انتهى. متى يكون الطلاق حراماً ولماذا - أجيب. وقال ابن القيم -رحمه الله- في زاد المعاد: قَدْ يَكُونُ الطَّلَاقُ مِنْ أَكْبَرِ النِّعَمِ الَّتِي يَفُكُّ بِهَا الْمُطَلِّقُ الْغُلَّ مِنْ عُنُقِهِ، وَالْقَيْدَ مِنْ رِجْلِهِ، فَلَيْسَ كُلُّ طَلَاقٍ نِقْمَةً، بَلْ مِنْ تَمَامِ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى عِبَادِهِ أَنْ مَكَّنَهُمْ مِنَ الْمُفَارَقَةِ بِالطَّلَاقِ، إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ. انتهى. وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا. والله أعلم.
shahira Galal 9 يناير، 2022 0 4 علامات تكشف بان زوجك يريد الانفصال عنك هل تشعرين بأن زوجك على وشك الانفصال عنك؟ هذا الشعور يمكن ان يأتي اليك بشكل تدريجي، او يمكن ان يخبرك… أكمل القراءة »
يكون شعور كل من الزوجين هو الندم، حيث إنهما تصرفا بصورة خاطئة فالمشكلات يجب أن تظل داخل بيتهم دون خروجها إلى الأهل والأصدقاء. 7- قلة الحب والمودة بين الأزواج أسباب إقامة العلاقات الزوجية هي المودة والرحمة في المقام الأول ومن ثمَ يأتي التفاهم والمشاركة وما إلى ذلك من عوامل الزواج، ففي حالة اختفاء الحب والمودة بين الزوجين يكون هناك حالة من الملل والفتور الذي يشوب العلاقة ويجعلها هشة، وبالتالي عند التعرض لأي مشكلة صغيرة كانت أم كبيرة سينتهي الأمر بطلب الطلاق وتنفيذه، فالعيش معًا أصبح مملًا ولا يريده كلًا منهما. من الوارد أن يكون شعور الرجل إذا طلبت زوجته الطلاق هو عدم استيعاب الطلب ومدى نتائجه وابعاده، فهو أصبح لا يحبها ولا يوجد فرق بين وجودها في حياته من عدم وجودها. ينبغي للرجل قبل اتخاذ قرار الطلاق أن يوازن بين الحسنات والسيئات - إسلام ويب - مركز الفتوى. 8- اختلاف الآراء بين الأزواج يجب أن يكون كلا من الأزواج على قدر من التفاهم والتوافق الفكري، كما أنه يجب أن يكون اتجاه تفكيرهم واحد وبالتالي الوصول إلى آراء متقاربة، لكن اختلاف الآراء طول الوقت بين الأزواج بصفة خاصة يكون صعب ولا يبوء إلا بفشل العلاقة، حيث إنها تصبح علاقة نرجسية يريد كلًا منهما فرض رأيه على الآخر، وهذا ما يدفع إلى الطلاق.
المشكلة أنها في بعض الأحيان لا تسمع الكلام، وتعاند، وترفع صوتها، وكأنها رجل، مع أنها تمكث معي في الغربة، وقلت لها: ارجعي إلى مصر، وامكثي عند أهلك، ولكنها ترفض السفر، ليس لأجل العيش معي، والحفاظ على البيت؛ لأنها تشعر بالحرج أمام أهلها، وأقاربها، ولأن العيشة عند أهلها ستكون متعبة. وكل اهتمامات زوجتي المظاهر، وكلام الناس، وشكلها، وسيرتها أمام أهلها، وعندها جفاف في المشاعر تجاه أولادي، وتجاهي، ولا تبالي إذا خاصمتني شهرًا متواصلًا، وهذا يحدث كثيرًا، تخاصمني بالشهر، والشهرين. أنا الآن سأصل إلى حالة الانفجار، فهي لا تريد أن تسافر وتتركني، ولا تريد أن تكون امرأة طبيعية في كل الواجبات الزوجية. وأنا شخص رومانسي جدًّا، وأُسمعها كثيرًا من الكلام الطيب، ولكن دون جدوى، وأردت أن أتزوج مرة أخرى، ولكن ظروفي الحالية لا تسمح، فماذا أفعل؟ وقد جربت معها كل شيء من كلام، وأفعال. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالذي ننصحك به أن تُبقي زوجتك معك، ولا تنقلها إلى بلدها، وأن تسعى في استصلاحها، ولا تيأس من ذلك، فحرصها على العيش معك أمارة على إمكان الإصلاح، واستقامة الحياة بينكما، ولا سيما إذا علمت أنّها إذا لم تعاشرك بالمعروف، فسوف تنقلها إلى أهلها، فخذ بالأسباب، واستعن بالله تعالى، وأكثر من دعائه.