الأربعاء 17/نوفمبر/2021 - 04:43 م الأمير تشارلز أعلنت السفارة البريطانية في مصر أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته الأميرة كاميلا باركر دوقة كورنوال، سيزوران مصر غدا الخميس الموافق 18 من شهر نوفمبر الجاري، وتعتبر تلك الزيارة أول زيارة خارجية رسمية لهم بعد جائحة كورونا. وقال السفير البريطاني لدى القاهرة، جاريث بايلي، إن «زيارة صاحبي السمو الملكي المقبلة إلى مصر تعد الزيارة الأولى منذ 2006 والرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرينته السيدة انتصار السيسي، سيرحبان بهما لمناقشة التعاون البريطاني المصري في مجال تغير المناخ والتسامح الديني والروابط الثنائية". وفي هذا الصدد يقدم الدستور أبرز زيارات العائلة المالكة البريطانية إلى مصر على النحو التالي. بعد إعلان زيارة الأمير تشارلز غدًا.. نرصد سجل زيارات العائلة المالكة لمصر. الملك جورج الخامس: شهدت فترة حكم الخديوي عباس حلمي الثاني أول الزيارات الرسمية للعائلة المالكة البريطانية الى مصر في 21 نوفمبر عام 1911 واستقبلت مصر الملك جورج الخامس ملك بريطانيا وايرلندا وإمبراطور الهند وزوجته الملكة ماري في حفل أسطوري ضم عروض عسكرية وفرقة موسيقية وبحضور كبار الشخصيات من الدولتين واستمرت هذه الزيارة عدة ساعات، حيث رست سفينة الملك في ميناء بورسعيد في طريقها وهى متوجهة إلى الهند وذلك لحضور الملك جورج الخامس والملكة ماري مراسم التتويج الإمبراطوري في الهند، حيث تم تنصيب الملك جورج الخامس ملك على بريطانيا وايرلندا وإمبراطور على الهند بعد وفاة والده الملك إدوارد السابع.
وكان الملك البريطاني الوحيد الذي تنازل طواعية عن العرش. ،إدوارد مع والده الملك جورج الخامس ووالدته الملكة ماري وشقيقه ألبرت وكان والده، الذي أصبح الملك جورج الخامس عام 1910، منضبطا وصارما. وإدوارد هو الابن الأكبر لجورج والملكة ماري، وأصبح وريثا للعرش عند تولي والده في 6 مايو/ آيار من عام 1910. وإلى جانب إدوارد، الذي طالما أطلقت عليه عائلته اسم ديفيد، كان هناك 4 أمراء ملكيين آخرين وهم ألبرت "بيرتي"، لاحقا الملك جورج السادس، وهنري وجورج وجون وأخت هي الأميرة ماري. تحف ومقتنيات للبيع في الحيل | أوليكس عُمان - OLX. وكان ولي العهد إدوارد يتسم بالأناقة واللطف. بعد أن أصبح أمير ويلز في عام 1911 وخدم في حرس غرينادير خلال الحرب العالمية الأولى، بات أحد أشهر وجوه مجتمع العشرينيات. وخلال أوائل العشرينيات من القرن الماضي، قام بجولات نوايا حسنة واسعة النطاق في الإمبراطورية البريطانية، وبعد مرض عانى منه والده في عام 1928، أخذ الأمير يبدي اهتماما متزايدا بالشؤون الوطنية. فخلال فترة الكساد التي أعقبت انهيار وول ستريت عام 1929، زار المناطق الفقيرة في المملكة المتحدة وشجع 200 ألف عاطل عن العمل من الرجال والنساء على الانضمام إلى مخطط العودة إلى العمل. ،أبناء الملك جورج الخامس من اليسار من أعلى.. ألبرت وماري وإدوارد، ومن اليسار من أسفل جون وهاري وجورج وقد فاقت شعبيته شعبية والده وجده إدوارد السابع بكثير.
خلال تلك الفترة، تخوفت الحكومة البريطانية من إمكانية استغلال الأحزاب المعارضة لتواجد القيصر الروسي ذي السمعة السيئة على الأراضي البريطانية لتحريض الشعب ضدها والإطاحة بها، فضلا عن ذلك حذّر السفير البريطاني بروسيا جورج بوكانان (George Buchanan) من مغبة قبول القيصر بالبلاد، مؤكدا أن ذلك يمس بالأمن القومي. وفي حدود شهر أبريل/نيسان سنة 1918، طالب ملك بريطانيا جورج الخامس بعدم قبول القيصر الروسي وعائلته على الأراضي البريطانية، حيث وقع الملك البريطاني تحت تأثير سكرتيره آرثر بيجي (Arthur Bigge) والذي حذره من إمكانية قيام ثورة ببريطانيا شبيهة بتلك التي شهدتها روسيا في حال دخول القيصر الروسي نيقولا الثاني لبريطانيا. حكايات غريبة لا تعرفها عن الملوك – شبكة ابو نواف. وبناء على ذلك، اتهم جورج الخامس بالتخلي عن عائلته لأغراض سياسية. وخلال نفس الفترة، رفض المسؤولون البريطانيون طلب قبول نيقولا الثاني على أراضيهم بسبب الوضع الحساس على الجبهة الشرقية في خضم الحرب العالمية الأولى، حيث تخوف الجميع من إمكانية انهيار الجيش الروسي وانسحاب الحكومة الروسية الجديدة من الحرب، الأمر الذي سيسمح للألمان بنقل أعداد كبيرة من القوات نحو الجبهة الغربية. وتخوف حينها قادة الجيش البريطاني من شخصية الإمبراطورة الروسية ألكسندرا فيودورفنا والتي امتلكت أصولا ألمانية، إضافة إلى أصولها البريطانية، فأثناء فترة الحرب اتهمها الروس بالتجسس لصالح الألمان ونقل معلومات حساسة عن الجيش.
ولكن عاوده الحلم مرة أخرى بالإستعانة بالموساد الإسرائيلى لتدبير تسليم السلطة لعبود على أمل أن يقوم بتتوجيه رئيساً للسودان، إلا أن العسكر كان لهم رأياً آخر. المصيبة لم تكن فى تحطم آماله للحكم، ولكن أنه سن سنة سيئة للعسكر وهى سابقة الإستيلاء على السلطة فكانت وبالاً على البلاد، فكان إنقلابى مايو 1969 وإنقلاب الإنقاذ يونيو 1989. ولا ندرى ما يخبأه المستقبل. (عدل بواسطة نادر الفضلى on 11-20-2019, 05:58 PM)
وعقب مرور أكثر من 10 سنوات، قررت الأميرة ديانا، زيارة مصر لأيام وكانت بمفردها، وذلك في أغسطس عام 1992، وزارت خلالها الأهرامات والأقصر ومنها طريق الكباش، بالإضافة إلى مسجد الأزهر الشريف.