اكتب مقال توسعة الحرمين الشريفين والاعتناء بجميع المشاعر المقدسة بالخطوات كامل مختصر خلال موقع فكرة ، المملكة السعودية هي واحده من اهم الدول الاسلاميه التي يتم فيها تطبيق الشريعه الاسلاميه بكل ما تحتويه وهي فيها قبلة المسلمين الاولى و أول مسجد وضع للناس يسعى الجميع ويتمنون الذهاب إليها في كل عام لزيارة بيت الله الحرام ،أداء مناسك الحج والعمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، لذلك قامت المملكة العربية السعودية بإجراء توسعات خاصة بكلا المسجدين لاتساع المصلين والناس القادمين لزيارته من جميع أنحاء العالم. موضوع بحث عن توسعة الحرمين الشريفين - منبع الحلول. نبذة عن المسجد الحرام: المسجد الحرام والمسجد الذي يوجد في منتصف مكة المكرمة وهو المسجد الذي يتم في أداء مناسك الحج والعمرة والطواف حول الكعبة حيث أن الكعبة تتواجد في منتصف هذا المسجد والكعبة هي بيت الله أول بيت وضع للناس. وتم تسمية هذا المسجد بالمسجد الحرام لأنه تم تحريم القتال في منزله أيام الرسول صلى الله عليه وسلم. الكعبة هي قبلة المسلمين في كل صلاة في كل مكان في انحاء العالم. المسجد الحرام وأعظم مسجد وضع الأرض ولا يوجد له مثيل في الارض حتى الان وهو مكان مقدس لجميع المسلمين و يرغب الجميع في الذهاب لزيارته ورؤيته.
ولمدى عظمة الحرمين الشريفين؛ اهتمت حكومة المملكة العربية السعودية بتوسيعهما. جهود المملكة في توسعة الحرمين الشريفين قد من الله تعالى على المملكة العربية السعودية، بأن شملت كلاً من مكة المكرمة، والمدينة المنورة في أرضها، وشرفها بأن أصبحت خادمة الحرمين الشريفين؛ فبذلت أكبر الجهد للاهتمام بالحرمين، وجميع المشاعر المُقدسة أيضًا؛ فقامت بما يأتي: جهود الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في عهد الملك عبد العزيز زادت الحاجة إلى توسعة مسعى الكعبة المشرفة؛ نتيجة لزيادة أعداد المسلمين؛ فقام بإنشاء هيئة تقوم على خدمة المسجد الحرام، والاهتمام به، فيما يُعرف الآن " بالرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام، والمسجد النبوي ". ومن أهم جهوده في الحرمين: بعد تأسيس المملكة قام في عام 1354 هجريًا بترميم الحرم، وصيانة كل من المسعى، المكان المخصص للطواف، مآذن الحرم، وكافة الجدران، والمساحات في المسجد. بحث عن توسعة الحرمين الشريفين. قام بطلاء جدران المسجد، وترميمها، وترميم الأروقة، واهتم بإصلاح أرضية المسجد. اهتم بنظام إضاءة المسجد المكي، وإضافة المراوح، وقام بإضافة باب للكعبة. قام بتصحيح صلاة الجماعة؛ حيث جعلها خلف إمام واحد للجميع. قام بإضافة البلاط في مكان المسعى.
شهدت فترة الدولة السعودية توسعات كبيرة طرأت على المسجد الحرام بدءاً من عهد خادم الخرمين الشريفين عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود حيث أجرى صيانة كاملة للمسجد وأصلحه، من ترميم وطلاء وإصلاح قبة زمزم، وتقديم خدمة للمصلين بوقايتهم من أشعة الشمس الحارقة بتركيب المظلات، والتبليط بالحجر في المساحة ما بين الصفا والمروة، وآخرها كان في عام 1373 هجري. تمثلت بإدخال الإنارة الكهربائية إلى المسجد الحرام وتركيب المراوح الكهربائية لتخفيف حرارة الجو على المصلين به، أما في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود فكانت بداية مشروع التوسعة في عام 1375 هجري، إذ أصبحت بفضل هذا التوسع تتسع لخمسين ألف مصلٍّ، واستمرت فترة التوسعة مدة بلغت العشر سنوات. في الثالث والعشرين من شهر شعبان عام 1375 للهجرة تم وضع حجر الأساس لهذه التوسعة، وشملت عدداً من المشاريع من بينها افتتاح الشارع المواري للصفا، وتشييد ثلاثة طوابق وأقبية، وإضافة الشمعدانات وصحن المطاف والمقامات الأربعة، ثم شهدت توسعات في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، ثم في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود شملت ثلاثة محاور من بينها توسيع الحرم المكي حتى أصبح يتسع لمليوني مصلي، والمحور الثاني يشمل الساحات الخارجية والتي تضم دورات المياه والممرات والأنفاق.