علاج التوتر والقلق والوسواس علاج التوتر والقلق والوسواس، من الممكن أن نواجه في حياتنا اليومية العديد من المشكلات التي قد تتسبب أحيانا في تعرضنا للقلق والتوتر، وفي بعض الأحيان تتحول مشاعر القلق هذه إلى حالة نفسية سيئة أو وساوس تؤثر بشكل سلبي على سير حياتنا بشكل طبيعي، كما أنها تجعل المصاب منعزل اجتماعيا عمن حوله ولا يحب الاختلاط بهم. سنتعرف من خلال هذا المقال عبر موقع مختلفون عن الأسباب التي تؤدي إلى الاصابة بالقلق والتوتر وكذلك علاج التوتر والقلق والوسواس. علاج الخوف والقلق والوسواس. أنواع التوتر والقلق والوسواس التعرض للاصابة بالقلق لها عدة أنواع تختلف من حالة إلى أخرى ومن شخص لآخر، سنعرض أنواع الاصابة بالقلق قبل معرفة علاج التوتر والقلق والوسواس. اجروفوبيا: وفي هذا النوع من القلق ينتاب المصاب شعورا بالخوف من التواجد في الأماكن العامة والميادين المزدحمة. اضطراب القلق الناتج عن حالة طبية: هذا النوع يكون نتيجة اصابة المريض بمرض معين أو حالة صحية محددة. اضطراب القلق المتعمم: وينتج هذا القلق نتيجة التوتر الزائد والقلق من اداء بعض الأنشطة حتى الأنشطة الروتينية المعتادة. اضطراب الهلع: في هذه الحالة يتعرض الشخص لأكثر من حالة خوف وقلق في وقت قصير جدا، ويلاحظ على المصاب سرعة وضيق التنفس والشعور بآلام في الصدر.
التعرض للأرق والشعور بالاكتئاب. الشعور بالاضطرابات هضمية أو معوية. الصداع. صريف الأسنان وخاصة أثناء النوم. علاج التفكير الزائد والوسواس بالقران Archives - دار مسنين الهنا. تشخيص وعلاج التوتر والقلق والوسواس يتم تشخيص الاصابة باضطرابات القلق والتوتر من خلال بعض المتخصصين في مجال الصحة النفسية، وذلك بتوجيه بعض الأسئلة على المصاب تتعلق بالمخاوف والاحاسيس التي يشعر بها، ومعرفة إذا كان هناك اي سلوك قهري أو وسواس نفسي يتعرض له، مع اجراء بعض الفحوصات الشاملة الأخرى. ولتشخيص هذه الاضطرابات يتم ملاحظة هذه المعايير على المصاب: الشعور الحاد بالقلق الشديد والتوتر بشكل يومي وعلى مدار ستة أشهر كاملة على الأقل. وجود صعوبة في مواجهة الشعور بالقلق أو مقاومته. الشعور بنوبات من القلق والتوتر مصحوبة ببعض الأعراض المحددة مثل: الشعور بالعصبية والتوتر، صعوبة في التركيز، الشعور بتوتر العضلات وانشدادها، واضطرابات في النوم. الشعور بنوبة من القلق تسبب شعورا بصعوبة التعايش بشكل طبيعي في الحياة العادية. الشعور بالقلق غير مرتبط بأي حالات صحية أخرى، مثل: نوبة الهلع، أو استخدام عقاقير مسببة للإدمان. أما بالنسبة لعلاج التوتر والقلق والوسواس فهو يكون عبارة عن شقين مهمين وهما العلاج الدوائي والعلاج النفسي، ويتم تحديد النوع المناسب أو النوعين على حسب حالة المريض.
ومن العوامل التي تؤدي إلى الاصابة بالتوتر والقلق والوسواس: التعرض لطفولة قاسية: تؤكد الدراسات أن تعرض الأطفال لصعوبات وأزمات خلال فترة طفولتهم، أو مرورهم ببعض الأحداث الصادمة تكون عاملا في تعرض الطفل للاصابة بنوبات واضطرابات القلق والتوتر. الاصابة ببعض الأمراض: التعرض للاصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل السرطان من الممكن أن يؤدي إلى الاصابة بنوبات قلق وتوتر ووسواس نفسي متعلق بالخوف من الحداث المستقبلية والعلاج وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالمرض. التوتر النفسي: التعرض لأحداث ضاغطة في الحياة سواء كانت العملية أو الاجتماعية يسبب التعرض لحالات من القلق الشديد والتوتر النفسي مما يؤثر بالسلب على شخصية المصاب ومن الممكن أن يعرضه إلى وساوس نفسية. نوع الشخصية: هناك بعض أنواع الشخصيات التي تكون عرضة للتعرض لاضطرابات التوتر والقلق عن غيرها من الشخصيات الأخرى، بعض الأشخاص الذين يفتقدون الشعور بالأمان يكونوا أكثر عرضة لاضطرابات القلق والتوتر. العوامل الوراثية: تؤكد بعض الدراسات في تأثير بعض العوامل الوراثية على الاصابة باضطرابات القلق عند وجود مصدر وراثي قد سبق وتعرض لهذه الاضطرابات النفسية. مضاعفات الاصابة بالتوتر والقلق والوسواس تسبب اضطرابات القلق والتوتر بعض المضاعفات الخطيرة على المصاب، ومن هذه المضاعفات: استخدام بعض المواد أو الأدوية المسببة للإدمان.
جربي تغيير طريقة تفكيرك، فمثلاً بدلاً من التفكير " أنا أمر بوقت صعب وأواجه الكثير من المشاكل" ، اعكسي هذا الأمور وقولي أنك قادرة على التخلص من المشاكل وإيجاد حلول لها. ومن هنا ننصحك بقراءة العبارات الصباحية الايجابية لتبدئي يومك بأمل وطاقة إيجابية! تسجّلي في نشرة ياسمينة واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية ادخلي بريدك الإلكتروني لقد تم الإشتراك بنجاح أنت الآن مشترك في النشرة الإخبارية لدينا