اصول الدين عند الشيعة ✨ - YouTube
فروع الدِين، وهي أحكام الشريعة المتعلّقة بأفعال المكلّف، وهي: 1ـ الصلاة: يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل أن يُصلّي الصلوات اليومية، وصلاة الآيات، وصلاة الطواف الواجب، وصلاة الأموات، وصلاة العيدين عند اجتماع شرائطها، والصلاة التي يلتزمها الإنسان على نفسه بنذر أو بعهد أو بيمين أو بإجازة عن غيره، والصلاة التي يجب قضاؤها على الولي ممّا قد فات الميّت أيّام حياته. 2ـ الصوم: يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل، حاضر غير مسافر، آمن من التضرّر بالصوم، فلا يصحّ صوم المريض، وإذا كانت الصائمة امرأة أن تكون نقية من الحيض والنفاس في جميع أجزاء النهار، أن يصوم شهر رمضان المبارك. 3ـ الزكاة: يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل حرّ غير مملوك، أن يُخرج زكاة الغلّات الأربع والأنعام الثلاث والنقدين إذا بلغت النصاب الشرعي. 4ـ الخُمس: يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل أن يُخرج الخمس من سبعة أشياء، ويدفع نصفه بعنوان سهم الإمام، والنصف الآخر بعنوان سهم السادة. كتب اصول الدين وفروعه عند الشيعة الإمامية - مكتبة نور. 5ـ الحَج: يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل حرّ غير مملوك، مستطيع استطاعة شرعية، أن يحجّ بيت الله الحرام مرّة في العمر. 6ـ الجهاد: يجب على كلّ مسلم بالغ عاقل ذكر أن يُجاهد الكفّار، ويُدافع عن الإسلام وجوباً كفائياً ـ بمعنى إذا قام به البعض سقط عن البعض الآخر ـ بشروط ذكرها العلماء في رسائلهم العملية.
تحرير أصل من أصول الدين 1 التوحيد هو أوَّل أصل من أصول الدين عند الشيعة، ومعنى التوحيد عندهم هو أنَّه « يجب توحيد الله تعالى من جميع الجهات، فكما يجب توحيده في الذات ونعتقد بأنه واحد في ذاته ووجوب وجوده، كذلك يجب - ثانيا - توحيده في الصفات، وذلك بالاعتقاد بأن صفاته عين ذاته، وبالاعتقاد بأنه لا شبه له في صفاته الذاتية، فهو في العلم والقدرة لا نظير له وفي الخلق والرزق لا شريك له وفي كل كمال لا ند له ». أصول الدين عند الشيعة خمسة ، من أين الدلائل التي بني عليها الشيعة لمعرفة هذه الأصول ؟. فهم يوجبون توحيد الله في جميع الجهات، والمقصود من الجهات؛ توحيده في الذات، وتوحيده في الصفات، بالإضافة إلى توحيده في العبادة « فلا تجوز عبادة غيره بوجه من الوجوه، وكذا إشراكه في العبادة في أي نوع من أنواع العبادة، واجبة أو غير واجبة، في الصلاة وغيرها من العبادات. ومن أشرك في العبادة غيره فهو مشرك كمن يرائي في عبادته ويتقرب إلى غير الله تعالى، وحكمه حكم من يعبد الأصنام والأوثان، لا فرق بينهما ». [1] ويعتقدون أنَّ صفات الله « الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات (الجمال والكمال)، كالعلم والقدرة والغنى والإرادة والحياة » هي كلها عين ذاته، وأن وجودها هو وجود الذات، فقدرة الله من حيث الوجود حياته.
وجاء بعد هؤلاء المفيد بن النعمان وأتباعه كالموسوي الملقب بالمرتضى والطوسي. ولهذا نجد المصنفين في المقالات- كالأشعري- لا يذكرون عن أحد من الشيعة أنه وافق المعتزلة في توحيدهم وعدلهم إلا عن بعض متأخريهم؛ وربما يذكرون عن قدمائهم إثبات التجسيم وإثبات القدر وغيره. أصول الدين عند الشيعة. وأول من عرف في الإسلام أنه قال: إن الله جسم له طول وعرض وعمق هو هشام بن الحكم وهشام بن سالم كما تقدم ذكره( 3). وقد كان ابن الراوندي وأمثاله من المعروفين بالزندقة والإلحاد صنفوا لهم كتبًا أيضًا عن أصولهم. فإن كان هذا هو الحق فقدماؤهم كلهم ضُلاَّل، وإن كان ضلالاً فمتأخروهم هم الضلال(4). متأخرو الرافضة أشبهوا النصارى في الشرك(5) الرافضة أشبهوا النصارى؛ فإن الله أمر بطاعة الرسل فيما أمروا به وتصديقهم فيما أخبروا به ونهى الخلق عن الغلو والإشراك بالله تعالى فبدلت النصارى دين الله تعالى فغلوا في المسيح فأشركوا به، وبدلوا دينه فعصوه، فصاروا خارجين عن أصلي الدين: وهما الإقرار لله بالوحدانية؛ ولرسله بالرسالة. فالغلو أخرجهم عن التوحيد حتى قالوا بالتثليث والاتحاد، وأخرجهم عن طاعة الرسول وتصديقه حيث أمرهم أن يعبدوا الله ربه وربهم فكذبوه في قوله إن الله ربه وعصوه فيما أمرهم به.
ويحق الحق ويدحض الباطل. ويؤمنون أنه حي يرزق ويعيش بين الناس إلا أنه مخفي عن الأنظار ولا يحظى بلقائه أحد ، إلا الخلص من أصحابه وفي عهد غيابه وضع أربعة من العلماء لكي يكونوا مراجعا للناس في غيابه ، إلى عصرنا فإن لدى الشيعة مراجع وأيضا هم نواب الإمام ويرجع إليهم الناس في شئونهم الدينية والفقهية (والسياسية على رأي البعض) [14] موضوع تفصيلي عن أصول و فروع الدين عند (الشيعة) صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى نور الأمداد:: الأقسام الأسلاميه:: مواضيع عامة انتقل الى:
المعاد إن الله الله يحيي الإنسان بعد ما مات ليجزي المحسن بما أحسن و يجزي المسيء بما أساء فمن آمن وعمل الصالحات، يجزيه الله بالجنة، ومن كفر وعمل السيئات، يجزيه بجهنم. الإمامة تؤمن فرق الشيعة كافة بوجود إمام يرث العلم عن النبي محمد و هو المسؤول عن قيادة الأمة الإسلامية بتكليف من الله عز و جل، ففي الاعتقاد الشيعي أن الله لن يترك الأمة الإسلامية بدون قائد مكلف. العدل إن الله جل جلاله عادل لا يظلم أحدا ولا يفعل ما ينافي الحكمة، فكل خلق أو رزق أو عطاء أو منع، صدر عنه هو لمصالح، وإن لم نعلم بها، كما أن الطبيب إذا داوى أحدا بدواء علمنا أن فيه الصلاح، وإن لم نكن نعرف وجه الصلاح في ذلك الدواء.
ذكر الأستاذ جعفر الخليلي في موسوعة العتبات المقدسة (ص261) ان أصول الدين عند الشيعة الإمامية خمسة: الأول - التوحيد. الثاني - العدل. الثالث - النبوة. الرابع - إمامة الأئمة الإثني عشر. الخامس - المعاد. ومن الواجب أن يتدبر المسلم اصول دينه وعقائده بالتتبع واعمال الفكر وأخذ العقيدة بهذه الأصول عن طريق العقل، فلا يجوز تقليد الغير في العقيدة ما دام اللّه قد وهب له عقلا يجب عليه أن يستخدمه ويمرنه في النظر إلى الأشياء لاكتساب المعرفة بخالقه وفهم الأمور واخذها بميزان البصيرة والأصول المنطقية الصحيحة، قال تعالى: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} [فصلت: 53]. عقائد الإمامية الإثني عشرية، ج1، ص: 112 وقد ذم المقلدين في كتابه العزيز بقوله: {قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا} [البقرة: 170] كما ذم من يتبع ظنونه ورجمه بالغيب فقال: {إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ} [الأنعام: 116]. والحقيقة أن العقول هي التي فرضت علينا النظر في الخلق ومعرفة خالق الكون كما فرضت علينا النظر في دعوة النبي وإمامة الامام والوصي ، فلا يصح عند الشيعة تقليد الغير في ذلك مهما كان ذلك الغير منزلة وخطرا وشأنا.