للبحث في شبكة لكِ النسائية: (فيض القلم - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)... 10-09-2001, 09:59 AM #1 المتحابون في الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (( إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي)) وعن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (( قال الله تعالى: وجبت محبتي للمتحابين في, والمتجالسين في, والمتزاورين في, والمتباذلين في)). وفى رواية الترمذي قال: (( يقول الله تعالى: المتحابون في جلالي لهم منابر من نور, يغبطهم النبيون والشهداء)). وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لأبي ذر: (( يا أبا ذر.. أي عرى الإيمان أوثق ؟)) قال: الله ورسوله أعلم, قال: (( الموالاة في الله, والحب في الله, والبغض في الله)). عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: (( إذا أحب الله تعالى العبد نادى جبريل: إن الله تعالى يحب فلانا, فأحببه فيحبه جبريل, فينادي في أهل السماء: إن الله يحب فلانا, فأحبوه فيحبه أهل السماء, ثم يوضع له القبول في الأرض)). المتحابون في الله على منابر. 10-09-2001, 10:38 AM #2 قال تعالى ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) صدق الله العظيم سلمت يمينك يا بسكوته... 10-09-2001, 03:28 PM #3 عن عمر بن الخطاب: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ان من عباد الله اناسا ماهم بانبياء ولاشهداء يغبطهم الانبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله, قالوا: يارسول الله, فخبرنا: من هم ؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير ارحام بينهم ولا اموال يتعاطونها: فوالله ان وجوههم لنور وانهم لعلى نور لا يخافون اذا خاف الناس ولايحزنون اذا حزن الناس.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
أخرجه مسلم، كتاب الإيمان، باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون، وأن محبة المؤمنين من الإيمان، وأن إفشاء السلام سبب لحصولها (1/ 74)، رقم: (54).
قوله: ((هجَّرتُ))؛ أي بكَّرت، وهو بتشديد الجيم. قوله: ((آلله؟ فقلت: ألله)) الأول بهمزة ممدودة للاستفهام، والثاني بلا مد. عن أبي كريمة المقداد بن معدي كرب رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أحَبَّ الرجل أخاه، فلْيُخبِرْهُ أنه يحبه))؛ رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديث حسن. المتحابون في الله على منابر من نور. وعن معاذ رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخذ بيده وقال: ((يا معاذ، والله إني لَأُحِبُّكَ، ثم أوصيك يا معاذ: لا تدَعنَّ في دبرِ كلِّ صلاة تقول: اللهم أعنِّي على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك))؛ رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح. وعن أنس رضي الله عنه، أن رجلًا كان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فمرَّ رجلٌ به، فقال: يا رسول الله، إني لأحبُّ هذا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ((أأعْلَمتَه؟))، قال: لا، قال: ((أعلِمْه))، فلَحِقَه فقال: إني أحبُّك في الله، فقال: أحَبَّك الذي أحببتَني له. رواه أبو داود بإسناد صحيح. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: هذه الأحاديث كلُّها في بيان المحبة، وأن الإنسان ينبغي له أن يكون حبُّه لله وفي الله، وفي الحديث الذي ذكَرَه المؤلِّف رحمه الله حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، لا تدخُلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أفلا أدلُّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشُوا السلام بينكم)).
فانظر إلى إحدى أيسر الخصال تحققاً، مع ما ترتب عليها من عظيم الجزاء، وجسيم الكرم والعطاء. ولقد هيأ لنا شرعنا مجموعة من الوسائل، بها تتحقق الوشاجة القوية بين المسلمين، وتتمتن المحبة بينهم، من ذلك: 1- إفشاء السلام بين الناس، ونشر الأمن بينهم، فالمسلم لا يُخاف جانبه، ولا يتصور غدره، أو خيانته، أو تدليسه وكذبه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لاَ تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا. المتحابون في الله - YouTube. أَوَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ" مسلم. وجاء في صحيح البخاري معلقا قال: "قَالَ عَمَّارٌ: ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الإِيمَانَ: الإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ". 2- الإكثار من الأعمال الصالحة، فإنها تورث صاحبها حب الناس، والسعي في قضاء مصالحهم، وحب الخير لهم. قال الراغب: "عظَّم الله ـ تعالى ـ المنَّة بإيقاع المحبَّة بين أهل الملَّة، فقال ـ عزَّ مِن قائل ـ: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ﴾ [الأعراف: 179] أي: محبَّة في القلوب.. وكلُّ قوم إذا تحابُّوا تواصلوا، وإذا تواصلوا تعاونوا، وإذا تعاونوا عملوا، وإذا عملوا عمَّروا وبورك لهم".
13-09-2001, 06:42 PM #7.. أختي... المتحابون في ه. بسكوتة.... جزاكِ الله كل خير..... نحبكم في الله... مواضيع مشابهه الردود: 2 اخر موضوع: 13-05-2010, 12:29 PM الردود: 0 اخر موضوع: 14-01-2009, 09:34 PM الردود: 6 اخر موضوع: 22-08-2007, 10:23 PM الردود: 10 اخر موضوع: 13-09-2005, 06:26 PM اخر موضوع: 20-07-2002, 06:27 PM أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0 There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة الروابط المفضلة