اجتمع رئيس مجلس الوزراء المهندس "علي كده" مع رئيس مجلس الشورى العام الدكتور "مصطفى موسى" في مبنى مجلس الشورى، للحديث عن عدد من الموضوعات المستجدة في المناطق المحررة وذات الأهمية الكبيرة للأهالي. وحضر الاجتماع كل من نائب رئيس مجلس الشورى العام الأستاذ "عبد السلام القاسم" وأمين سر مجلس الشورى العام "بدري العبد الله" والمدير العام للعلاقات العامة في الحكومة الأستاذ "محمد سالم" وأمين سر رئاسة مجلس الوزراء الأستاذ "عبد القادر عريض". ورحب الدكتور "مصطفى موسى" برئيس الحكومة وبجميع الحاضرين مشيرا إلى أهمية هذه اللقاءات وما يندرج فيها من مشاورات وتبادل للآراء في كافة الأمور المهمة لأهالي الشمال المحرر. وفي إجابته عن الأسئلة المتعلقة بالامتحانات العامة للشهادتين الثانوية والأساسية قال رئيس مجلس الوزراء إن أسئلة الامتحانات تضعها لجان مختصة وفق النماذج والمعايير العالمية، مؤكدا حرص الحكومة على الوصول إلى تعليم يرقى بالواقع الأكاديمي والعلمي للمناطق المحررة. وذكر المهندس "علي كده" عددا من المشاريع التي نفذتها الحكومة ومن أهمها ترسيم المركبات في المناطق المحررة، ما ساعد على الحد من الجرائم والجنح المتعلقة بالسيارات وخاصة جرائم السرقة.
وجدد الصالح تأكيده على موقف مملكة البحرين الثابت والراسخ في دعم ومؤازرة المملكة العربية السعودية، وتأييدها في جميع الخطوات التي تتخذها لتعزيز أمنها واستقرارها، مؤكداً أن أمن المملكة هو أمن وازدهار للمنطقة والعالم. من جانبه، أعرب معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، عن الاعتزاز الرفيع بالشراكات والتعاون الممتد بين البلدين عبر التاريخ بين البلدين وهو ما أسسه الأباء والأجداد وسار عليه الأبناء حتى يومنا الحاضر، الأمر الذي أثمر تكاملًا وتطورًا في شتى المجالات الحيوية والمهمة، بفضل رعاية واهتمام القيادتين الحكيمتين والدفع نحو مزيد من أطر العمل الثنائي، ومساندة المشاريع والبرامج التنموية المشتركة. وأوضح معالي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أنّ المملكتين تمضيان بإرادة ثابتة، وعزيمة قوية نحو حصد منجزات تنموية شاملة في شتى المجالات المهمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والرخاء والنماء للبلدين والشعبين الشقيقين. وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام، ومناقشة السبل الداعمة لتعزيز التعاون البرلماني بين مجلسي الشورى بالبلدين، وتوحيد المواقف والتنسيق المشترك.