكم الأمم). ومن أقوال الصحابة- رضى الله عنهم- ماجاء في صحيح البخاري من طريق سعيد بن جبير- رحمه الله – قال: قال لي ابن عباس (رضي الله عنهما) هل تزوجت؟ قلت:لا. قال: فتزوج ،فإن خير هذه الأمة أكثرها نساء. ومنها ما أخرجه ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن ابن مسعود (رضي الله عنه) قال: لو لم يبق من الدهر إلا ليلة لأحببت أن يكون لي في تلك الليلة امرأة.
[٢] والتي تتّصف بالخلق الرّفيع ، تتقبّل النّصيحة والتّوجيه من زوجها دون جدال أو شحناء أو مراء، التي تفرح لفرح زوجها وتحزن لحزنه، التي تعين زوجها على هموم الدّنيا ولا تعين هموم الدّنيا على زوجها، هي المربّية الصّالحة التي تسعى في تربية أبنائها على حبّ الله ، وحبّ رسوله، وحبّ المؤمنين، والسّعي في عمل الخير، هي التي تسرّ زوجها إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، قال -صلّى الله عليه وسلّم- في الزوجة الصالحة: "الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ". [٣] وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "قيلَ لرسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: أيُّ النِّساءِ خيرٌ؟ قال: التي تَسُرُّه إذا نظَرَ، وتُطيعُه إذا أمَرَ، ولا تُخالِفُه في نَفسِها ومالِه بما يكرَهُ".