التاريخ: 625.. الحدث: غزوة أحد.. المكان: جبل أحد.. الأطراف: بين المسلمين بقيادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وقبيلة قريش بقيادة أبى سفيان بن حرب، وهى الغزوة الثانية التى يخوضها المسلمون بعد عزة بدر، والتى قتل فيها حمزة بن عبد المطلب عم النبى محمد على يد وحشى بن حرب بأمر من هند بنت عتبة.
ذات صلة أسماء أبناء عبد المطلب بن هاشم في رثآء حمزه بن عبدالطلب حمزة بن عبدالمطّلب هو حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، [١] عُرِف بلقب (أسد الله)، واشتُهِر به، كما ثبت بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (سيدُ الشهداءِ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ) ، [٢] [٣] ولقّب كذلك "بِسيّد الشهداء"، [٤] وكان له العديد من الأولاد، منهم: يعلى وعامر من زوجته بنت الملة بن مالك بن عبادة، وعُمارة من زوجته خولة الأنصارية، ورُزِق من البنات بأمامة من زوجته سلمى بنت عميس أخت أسماء الخثعمية، [١] وقد كُنِّي حمزة بن عبدالمطلب -رضي الله عنه- ب(أبي عمارة).
فلما رأته " هند بنت عتبة " بقرت بطنه ومثّلت به؛ لأنه كان قد قتل أباها في بدر. وحينما رأى رسول الله ما جرى لحمزة ، حزن عليه النبي حزنًا شديدًا، وقال: " رحمك الله أي عم، فلقد كنت وصولاً للرحم، فعولاً للخيرات، فوالله لئن أظفرني الله بالقوم لأمثلَنَّ بسبعين منهم ". قال: فما برح حتى نزلت: { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126] ، فقال رسول الله: " بل نصبر ". قاتل حمزه بن عبد المطلب الاعداديه. وكفّر عن يمينه، ونهى عن المُثْلة. وكان يوم قُتل ابن تسع وخمسين سنة، ودفن هو وابن أخته عبد الله بن جحش في قبر واحد. من مناقب حمزة بن عبد المطلب: عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: " دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة، وإذا حمزة متكئ على سرير ". وعن محمد بن كعب القرظي ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قتل حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله جُنُبًا، فقال رسول الله: " غسّلته الملائكة ". وعن علي قال: "إن أفضل الخلق يوم يجمعهم الله الرسل، وأفضل الناس بعد الرسل الشهداء، وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ". بعض ما قيل في رثاء حمزة بن عبد المطلب: قال عبد الله بن رواحة: بكت عيني وحق لها بكاها *** وما يغني البكاء والعويـل على أسد الإله غداة قالـوا *** أحـمزة ذاكم الرجل القتيل أصيب المسلمون به جميعًا *** هناك وقد أصيب به الرسول أبا يَعْلَى لك الأركان هدت *** وأنت الماجد البر الوصول عليك سلام ربك في جنان *** يخالطها نعيـم لا يـزول منقول عن موقع قصة الإسلام