من الأسباب التي أدت لزيادة معدل نمو الجماعة البشرية، منذ أن خلق الله تعالى سيدنا آدم وزوجته وبدأت عملية التكاثر بينهما لينجبان بعد ذلك أطفال من ذريتهم بدأت الجماعة البشرية في الازدياد يوم عن يوم وجيل عن جيل الى أن وصلت للحجم الذي تراه اليوم، ولكن من الجدير بالذكر أن ازدياد حجم الجماعة البشرية لم يكن سريع جدا في السابق مثلما نراه اليوم فاليوم عدد المواليد يوميا لا يصدق حول العالم فبدأ العالم بالازدحام جدا، ونحن كمسلمين لا شك أن ديننا الاسلامي أمرنا بالزواج وانجاب الأطفال لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يتباهى بعدد أمته يوم القيامة. وعلى سبيل المثال فدولة الصين مثلا استخدمت اسلوب تحديد النسل منذ عشرات السنين وذلك لحجم سكانها الضخم جدا فتسمح لكل عائلة بإنجاب طفلين فقط فالصين تحتوي على كثافة سكانية عالية جدا بالنسبة لباقي الدول الأخرى. أما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: من الأسباب التي أدت لزيادة معدل نمو الجماعة البشرية ( التقدم العلمي الذي وجد علاجا للكثير من الأمراض ووجود اللقاحات لمختلف الأمراض المستعصية).
انخفاض عدد الوفيات. زيادة عدد المواليد. الاستقرار السياسي. عدم تنظيم الولادت. تحسين المستوى سواء المعيشي والصحي. كما توجد بعض العوامل الأخرى التي أدت إلى هذه الزيادة في عدد السكان منها التقدم في المجال الطبي والبحث العلمي علاوة على تحسين النظافة مما أدي إلى خفض عدد الوفيات للسيدات أثناء الولادة والحفاظ على صحة الأطفال الجدد، كان ذلك نتيجة اختراع الأدوية التي حدت من انتشار الأمراض المعدية المضادات الحيوية والتطعيم. شاهد ايضًا: تتعدد أنواع القراءة فمنها القراءة الجهرية والقراءة الصامتة و قراءة التصفح و قراءة التمشيط العواقب طويلة المدى للنمو السكاني نتج عن "الانفجار السكاني" في القرن الماضي إلى توقعت رهيبة حيثٌ كتب عن ذلك عالم الأحياء بول إيرليش عام 1968: "انتهت معركة إطعام البشرية جمعاء. في سبعينيات القرن الماضي ، يموت مئات الملايين من الناس جوعاً، وعلى الرغم من ذلك نجد الزيادة في عدد السكان مستمرة بصورة كبيرة، بالرغم من الجهود الكثير التي تقوم بها بعض الدول ذات الكثافة السكانية العالية مثل "سياسة الطفل الواحد" في الصين إلاّ أنّ مازال عدد السكان مستمر في النمو. [2] وفي نهاية موضوعنا السابق نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال المقال من الأسباب التي أدت لزيادة معدل نمو الجماعة البشرية، كما تعرفنا على الأسباب التي ساعدت على زيادة عدد السكان.
يشير مصطلح التصنيع إلى عملية الانتقال من المجتمع الزراعي إلى المجتمع الصناعي، ويحدث هذا عندما يتحول الاقتصاد من فترة نمو مستقر أو قليل إلى فترة نمو متسارع. وفي حين أن الأجور ارتفعت في نهاية المطاف نتيجة عملية التصنيع، توجد عدة طرق لقياس مستوى المعيشة، ولكن هذا لا يعني أن بوسعنا ببساطة الاعتقاد أن مستويات المعيشة ارتفعت على الفور أو على نطاق واسع نتيجةً لزيادة الأجور. أضف إلى ذلك أن العلاقة بين النمو في الأجور والإنتاجية، التي سنناقشها أدناه، أكثر تعقيدًا مما قد تبدو عليه، وتواجه الجهود الحديثة لتشجيع عملية التصنيع في جميع أنحاء العالم تحديات، مثل الاعتماد على رأس المال الأجنبي والمخاوف المتعلقة بتأثيره على تغير المناخ. وفي السنوات الأخيرة، برزت أيضًا في اقتصادات ما بعد الصناعة أسئلة عن إنهاء عملية التصنيع وركود الأجور. الأجور قبل الثورة الصناعية قبل عام 1800، لم تكن الاقتصادات تتسم بالنمو المتزايد. اعتمادًا على المقاييس المستخدمة لبناء التقدير، كانت مستويات المعيشة لمعظم الناس في معظم المجتمعات إما راكدة وإما تنمو ببطء شديد. ومن الأفعال التي أدت إلى منع ارتفاع الأجور بطريقة ثابتة المنطق المالثوسي المتشائم، إذ استُخدم النمو الاقتصادي المتزايد في تغذية عدد متزايد من السكان بدلًا من رفع المستوى المعيشي، فضلًا عن خطر نزع الملكية.
أُجريت دراسة في عام 2021 من مركز أبحاث في واشنطن اسمه معهد السياسات الاقتصادية، ورسمت هذه الدراسة الإنتاجية مقابل التعويض في الولايات المتحدة التي تعد واحدة من أبرز الدول الصناعية في العالم. وطبقًا لهذه الدراسة، فقد أدت الخيارات السياسية بطريقة مباشرة إلى تباين واضح بين الإنتاجية والأجور العادية للعمال. التصنيع وارتفاع التفاوت في الدخل في ظل التصنيع، كان عدم المساواة في الدخل يتزايد بالفعل. ففي دراسة المؤرخ فوتر ريكبوش الحاصل على دكتوراه من مركز بروكسل للدراسات الحضرية التي أجراها عام 2016 على المناطق الساحلية في شمال غرب أوروبا، وجد أن عدم المساواة قد ارتفع في القرون التي سبقت التصنيع وخلاله، ومع ذلك إلقاء اللوم على التصنيع تبسيط ساذج، فطبقًا لتحليل ريكبوش ظهرت مستويات التفاوت بين الناس في المقام الأول بسبب تركيز رأس المال وانخفاض الأجور (مقارنةً بمتوسط الدخل آنذاك). وجد ريكبوش أن تركيز رأس المال لم يكن سائدًا في اقتصادات ما قبل الصناعة، بل إن التغيرات المؤسسية في الفترة الحديثة المبكرة فكّكت أو بدلت أشكال الحماية للعمالة من فترة القرون الوسطى بأُخرى أكثر مواتاةً لحقوق الملكية، ثم حُصنت هذه المؤسسات بفرض ضرائب تنازلية.