الميل لأفكار وسلوكيات انتحارية وأذية النفس. تصرفات طائشة وغير مدروسة، مما يجعله عرضةً لإيذاء نفسه. فقدان الأعصاب بسبب الغضب الحاد الذي ينتج عنه تصرفات غير لائقة. تقلبات مزاجية مفرطة قد تستمر عدة أيام. مضاعفات الشخصية الحدية يمكن لهذا الاضطراب أن يؤثر سلبًا في حياة الفرد اجتماعيًا وعاطفيًا والصورة الذاتية أيضًا، ويظهر ذلك كالآتي: مشكلات وظيفية وخسائر متكررة. علاقات مليئة بالصراعات والضغط النفسي. كثرة القضايا والعقوبات القانونية أحيانًا. إيذاء النفس، مثل: الجرح أو الحرق مما يؤدي إلى زيادة معدل دخول المستشفى. الانخراط في علاقات مؤذية. إدمان الكحول. محاولة الانتحار. اضطرابات الأكل وزيادة القلق والاكتئاب. اضطراب الشخصية الحدية والاكتئاب يُصاب المريض بالحزن واليأس من حياته ويزداد قنوطه نتيجة اختياراته السريعة المندفعة، ومنها تتراكم مشكلاته الحياتية مما يجعله أكثر عرضةً للاكتئاب. يُعد الاكتئاب أخطر أعراض الشخصية الحدية لأنه ربما يتطور إلى أفكار انتحارية. اضطراب الشخصية الحدية والفصام يتشابه الفصام واضطراب الشخصية الحدية في بعض الأعراض، إذ وجدت إحدى الدراسات أن كلًا من مرضى الفصام والحدية يعانون هلاوس سمعية، لكن الفارق بين الاثنين هو شيوع الأوهام وجنون العظمة في مرضى الفصام أكثر.
اضطراب الشخصية هي نوع من الاضطرابات العقلية التي تتميز بأنماط من السلوكيات الغريبة عن مجتمع ما وغير المقبولة من قبل ثقافة الشخص، وتتطور هذه الأنماط مبكرًا، وترتبط بمحنة قد يمر بها الشخص أو إعاقة ما، من الممكن أن تؤدي هذه السلوكيات إلى مهارات تكيف غير مناسبة أو مشاكل شخصية تؤدي إلى القلق الشديد والضيق والاكتئاب ، وعادة ما يتم التعرف على هذه الأنماط السلوكية في مرحلة المراهقة ، أو حتى في مرحلة الطفولة، وغالبا ما يكون لها تأثير سلبي كبير على نوعية حياة الشخص، وخاصةً عندما يجتمع اضطراب الشخصية والحب، حيث يواجه الشخص صعوبات بالتعبير عن نفسه بصورة مناسبة.
انعدام العلاقات الاجتماعية واللجوء إلى الوحدة والانعزال. الشعور بحالةٍ منَ الاكتئاب والتفكير المستمر بالأحداث اليومية. أحياناً يُحاول المُصاب أن يكون عدوانياً أو عنيفاً معَ الطرف الآخر. القيام بسلوكياتٍ خارجة عن حدود المألوف مثل الصراخ المستمر في وجه الوالدين أو التدخين أو استهلاك الكحوليات أو حتى التهوّر في الآراء والأفعال. الشعور بخوفٍ دائم منَ الفراق، مثل فراق الشريك أو شخصٍ يشعر المُصاب بأهميته. الميل لسلوكياتٍ مؤذية للنفس مثل الانتحار أو الأذى الجسدي. الميل إلى قول كلام ساخر ويدّل على إهانة الطرف الآخر أثناءَ فقدان المُصاب لأعصابه وازدياد موجات غضبه. الشعور بتدني قيمة الذات والتقليل منها مثل اعتقاد المُصاب أنهُ لا يستحق النجاح أو أنهُ إنسان سيء. ما هيَ أسباب الإصابة باضطراب الشخصية الحدية BPD؟ إنَ الأفراد المُصابين بهذا الاضطراب، منَ المُمكن أن تتواجد عدّة عواملٍ حصلت لهم وأدّت إلى إصابتهم بها، ومن أبرز هذه العوامل: اضطرابٍ دماغي: أحياناً يُصاب الفرد بتغيّراتٍ في عمل دماغه بطريقةٍ صحيحة، فالمواد مثل السيروتونين التي لها دور فعّال في تنظيم المزاج عندَ الإنسان قد لا تعمل بطريقةٍ صحيحة مثلَ باقي الأفراد، وبالتالي ينجم عنها خلل في المزاج ما بينَ السعادة والحزن والاكتئاب وغيرها، كما أنَ تنظيم عمل العواطف داخل الدماغ البشري قد تتغير في دماغه وتُؤدي لازدياد حدّة العدوانية والعصبية.
إذا نشأ خوفهم من الهجر أثناء الخلاف أو سلوك الشريك ، فغالبًا ما يتصرفون بغضب ، بغض النظر عما إذا كان التهديد حقيقيًا أم لا. يمكن أن يصبح اضطراب الشخصية الحدية ضارًا لفظيًا أو جسديًا كآلية تكيف لاشعورية. وغضب الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية يحميهم من الشعور بالخوف من تركهم بمفردهم. ويهدأ الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية ، وسوف يستجدي شريكه ليغفر له. ويمكن أن تستمر ديناميكية الدفع والجذب في علاقاتهم. MENAFN28042022000151011027ID1104111159 إخلاء المسؤولية القانونية: تعمل شركة "شبكة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للخدمات المالية" على توفير المعلومات "كما هي" دون أي تعهدات أو ضمانات... سواء صريحة أو ضمنية. إذ أن هذا يعد إخلاء لمسؤوليتنا من ممارسات الخصوصية أو المحتوى الخاص بالمواقع المرفقة ضمن شبكتنا بما يشمل الصور ومقاطع الفيديو. لأية استفسارات تتعلق باستخدام وإعادة استخدام مصدر المعلومات هذه يرجى التواصل مع مزود المقال المذكور أعلاه.
هل لديه إحساس الشعور بالعظمة أو إنه منفصل عن العالم أو عن جسده وسلوكه؟ بمجرد تأكيد تشخيص اضطراب الشخصية الحدية، يوصى بإخبار عائلة المريض والأشخاص المقربين وأهل الثقة؛ إذ يعتمد عليهم الطبيب أحيانًا في مراحل العلاج المختلفة. كذلك تؤثر أعراض الاضطراب في علاقة المريض بأصدقائه المقربين، لذا قد يسهم إخبارهم بالحالة وأبعادها في إثراء إحساس التقبل الاجتماعي لدى المريض. علاج اضطراب الشخصية الحدية يبدأ الاضطراب عادةً في بداية البلوغ، وقد تتدهور الحالة في مرحلة الشباب وتتحسن تدريجيًا مع تقدم العمر، إذ تختفي أعراض بعض الأشخاص في الأربعينيات من العمر. رغم عدم وجود دواء معالج لاضطراب الشخصية الحدية نفسه، فقد يوصي الطبيب بواحد أو أكثر من الأدوية لعلاج أعراضه، إذ يمكن للأدوية أن: تعالج القلق والاكتئاب. تنظم تقلبات المزاج وتحسن التحكم في السلوك الاندفاعي. تساعد الأدوية المضادة للذهان بعض المرضى. لا توجد طريقة للوقاية من اضطراب الشخصية الحدية (BPD)، إذ غالبًا ما يكون وراثيًا. يتحسن عديد من الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية والفصام بمرور الوقت مع العلاج، ويمكنهم التعايش وممارسة حياتهم الطبيعية. قد يستمر العلاج الفعال لأكثر من عام، كذلك يوصى بعلاج إضافي للأشخاص الذين تظهر أعراضهم مجددًا.
"لقد نفذت طاقتي، أظنني غير قادر على استكمال الرحلة"؛ كانت هذه آخر كلمات صديقي المقرب للمعالج النفسي، قبل تشخيصه بمرض اضطراب الشخصية الحدية. وبعد حوار طال عن معاناته حديثًا وانقلاب حياته رأسًا على عقب، من خلال وصفه لتصرفاته الحادة واستكمال الطبيب لخطوات التشخيص. سأنقل لك -عزيزي القارئ- عبر سطور المقال كل ما تحتاج إلى معرفته عن هذا الاضطراب. ما اضطراب الشخصية الحدية؟ هو اضطراب في الصحة العقلية يظهر تأثيره في طريقة تفكير الفرد وشعوره تجاه نفسه والآخرين، مما يسبب مشكلات وصعوبة في ممارسة الحياة اليومية. تُعد التصرفات الغريبة وردود الأفعال الحادة غير المبررة؛ أهم ما يميز اضطراب الشخصية الحدية، بالإضافة إلى تغيرات واضحة في طريقة التفكير؛ خاصةً تفكير الشخص ونظرته تجاه نفسه. كذلك يعاني أصحاب اضطراب الشخصية الحدية صعوبةً في السيطرة على مشاعرهم وخوفًا شديدًا. بالإضافة إلى نوبات الاندفاع والغضب والنوبات المزاجية المتقلبة؛ مما يدفعهم إلى إنهاء علاقات هامة رغم رغبتهم الداخلية في الحفاظ عليها. أسباب اضطراب الشخصية الحدية تعد أسباب اضطراب الشخصية الحدية غير مفهومة تمامًا، كما هو الحال مع معظم الاضطرابات العقلية، وأهمها: الجينات الوراثية أشارت بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين اضطراب الشخصية الحدية والطفرات الجينية أو إمكانية ارتباطها بوجود اضطرابات عقلية أخرى بين أفراد الأسرة.
كذلك أفراد العائلة والأصدقاء وشركاء الحياة لهم دور فعال في علاج المريض وتحسين حالته النفسية وذلك من خلال توفير الدعم النفسي للمريض وتقبل حالته ومحاولة التثقيف حول الاضطراب وطريقة التعامل مع المريض. قد يهمك أيضا: الشخصية الحدية والزواج