[٢] وقد قام كثير من المختصين في العلاقات الاجتماعية بدراسات كثيرة في مسألة فارق العمر المناسب بين الزوجين، فوجدوا أنَّه كلَّما ازداد فارق العمر بين الزوجين ازداد خطر الانفصال بين الزوجين مع وجود بعض الاستثناءات؛ فمثل هذه الأحكام لا يمكن إطلاقها بشكل قطعي. [٢] وقد أظهرتِ الدراسات أنَّ نسبة الانفصال بين الأزواج الذين يفصل بينهما فارق عمر قدره خمس سنوات تصل إلى 18%، وتصل نسبة الانفصال إلى 30% بين الأزواج الذين يقدَّر فارق العمر بينهما بعشر سنوات، وتصل نسبة الانفصال إلى 95% بين الأزواج الذين يُقدَّر فارق العمر بينهما عشرين، وبناءً على هذه النتائج إنَّ فارق العمر المناسب بين الزوجين هو عام واحد كحدٍّ أدنى إلى ثلاثة أعوام كحدٍّ أقصى، حيث تكون أهداف الزوجين متقاربة وعقولهم وقيمهم واحدة ولا يكون بينهما اختلاف في الانتماء والأحلام والرغبات. [٢] السن الملائم للزواج هل يختلف سنّ الزواج المناسب للرّجل عنه للمرأة؟ يقوم الزواج على مجموعة من الأسس والقوانين والقواعد التي يجب على الإنسان الاهتمام بها جيّدًا لينعم بزواج هادئ طيلة حياته، ومن أهم هذه الأسس والقواعد اختيارُ السن الملائم للزواج، وقد حدَّد الباحثون السن المناسب للزواج عند الرجال والنساء، حيث وجدوا أنَّ الزواج الذي يأتي مبكرًا للنساء يكون أفضل من الزواج المتأخر.
01-11-2017, 07:42 AM # 1 شكراً: 0 تم شكره 15 مرة في 13 مشاركة فارق العمر بين الزوجين معروف بأن المرأة تفضل عادة رجلاً يكبرها بعدد من السنين؛ من أجل زواج ثابت ومستقر؛ نظراً لاعتقادها بأن الرجل الناضج حريص على الزواج، وعلى احترام التقاليد الأسرية. الفرق قد يكون خمس سنوات أو سبعاً أو عشراً، ولكن ما بالك إذا بلغ هذا الفارق عشرين سنة أو أكثر؟ قالت دراسة ألمانية حول هذا الموضوع: المرأة تتزوج من رجل في نفس عمرها؛ من أجل ضمان حياة طويلة وصحية. وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بعد أخذ آراء نحو مليوني زوج وزوجة عبر الإنترنت ومن جنسيات مختلفة، فلماذا؟ ضافت الدراسة أن السبب، بحسب اعتقاد هؤلاء، هو أن الفارق الكبير في السن بين الرجل والمرأة يقلص من سنوات عمر المرأة. الفرق المناسب بين الزوجين - موضوع. وهذا ينطبق على الجنسين. وأشارت الدراسة التي قامت بها مؤسسة اجتماعية ألمانية إلى أن هناك 4 حقائق هامة حول هذا الموضوع، وهي: أولاً- المرأة التي تتزوج من رجل يصغرها كثيراً في العمر تتعرض للتمييز في المجتمع، وهو ما يؤدي إلى زيادة احتمالات وفاتها بنسبة 30%. ثانياً- الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره بكثير يعيش أطول؛ لأنه يعتني بنفسه أكثر من الناحيتين الصحية والجمالية.
وتابع بيسينز أنه تم العثور على الضحايا في حوالي الساعة السابعة من صباح الخميس، خارج مبنى بالقرب من كازينو باريير الشهير في المدينة. وقالت الشرطة، في بيانها، إن ضابطين طرقا باب شقة وعرفا نفسيهما. وتابعت الشرطة: "بسبب عدم تمكنهما من الاتصال بالشاغلين المحتملين، غادرا المكان. فارق العمر المناسب بين الزوجين - سطور. في غضون ذلك، اتصل شاهد بالشرطة للإبلاغ عن سقوط أشخاص من شرفة شقة". تشتهر مونترو، وهي مدينة ريفية على ضفاف بحيرة، بكونها بقعة سياحية ساخنة وخاصة بمهرجان سنوي لموسيقى الجاز. ونصبت فرق الشرطة والطوارئ خياما بيضاء في مكان الحادث، وشوهد محققو الطب الشرعي على الشرفة العلوية للمبنى. سكاي نيوز
[٤] لا شك أن التوافق الإجتماعي بين الزوجين من المقومات الأساسية لإنجاح العلاقة الزوجية؛ حيث يخلق جواً من التفاهم والانسجام في العائلة، لكن لا يجب التغاضي عن حقيقة وجود الاختلافات بين الزوجين وهذا أمر طبيعي، إلا أنه من الممكن التغلب على هذه الخلافات بالحب والتفاهم والاحترام وتقبل الطرف الآخر كما هو دون محاولة تغييره، بالإضافة إلى استخدام لغة الحوار للتوصل إلى حل وسط يرضي الطرفين فيما يخص حياتهما معاً. [٤] الزواج يُعرَّف الزواج بأنّه ارتباط بين رجل وامرأة في علاقةٍ رسمية؛ حيث يتم هذا الارتباط وفق قواعد وأخلاقيات المجتمع الذي يعيش فيه الشريكان. ويهدف الزواج إلى تكوين أسرة وإنجاب الأطفال، وبما أنّ الأسرة هي الأساس الذي يُبنى عليه المجتمعات؛ فاستقرار الزواج يعني أفراد مستقرين عاطفياً ونفسياً وبالتالي بناء مجتمعٍ قوي متماسك. [٥] والزواج رابطة قوية تستمر حتى الموت (إلا في حالات معينة قد تنتهي بالطلاق)، فالزواج علاقة لا تشبه غيرها من العلاقات، فهو ارتباط روحي بين شخصين يتعهدان بالإخلاص والالتزام ومشاركة تحديات الحياة معاً، حيث يختفي مفهوم الأنا لديهما فهما الآن شخص واحد، هدفهما الحفاظ على الأسرة وتربية الأبناء.
أما أصحاب المذهب الشافعي فاعتبروا أن الأمور المعتبرة في الكفاءة هي «الدين والنسب والحرية والصناعة والسلامة من العيوب المنفرة». وينهي الدكتور سالم عبدالجليل كلامه داعياً الرجال والنساء المقبلين على الزواج، أياً كانت سنّهم، الى أن يحرصوا على اختيار الأقرب منهم كفاءة، حتى تكون المشتركات بينهم أكثر. مثلاً بالنسبة الى السن، كلما كان هناك تقارب، كان هذا أقرب إلى التوافق، حيث يكون التقارب في كل تفاصيل العلاقة الزوجية، سواء في القوة أو الضعف. أما التناقض والتفاوت الشديد فهذا غالباً ما يولد المشكلات، ما ظهر منها وما بطن. تشير الدكتورة سعاد صالح، العميدة السابقة لكلية الدراسات الإسلامية - جامعة الأزهر، إلى جانب خطير من جوانب «التكافؤ في الزواج»، وهو عنصر «كفاءة الدين»، والتي يُراد بها التدين الحقيقي، وكذلك طاعة الله ورسوله (صلّى الله عليه وسلّم)، ولهذا يرى الفقهاء أن «الفاسق» لا يكافئ «الصالحة بنت الصالح»، لأن فسقه عار كبير على من يتزوج بها وأهلها. وتوضح الدكتورة سعاد صالح، أن جمهور الفقهاء يرون أن أهل الإسلام كلهم إخوة، وأن أي مسلم، ما لم يكن مشهوراً بفجوره وفسقه، له الحق بأن يتزوج بأي مسلمة ما لم تكن معروفة بفجورها وفسقها، مع الأخذ في الاعتبار عناصر أخرى، مثل الأحساب والأنساب والأموال، مع التأكيد على التدين وحسن الخلق في المقدمة، لقول رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم): «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».