هنا كتحية تأبين أتحدث فقط عن صداقة أخوية ربطت بيننا: الفقيد محمد عبد الجبار، والشاعر الكبير والأديب سلطان الصريمي، ومحدثكم. كنا الثلاثة نقضي اليوم والساعات معًا، إما في مقر المجلة أو المقيل، كان محمد عبد الجبار هادئ الطباع، ودود، شديد التواضع، جم الأدب.
في مقدمته يتحدث عن القضايا الملحة، وكيفية الحصول على المراجع المطلوبة، ويشير إلى صعوبة توفير المراجع. البحث بواسطة الأصدقاء، وفي موسكو والقاهرة لم يعط نتيجة. مجلس الإدارة. في القاهرة عثر على الصحف المساندة للأحرار مثل: "الرابطة العربية"، و"الشورى"، أو الناطقة باسمهم: "الصداقة"، وهي لا تعني البحث. جاء الحل على يد الأستاذ أحمد محمد نعمان؛ فقد زوده بكل ما لديه من صحف ومجلات وكتيبات تتعلق بموضوع بحثه. يزجي جزيل الشكر للأستاذ، ولحفيده أحمد كمال نعمان، ولم يتمكن من الاطلاع على أرشيف المكتبة الوطنية في عدن، والتي توجد فيها كل صحف فترة ما قبل ثورة سبتمبر 1962.
وكان الفقيد سلام مثالاً للشخصية الوطنية، والرجل العصامي، والإنسان المهني في حقل الصحافة والإعلام، من خلال محاضراته وكتاباته وآرائه التي لفتت أنظار القارئ والمتابع، وتحلى الفقيد بالنبل والتواضع وله العديد من الأبحاث والمراجع والمؤلفات التي ساهمت في إثراء العمل الإعلامي. المصادر: مقال عن الفقيد كتبه عبد السلام المخلافي. مقال للأستاذ عبد الباري طاهر نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
د/ محمد عبد الجبار - YouTube