من هم اعضاء اوبك بلس، يوجد عدد من المنظمات العالمية التي تضع قواعد لعدم انفراد الدول المنتجة للنفط من السيطرة على الإنتاج وتحديد الأسعار بناءً على قرارتها، ومن هذه المنظمات منظمة اوبك بلس والتي تضم مجموعة من أكبر الدول المنتجة والمصدرة للنفط في العالم، ويقدم موقع مقالاتي أهم المعلومات عن اتفاقية اوبك بلس كما سنتعرف على الدول الأعضاء في السطور التالية. ماهي منظمة اوبك بلس هي منظمة تجمع الدول المصدرة للبترول حيثُ تضم 13 عضوًا من أعضاء منظمة أوبك و10 من الدول المصدرة للنفط في العالم من خارج أوبك ، وتهدف هذه المنظمة إلى إحكام السيطرة على سعر البترول وتنظيم المعروض من أجل مواجهة قدرة الدول الأخرى على إنتاج النفط والحد من سلطة منظمة أوبك في فرض سيطرتها على المعروض والسعر كذلك. [1] من هم اعضاء اوبك بلس تضم منظمة اوبك بلس 13 دولة من دول العالم المصدرة للبترول و10 دول من الدول المنتجة وهي: [2] الدول المصدرة للبترول وهم: الجزائر. أنغولا. غينيا الاستوائية. الجابون. إيران. العراق. الكويت. ليبيا. نيجيريا. جمهورية الكونغو. مساع أمريكية "لمحاسبة" منظمة "أوبك" ودول متحالفة معها. المملكة العربية السعودية. الإمارات العربية المتحدة. فنزويلا. الدول المنتجة للنفط وهم: أذربيجان.
في 10 مارس صرح وزير المالية الروسي بأن بلاده يمكنها أن تتحمل سعر نفط يتراوح بين 25 و30 دولارا للبرميل طوال السنوات الست أو العشر المقبلة، وردت السعودية بطلبها من شركة أرامكو رفع إمداداتها بمقدار الربع وصولا إلى 12. 3 مليون برميل يوميا، أي بزيادة قدرها 2. 6 مليون برميل يوميا عن مستويات إنتاجها في الفترة الأخيرة، وفي اليوم التالي أصدرت وزارة الطاقة أمرا لأرامكو السعودية برفع الطاقة الإنتاجية القصوى إلى مستوى قياسي يبلغ 13 مليون برميل. وفي المقابل، أعلنت روسيا أنها تستطيع أن تضخ النفط بمعدلات أعلى أيضا. تزامنت حرب زيادة العرض البترولي بين السعودية وروسيا مع تزايد انتشار الفوضى التي تسببت بها جائحة فيروس كورونا وأدت لتراكم المشكلات على جانب الطلب، وظهرت أسماء كبيرة بين الضحايا حيث هبطت أسهم شركة « بي بي » إلى مستوى متدن لم تبلغه على مدى الأربعة والعشرين عاما الماضية. وشهدت شركة « إكسون » المزيد من التراجع في قيمتها السوقية التي وصلت إلى 178 مليار دولار فحسب، وخفضت شركة أوكسيدنتال بتروليوم ، فيكي هولوب أرباح الأسهم بنسبة تصل إلى حوالي 90%. أثرت حرب الأسعار هذه أيضا على شركات النفط الصخري الأمريكية بعد أن كانت قد شهدت تزايدا في إنتاجها، ونجت من حرب الأسعار التي اشتعلت في الفترة 2015 - 2016، فبدأ إنتاجها بالتراجع، وأعلنت خططا لوقف تشغيل الحفارات وتقليص ميزانياتها، حيث وجدت روسيا من خلال موقفها الرافض للتمديد في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا فرصة لضرب صناعة النفط الأمريكية خصوصا بعد فرض أمريكا عقوبات في فبراير 2020 على الذراع التجارية لشركة روس نفط التي تسيطر عليها الحكومة الروسية.
ويرى محللو "جيه سي إنرجي"، أن هذه الاستراتيجية أتت ثمارها، لافتين إلى "قدرة أوبك+ على إدارة السوق، واضعة الأسس لانتعاش خام برنت رغم حالة عدم اليقين التي ما زالت تلقي بثقلها على الطلب". وجرى تداول النفطين المرجعيين خام برنت بحر الشمال الأوروبي وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بحوالى 50 دولارا للبرميل في نهاية الأسبوع، وهو مستوى أقل مما كانا عليه في بداية العام 2020 لكنه أعلى بكثير مما سجّلاه في أبريل/نيسان 2020. وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن "ميثاق تعاون أوبك+ جمعنا وحقق نتائج جيدة ولهذا السبب يجب أن يستمر". كما شدد نظيره الروسي ألكسندر نوفاك على أهمية "العمل معا من أجل تحقيق توازن في السوق". طلب هش ومن الصعب توقّع طريقة تطور الطلب على النفط الذي تراجع بسبب جائحة كوفيد-19. وفي أحدث تقرير شهري، توقعت أوبك انتعاشا أقل مما كان متوقعا، ولفت التقرير إلى "شكوك كبيرة خصوصا في ما يتعلق بتطور وباء كوفيد-19 ونشر اللقاحات". كما تساءل عن "الآثار الهيكلية للوباء على سلوك المستهلكين، لا سيما في قطاع النقل". إلا أن فيل فلين المحلل في مجموعة "برايس فيوتشرز جروب" كان أكثر تفاؤلا إذ توقع أن يتعافى الطلب قبل الإنتاج هذا العام خصوصا في الولايات المتحدة.