جواز استفهام التابع من إمامه وشيخه عما يشكل عليه. تقديم حسن الأدب على السؤال ظاهر في قول سعد بن عبادة: يا رسول الله ما هذا. المراجع: بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي، ط1، دار ابن الجوزي، الدمام، 1415هـ. رياض الصالحين للنووي، ط1، تحقيق: ماهر ياسين الفحل، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، 1428 هـ. رياض الصالحين، ط4، تحقيق: عصام هادي، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، دار الريان، بيروت، 1428هـ. كنوز رياض الصالحين، مجموعة من الباحثين برئاسة حمد بن ناصر العمار، ط1، كنوز إشبيليا، الرياض، 1430هـ. شرح رياض الصالحين للشيخ ابن عثيمين، دار الوطن للنشر، الرياض، 1426هـ. صحيح البخاري، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، ط1، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم: محمد فؤاد عبد الباقي)، 1422هـ. صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين، ط14، مؤسسة الرسالة، 1407هـ. مفردات ذات علاقة: حقوق الميت المصائب ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
وفي الحديث الصحيح: أن إحدى بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثت إليه: أن ابنا لها في الموت ، وأنها تحب أن يحضره. فبعث إليها يقول: " إن لله ما أخذ ، وله ما أعطى ، وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فمروها فلتصبر ولتحتسب " الحديث بتمامه
الفوائد المستنبطة من الحديث: 1) استحباب الدُّعَاء في هذا المُصاب بالدُّعَاء المذكور. 2) استحباب عيادة المريض. 3) استحباب تعزية أهل المتوفَّى والدُّعَاء لهم. 4) لا بأس بالبكاء على الميت إذا لم يَصْحَبْه ما يَحرُم. 5) عظيم رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بأُمَّته. 6) الحث على التخلُّق بخُلُق الرحمة. 7) تقرير مبدأ الأيمان بالقضاء والقدر. 8) إخبار الصالحين عند مصيبة الموت ليدعوا للميت. 9) وجوب الصبر على أقدار الله سبحانه وتعالى. 10) حرمة التَّسخُّط على أقدار الله تعالى. [1] أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي كان أبوه مولى للنبي صلى الله عليه وسلم، وهبته له خديجة رضي الله عنها، ولد رضي الله عنه سنة ثمان قبل الهجرة؛ وقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم قبيل وفاته على جيش عظيم فيهم كبار المهاجرين والأنصار، ومات رضي الله عنه في المدينة سنة أربع وخمسين أو تسع وخمسين. [2] سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجي، سيد الخزرج رضي الله عنه، وكان رضي الله عنه يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشِّيهم، مات رضي الله عنه سنة أربع عشرة. [3] متفق عليه: رواه البخاري (1204)، ومسلم (1531). مرحباً بالضيف