إذا غاب ياسر يدي على قلبي"، ومثله مبارك الشهراني الذي كتب مخاطبًا ياسر: "نصيحة محب اجعل ثقتك بمستواك مثل الجبل لا تتأثر ، خذ الملعب عرض وطول بدع ما عليك من كلام أحد، واصل إبداعك". بعيدًا عن تغريدة ياسر، انتقد إعلاميون ومغردون هلاليون مستويات الشهراني، وطالبوه بمراجعة حساباته، ووجّه الإعلامي خالد الدلاك رسالة للشهراني كتب فيها: "رسالة للنجم الكبير ياسر الشهراني، راجع حساباتك جيدًا، معظم أهداف المنافسين عن طريقك، مزاحمة الهدافين داخل منطقة الـ 18 ليست من أولى مهامك! احذر يا ممتع أن تناديك وتحتضنك الدكة". على الخط المنتقد ذاته، كتب الناقد الرياضي ناصر الجديع: "أمام دياز عمل كبير لإصلاح مشاكل الدفاع الكارثية.. اعظم قصص التاريخ من. الشهراني أصبح قنبلة موقوتة وأداؤه من سيئ لأسوأ.. حتى يجهز ناصر الدوسري إن لم يكن العبيد قادرًا على اللعب في ظل هذا السوء فلمَ تم التعاقد معه؟! "، التغريدة نالت خلال الـ 24 ساعة الماضية أكثر من 737 إعادة تغريد و1214 إعجابًا.
[٥] لقد علّمنا الفاروق عمر بن الخطاب أنّ الأمن يأتي من العدل، لذلك كان رضي الله عنه لا يأخذ جنداً لحمايته وهو خليفة المسلمين، ولم تكن عصاه تؤدب الثّائرين، ولم يكن اسمه يربك الناس، فكان بسيطاً وسمحاً، وعزيزاً في جاهليته، وعظيماً في إسلامه، لذلك كانت دولته عظيمة وأمته قوية، وكان الإسلام مزدهراً وساطعاً في عهده، ففي أحد الأيام وجده سفير أحد الدول العظمى نائماً أسفل شجرة، وقد وضع تحت رأسه نعليه دون خوف، فمن يحكم دولته بالعدل يأمن نفسه وينام قرير العين.
الدعاء لها بعد موتها: تجسدت صور حب الرسول صل الله عليه وسلم ووفائه لسيدة خديجة رضوان الله عليها، أنه كان صل الله عليه وسلم يدعو ويستغفر لها بعد موتها، وبذلك نستنتج من رسولنا الكريم أن الدعاء والاستغفار للميت من خير ما يهدى إليه، وهو أسمى دليل على المحبة والوفاء. يوم لم يبق إلا مائة إنسان.. أعظم قصة في التاريخ! - أراجيك - Arageek. وقيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان (إذا ذكر خديجة لم يسأم من ثناء عليها واستغفار لها) رواه الطبراني. عقد السيدة خديجة رضوان الله عليها: ومن أسمى صور حبه ووفائه صل الله عليه وسلم للسيدة خديجة موقفه مع عقد كانت رضوان الله عليه قد أهدته لابنتها "زينب" عند زواجها. كان ذلك الموقف بعد انتهاء غزوة بدر، وقد روت السيدة عائشة رضي الله عنها الموقف بأكمله: (لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم بعثت زينب في فداء أبي العاص "زوجها الذي لم يكن أسلم بعد"، بمالٍ وبعثت فيه بقلادةٍ لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص؛ فمل رآها رسول الله صل الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها" رواه الحاكم وأبو داوود. ورغم كثرة مشاغله صل الله عليه وسلم ومرور السنوات الطوال إلا أنه لم ينسى عقد خديجة الذي أهدته لابنتها في زواجها، ورق لما رآه.