سبق المفردون قالوا. Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. 46- أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى. وما المفردون يا رسول الله. 44- أن الذكر رأس الشكر فما شكر الله تعالى من لم يذكره. 1أهمية حياة القلب 2أهمية ذكر الله وفضله 3ذكر الله بالقلب واللسان والجوارح 4بعض ثمرات وفوائد ذكر الله.
فوائد ذكر الله ، ذكر الله سبحانه وتعالى من أعظم العبادات وهو من وسائل الراحة النفسية والشعور بالطمأنينة والسعادة بشكل كبير، ذكر الله سبحانه وتعالى له العديد من الفوائد التي لا يمكن حصرها من خلال ذكر بعض الأجزاء فقط ولهذا يعرفكم محيط على أهم هذه الفوائد من خلال هذا المقال. ما هي فوائد ذكر الله ذكر الله سبحانه وتعالى له العديد من الفوائد العديدة التي تعم الفرد والمجتمع كذلك وتجعل الحياة أفضل بشكل واضح. ذكر الله سبحانه وتعالى يتمثل بالعديد من الأمور فقد يكون ذكره بكثرة قراءة الأذكار صباحاً ومساءاً، المداومة على قراءة القرآن الكريم، التودد إلى أهل العلم وحضور مجالسهم وغيرها من الطرق التي يمكن للشخص من خلالها ذكر الله سبحانه وتعالى والتقرب إليه. الأجر والثواب من الله فوائد ذكر الله ذكر الله من أعظم العبادات التي يجازي الله سبحانه وتعالى صاحبها عليها حيث ذكر العديد من الآثار العظيمة للتقرب من الله بذكره. الشخص الذي يذكر الله سبحانه وتعالى يبقى تحت رحمة الله سبحانه وتعالى ورعايته كما يمنحه السكينة سبحانه وتعالى ويشعر بالهدوء في داخله. من يقوم بذكر الله سبحانه وتعالى من خلال قراءة القرآن يكون له أعلى منزلة يوم القيامة بقدر قراءة وحفظ القران حيث يقال له "اقرا وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا" فكلما قرأ آية كلما ارتفع درجة.
الخطبة الثانية: ومن فوائد ذكر الله -عزّ وجل-: أنه يوجب الضمان والأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في دُنياه وأُخراه، فإنّ من نَسِيَ الله -سبحانه وتعالى- نسي نفسه ومصالحها كما قال تعالى: ( وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [الحشر: 19]. وإذا نسي العبد نفسه أعرض عن مصالحها ونسيَها، واشتغل عنها، فهَلَكت وفسَدت كمن له زرع أو بستان، فلم يُصلِحه، ولم يقم عليه وأهمله، ونسيَه واشتغل عنه بغيره، فإنه يَفسُد ولا بد. ومن فوائد الذكر أيضاً: أن جميع الأعمال إنما شُرِعت لإقامة ذكر الله -عزّ وجل-، ومن أعظمها: الصلاة، قال جلّ وعلا: ( وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) [طـه: 14] أي لإقامة ذكري. وقال عزّ وجل: ( إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) [العنكبوت: 45]. أي أن الصلاة فيها مقصودان عظيمان، وأحدهما أعظم من الآخر، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وما فيها من ذكر الله أعظم من نَهيِها عن الفحشاء والمنكر. ومن فوائد الذكر: أن المُداومة عليه ينوب عن كثير من الطاعات ويقوم مقامها، كما جاء ذلك صريحاً في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-: أن فُقراء المهاجرين أتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور -أي الأغنياء- بالدرجات العلى، والنعيم المقيم، يُصلُّون كما نُصلّي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل أموالهم يحجّون بها ويعتمرون ويجاهدون، فقال عليه الصلاة والسلام: " ألا أعلِّمُكم شيئاً تُدركون به من سَبَقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا أحَدَ يكون أفضل منكم إلا من صَنَع مثل ما صنعتم ؟" قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " تُسبّحون وتحمدون وتُكبّرون خلف كلّ صلاة " [رواه البخاري].
• الذِّكر أيْسَرُ العِبادات: مع كونه أجلَّها وأفضلَها وأكرَمَها على الله تعالى؛ فإنَّ حركةَ اللسان أخفُ حركاتِ الجوارح وأيسرُها. • الذِّكر نورٌ للذَّاكر: نورٌ له في الدنيا، ونورٌ له في قبره، ونورٌ له في مَعاده، يسعى بين يديه على الصراط، فما استنارت القلوبُ والقبورُ بِمِثْل ذِكرِ الله تعالى، قال تعالى: ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ﴾ [الأنعام: 122]. • في القلب خَلَّةٌ وفاقةٌ؛ لا يَسُدُّها إلاَّ الذكر: فالذِّكر يسد الخَلَّة، ويُغني الفاقة، فيكون صاحبه غنياً بلا مال، عزيزاً بلا عَشِيرة، مَهِيباً بلا سلطان. • الذِّكر جَلاَّب النِّعم: فما اسْتُجْلِبَتْ نِعَمُ الله سبحانه، واسْتُدْفِعَتْ نِقَمُه بمثل ذِكرِه وطاعتِه، ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10-12]. • تُسْتَجْلَب القوةُ بذكرِ الله: وقد علَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلم ابنتَه فاطمةَ وعليًّا - رضي الله عنهما – أنْ يُسَبِّحا كُلَّ ليلة - إذا أخذوا مضاجِعَهما - ثلاثاً وثلاثين، ويَحْمَدا ثلاثاً وثلاثين، ويُكَبِّرا أربعاً وثلاثين؛ لَمَّا سألته الخادِمَ، وشَكَتْ إليه ما تُقاسِيه من الطَّحن والسَّعي والخِدمة، فعلَّمَها ذلك، وقال: « فَهْوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ » رواه البخاري.
وبيوم من الأيام كانت الفتاة عند الخياطة وكانت تعمل معها، فطلبت منها الذهاب بالملابس التي حاكتها لإحداهن، وكانت امرأة ذات مكانة مرموقة بالمجتمع تبحث عن عروس ابنها الوحيد والذي كان تعليمه عالي ومكانته مرموقة أيضا وعلى خلق ودين. وكانت الخياطة قد سردت لهم حكاية الفتاة كاملة واصفة إياها عن مدى أخلاقها وجمالها وتصبرها على مرارة الأيام. أحبها الشاب منذ النظرة الأولى وذهب مع عائلته لوالدتها وقام بطلب يدها للزواج بها، وأخذها كما هي وأقيمت الأفراح. تقسم الفتاة أنها لازمت الاستغفار منذ ذلك الوقت فأتاها الله سبحانه وتعالى البنين والبنات، واختلفت حياتها كليا، فأتمت تعليمها بل وساعدتها خبرتها بالحياة على الرغم من صغر سنها العمل مع زوجها وتوسيع أعماله. تغيرت حياة شقيقاتها كليا، وتزوجن جميعا، وباتت والدتها معها وقد تعافت من أسقامها بفضل حسن العناية الصحية بها. ولم تتوقف يوما عن الاستغفار بعد كل ما نالته بفضل يقينها. اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: 5 قصص وعبر wattpad تفيض بالدرر قصص وعبر للشيخ محمد الصاوي قصة تاجر المخدرات الذي مات وهو ساجد 5 قصص وعبر واقعية pdf بعنوان علمتني الحياة
العجوز وأهل بيته: ما إن خرج هذا العجوز من جلسة الذكر بعد انتهائها حتى توجه إلى بيته من ثم جمع زوجته وجميع أبنائه وأخذ يحدثهم عن أهمية الذكر وفضله والدرجة التي سيصبح فيها المسلم بفضل المداومة على ذكر الله، ثم ذكر لهم نفس الحديث الذي سمعه من الخطيب وهو قول النبي صل الله عليه وسلم "كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم"، وتكرر ذلك الاجتماع يومياً حتى أصبحت تلك الكلمات هي التي ترطب ألسنتهم، ثم اتضح بعد ذلك بفضل ذكر الله وخاصة تلك الجملتين من الذكر تحولت الأسرة إلى أفضل وعم الرضا في قلوبهم بأقدار الله ويحمدون الله على ما وصلوا إليه.
أَخرَجَهُ التِّرمِذِيُّ بِإِسنَادٍ صَحِيحٍ. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل يقول: أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه" رواه ابن ماجه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: "ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة: لاحول ولا قوة إلا بالله" متفق عليه. والمسلم عليه أن يذكر الله في جميع الأوقات، في الصباح عندما يستيقظ من نومه وفي المساء ، وعند الخروج والدخول للمنزل وعند السفر وعقب الصلوات الخمس و يوم عرفة وليس مقيد ذكر الله بمكان أو وقت محدد.