انطلقت قصة السرقة من موضوع لناقد - اسمع اسمه للمرة الأولى في تاريخ الشعر الشعبي - يقول انه أتى بكشف جديد وهو أن ناصر الفراعنة «شاعر المليون» سرق قصيدة الصنوبري وأعاد صياغتها لتظهر قصيدته الشهيرة جدا جدا «ناقتي يا ناقتي»، وقدم الناقد - لا فض فوه - عرضا لقصيدة الصنوبري. صفحة الواحة في ملف ( pdf)
هل سرق ناصر الفراعنة قصيدته (ناقتي ناقتي) من الصنوبري؟ - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية
ردة فعل عراقي ع شعر ناصر الفراعنة (ناقتي يا ناقتي).. شاعر من الماضي هذا 😳. - YouTube
ناقتي ياناقتي. لـ ناصر محمد الفراعنة | موقع الشعر
ناصر الفراعنة - ناقتي // اللقاء كامل - YouTube
ولكن الناجحين لا تخلو حياتهم من الناقدين، فقد زعم بعضهم أن قصيدة (ناقتي يا ناقتي) للفراعنة، مسروقة من قصيدة (شجتك العيس.. ) للصنويري (أحمد بن محمد الضبي) من شعراء العصر العباسي. قلت: ولا صحة لهذا الاتهام، والايهام بوجود بعض الألفاظ المتشابهة والقافية الواحدة لا يعني حتى مجرد شبهة السرقة، فأصالة قصيدة (الفراعنة) شاهرة ظاهرة وروحه كاملة فيها، وبصماته مرسومة عليها، وقدرته على التحليق في سماء الشعر واضحة فاضحة لمن ادعى انه سرق قصيدة (الصنوبري) أو جزءاً منها.. وهنا يصدق قول المتنبي:
وليس يصحُّ في الأذهان شي
إذا احتاج النهارُ الى دليلِ
وملف السرقة في تاريخنا الأدبي والنقدي أكثره مزوّر ومشبوه، وقد سرق أوقات النقاد المغرمين به على غير طائل يذكر، وبالغوا فيه حتى زعم بعضهم أن شعر المتنبي نفسه، كله مسروق!