وقد يكون من المشهور والمعروف عند جميع العلماء وأهل العلم، أن العالم الذي يقوم بالإفتاء دون علم فقد وقع عليه ذنب كبير جدًا. حيث أن الفتوى بدون علم يكون معناها أن الله قد قال شيئًا وهو غير ذلك، ويكون افتراء وكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويكون ذلك الأمر هي كبيرة من الكبائر والموبقات، وبالرغم من العمل على ضرورة التورع والاحتياط في الفتوى. باوربوينت درس الفتوى والاستفتاء مادة الفقة 2 الصف الثانوى مقررات 1442 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة. وقد يقع على الشخص الذي يقوم بالسؤال المسؤولية وذلك في القيام بضرورة اختيار. من يطلب منه الفتوى إذا كان لا يتم وصفه واحدًا من أهل التقوى والعلم. شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة العشاء بعد منتصف الليل وما حكمها خاتمة بحث عن الفتوى والاستفتاء في نهاية البحث فقد تعلمنا وتعرفنا عن المفتي ومن هو؟، وما هي الشروط التي يجب أن تكون متواجدة في المفتي.
شاهد أيضًا: حكم جميلة عن اليتيم وكافل اليتيم وثوابه يجب على المفتي أن يكون صحيحًا في استنباطه وأنه يكون صحيحًا في قريحته، فإذا لم يتحقق ذلك فتكون وقتها الفتوى غير صالحة. كما يجب أن يكون متيقظًا وذكيًا وفطنًا حتى لا يقع ضحية من بعضهم. يجب على المفتي أن يكون متصفًا بالهدوء والطمأنينة وراحة البال و الاستقرار النفسي من جميع الجوانب. حيث أن ذلك يقوم بمساعدته على تصور هذا الأمر والعمل على استنباط الحكم فيها بشكل صحيح. ولذلك فقد يتم توصية كافة العلماء بعدم القيام بإصدار أي فتوى وهو في حالة من التشتت والغضب. الفرق بين الفتوى والاستفتاء | المرسال. وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد تم ورود هذا على لسان الإمام أحمد أنه من الواجب أن يتم توفير خمسة خصال في المفتي. وهم: أن يقوم بتخليص نيته لله سبحانه وتعالى لكي يسترشد بفتح الله ونصره. كما يجب أنه يكون صاحب حلم، وأن يتصف بالوقار والاحترام، وأيضًا لابد وأن يتصف بالقوة في التعرف على الحق والفتوى به. وأن يكون المفتي واحدًا من أهل الكفاية وأنه لا يكون محتاجًا إلى الناس، وأنه يكون على قدر من التعرف على الناس. والبيئات الخاصة لهم وكافة أحوالهم بشكل كبير حتى يقوم بإعطاء فتوى صحيحة وسليمة.
وارث الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم والذي يكون قائمًا بفرض المفاية ولكنه قد يتعرض للخطأ أيضًا. مقالات قد تعجبك: شروط المفتي هناك شروطًا وخصائص متعددة لابد وأن تكون متواجدة في المفتي، حيث أن الإفتاء لا يكون شيئًا سهلًا وفي غاية الأهمية. وقد قال الإمام النووي في هذا الأمر: شرط المفتي كونه مكلفًا مسلمًا ثقة مأمونًا متنزها عن أسباب الفسق وخوارم المروءة، والشروط هي في السطور القادمة: لابد أن يكون المفتي على دراية وعلم بدرجة كبيرة للأحكام الشرعية التي يقوم بالإفتاء بها. وأن يأتي بالفتوى عن طريق أدوات متعددة وقد قام بتسجيلها بعض علماء الأصول. ومنها الناسخ والمنسوخ، والعلم بكتاب الله وسنة رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. إلى أن يصبح من المتمكنين على الاستنباط بالحكم الشرعي وذلك من خلال مصادره ويكون هذا بشرط القيام بالتحري عن الأدلة القوية. يجب أن يكون المفتي لديه تصورات تكون مستوفية في عقله حتى يستطيع الحكم عليه، وأن هذه الأحكام. قد تكون من الأمور التي يقف عند تصورها وقد يكون ملزومًا بكافة التفاصيل في جميع الأمور. وعندما يكون السؤال عن الأكل بعد أذان الفجر في شهر رمضان المبارك، فيقوم المفتي بسؤال الشخص إذا كان قاصدًا أم لا.
ولشراء المادة او الحصول على نماذج مادة الفقة 2 الصف الثانوي مقررات 1442 لمعرفة الحسابات البنكية للمؤسسة: اضغط هنا يمكنك التواصل معنا علي الارقام التالية:👇🏻